الرئيسان الروسي والمالي يبحثان هاتفيًا تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني ومكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس المرحلة الانتقالية في مالي أسيمي جويتا، الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء، مؤكدين على الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني.
وقال المكتب الإعلامي للكرملين - في بيان اليوم /الثلاثاء/- " بمبادرة من الجانب المالي، جرى اتصال هاتفي بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس المرحلة الانتقالية في جمهورية مالي أسيمي جويتا لمناقشة التقدم في تنفيذ الاتفاقات، التي تم التوصل إليها في المفاوضات بينهما في القمة الروسية الإفريقية الثانية في يوليو الماضي".
وأضاف البيان: "تم التأكيد على الالتزام المتبادل بمواصلة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون في المسائل الأمنية ومكافحة الإرهاب"، منوها بأن الجانب المالي أعرب عن امتنانه للمساعدات متعددة الأوجه التي قدمتها روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين مالي روسيا
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصداقة ومكافحة الاتجار بالبشر.. «الأوقاف»: يجب تعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد
تؤكد وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يوافقان الثلاثين من يوليو من كل عام كما أقرتهما الأمم المتحدة.
وتشدد وزارة الأوقاف احتفاءً باليوم العالمي للصداقة، على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلاً إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
وأوضحت الأوقاف أن جميل اللطائف أن كلمة «الصداقة» مشتقة من مادة «ص. د.ق.» في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتسهم في بناء إنسان سويّ، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام.
كما تؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية.
وينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر، وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرةً للمستحق، ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ» (الإسراء: 70)، وأتباع رسول قال: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسي وثيقة «تجديد الخطاب الديني»
وزير الأوقاف يقدم التهنئة لـ رئيس النيابة الإدارية على توليه منصبه الجديد
وزير الأوقاف يشارك في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين بالمنوفية