«الداخلية»: 589 برنامجاً توعوياً في حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشفت وزارة الداخلية متمثلة في إدارة حقوق الإنسان أنه تم تنفيذ 589 برنامجاً توعوياً في حقوق الإنسان، استفاد منها 26 ألفاً و711 فرداً من منتسبي وزارة الداخلية، و12 ألفاً و954 شخصاً من أفراد المجتمع، فيما تم التعامل مع 226 من الطلبات والمشاركات الخارجية المعنية بحقوق الإنسان، ورصد 199 من التقارير المعنية بحقوق الإنسان، فضلاً عن تقديم 108 استشارات وإعداد 87 من الدراسات وأوراق العمل ذات الصلة، وتوثيق 159 من القوانين والقرارات ذات العلاقة بحقوق الإنسان.
وأوضح العميد محمد علي الشحي مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية أن الإدارة تأسست عام 2009 بموجب القرار الوزاري رقم 674 لسنة 2008، ويتضح الدور الفاعل والمهم الذي تقوم به الإدارة من خلال حرصها على تطبيق مبادئ حقوق الإنسان وحمايتها من الانتهاكات، وتطبيق ما جاء في دستور الإمارات وتشريعاتها الوطنية.
وأضاف أنه من هذه المنطلقات الرئيسية تسعى مختلف الأقسام والفروع التي تتضمنها الإدارة في هيكلها التنظيمي المعتمد للقيام بأدوار متعددة، ومنها حماية حقوق جميع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات من مختلف فئات المجتمع كالنساء، والأطفال، وأصحاب الهمم، وكبار المواطنين، والنزلاء المحكوم عليهم أو المودعين في المؤسسات العقابية والإصلاحية والموقوفين في مراكز الشرطة، وضحايا جرائم الاتجار بالبشر، وغيرها من الفئات، فضلاً عن السعي الحثيث والمستمر لنشر ثقافة حقوق الإنسان بين منتسبي وزارة الداخلية، وأفراد المجتمع في الإمارات بمختلف الوسائل والمنهجيات المعتمدة.
وعن اختصاصات إدارة حقوق الإنسان، بيّن العميد الشحي أن الإدارة لديها العديد من الاختصاصات منها: التنسيق مع الجهات الحكومية، والهيئات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المعنية بحقوق الإنسان بما يكفل أفضل مستويات الالتزام بالاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدولة، ومواكبة التطورات الإقليمية والدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان للاستفادة منها في الرؤية الاستراتيجية والسياسات والخطط الخاصة بحقوق الإنسان.
وعن الأهداف المرجو تحقيقها في الإدارة خلال المرحلة المقبلة قال خلال لقائه مع مجلة مجتمع الشرطة الصادرة عن وزارة الداخلية: «لدينا عدد من الأهداف الرئيسية هي: ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في بيئة العمل المؤسسي من خلال نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بلغات مختلفة، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان في العمل الشرطي من خلال تطوير إجراءات وعمليات العمل الشرطي في مجالات حقوق الإنسان، وتطوير منظومة حماية حقوق الإنسان في العمل من خلال التحويل الرقمي والتقني في العمل الشرطي في مجال حقوق الإنسان».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية حقوق الإنسان الإمارات وزارة الداخلیة بحقوق الإنسان حقوق الإنسان من خلال
إقرأ أيضاً:
بحضور نجلها.. ريهام عبدالغفور تحصد جائزة حقوق الإنسان عن «ظلم المصطبة» |تفاصيل
حرص نجل الفنانة ريهام عبد الغفور على التواجد معها لدعمها خلال تكريمها في حفل جوائز الإنتاج الدرامي المتميز لحقوق الإنسان.
وشاركت الفنانة ريهام عبد الغفور جمهورها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، بصور من حضورها حفل جوائز الإنتاج الدرامي المتميز لحقوق الإنسان، بعد تكريمها هناك.
وكتبت معلقة: "شكرًا للمجلس القومي لحقوق الإنسان على الجائزة عن دوري في (هند) بمسلسل ظلم المصطبة، الذي يناقش العنف ضد المرأة."
مسلسل "ظلم المصطبة": جاء في حيثيات اختيار لجنة التحكيم لمسلسل "ظلم المصطبة" ما يلي: تنوّه لجنة التحكيم بمسلسل "ظلم المصطبة" تأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج هاني خليفة ومحمد علي، وسيناريو وحوار إسلام حافظ، حاتم حافظ، ومحمد رجاء.
تميز المسلسل بتكامل عناصره الفنية، وقاد مشاهديه لإعادة اكتشاف بيئات محلية ثرية بتناقضاتها وفضاءاتها الجمالية، والتي أهملتها الدراما لعدة عقود.. كما استعاد رمزيات وثيقة الصلة بمضامين الثقافة الشعبية المتأصلة في النفوس، والتي لا تزال تحكم كثيرًا من العقليات، وتوجّه السلوك، وترسم آفاق العلاقات الإنسانية.
يحاكم المسلسل المجتمع المحافظ بشجاعة، ويكشف عوراته القائمة على أنماط من التسلط الذكوري المتستر بتحالف مع خطاب ديني متشدد، فضلًا عن سحق الضعفاء.
ويُذكر أن اسم المسلسل "ظلم المصطبة" مستوحًى من مثل شعبي يدلّ على انحياز أبناء البيئات الاجتماعية المحافظة إلى المجالس العرفية البدائية على حساب فكرة القانون وقيم الدولة الحديثة. ومن هنا حدّد مؤلف المسلسل حدود عالمه، وكشف عن وعيه الفائق بقوة حضور الطقس الاجتماعي، وتأصّل قيم القبلية، ونبذ مفهوم العدالة والقانون.
وقدّم المسلسل شخصيات تحتفي بضعفها الإنساني، وتُجيد التعبير عن هزيمتها وما تعيشه من خذلان، وذلك بكثير من الحساسية التي تدرك مكامن الشروخ في جدار الصلابة الظاهرة.
واستطاع المخرجان، مع كُتّاب السيناريو، إضفاء طابع حيوي على الحبكة الدرامية وتأطيرها، وحمل ما حاول النص قوله عبر إيقاع متميز حافظ على طابعه التشويقي الجذاب.. وساعد على ذلك وجود فريق تمثيلي فذّ، متنوّع، ومتجانس.