جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أمنية» تشارك العالم الاحتفال بيوم الصحة النفسية 21 ألف طفل استفادوا من برنامج الكشف المبكر عن التوحد

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أمس، أن مئات الآلاف من الأطفال قد تأثروا من جراء تصعيد الأعمال العدائية في قطاع غزة وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية.

وقال المتحدث الإعلامي باسم «يونيسيف» جيمس إلدر في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة المتحدة، إن «1.1 مليون طفل في قطاع غزة والضفة الغربية هم بحاجة فعلية إلى المساعدات الإنسانية قبل هذا العنف المتجدد، وهو ما يمثل حوالي نصف عدد الأطفال في فلسطين». 
ولفت إلدر إلى أن «حرمان الأطفال من الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية يعرض حياتهم للخطر فيما ألحقت الهجمات أضراراً جسيمة بالمناطق المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك المراكز الصحية والمدارس وأنظمة المياه والصرف الصحي». 
وشدد على ضرورة امتناع جميع الأطراف عن ارتكاب المزيد من أعمال العنف والهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والملاجئ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف الأطفال المساعدة الإنسانية

إقرأ أيضاً:

لوتان: غزة أصبحت مقبرة للأطفال بسبب القصف والتجويع

قالت صحيفة لوتان إن خطر المجاعة يهدد قطاع غزة رسميا، بحيث يؤثر سوء التغذية الحاد على آلاف الأطفال ويموتون بسببه، إن لم يقتلوا حرقا بنيران القصف الإسرائيلي.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم شارلوت غوتييه- أن أحدث تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أظهر أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة "الحرج" بعد 10 أسابيع من الحصار الشامل، حيث وصل 1.5 مليون شخص من أصل 2.2 مليون من السكان إلى المرحلتين الرابعة والخامسة، وهي الأعلى على مقياس أزمات الغذاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: تونس تنقلب على الربيع العربي وأوروبا تشاهد بصمتlist 2 of 2خبير إسرائيلي: واشنطن تعلمت الدرس وفاوضت حماس بعيدا عن نتنياهوend of list

وقد أطلقت المنظمات الدولية غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة التي أعدت هذا التقرير ناقوس الخطر، وقالت إن 22% من السكان يعيشون في وضع "كارثي"، يشكل فيه الجوع وسوء التغذية خطرا قاتلا، أكثر المتضررين منه هم الأطفال.

وتستقبل المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل، أعدادا متزايدة من الأطفال، كما يقول الدكتور راغب ورشاغة، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى الرنتيسي: "نستقبل يوميا عشرات الحالات من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. أكثر المتضررين هم الأطفال دون سن الخامسة".

 

صعوبات رهيبة

وتقول شيماء أبو الكيس التي تمكث في المستشفى مع أطفالها المصابين بالحمى، إن إيمان (8 سنوات) مصابة بالتهاب في المسالك البولية بسبب المياه غير الصحية، وإن التوأم يمان وعهد مصابان بالتهاب في الرئة، بسبب تلوث الهواء جراء القصف المستمر".

إعلان

وتضيف الأم اليائسة أنها لم تعد قادرة منذ الإغلاق الإسرائيلي الكامل لحدود غزة يوم الثاني من مارس/آذار، على إطعام أطفالها بشكل سليم، "أكبرهم يأكل رقائق البطاطس الرخيصة فقط، أما الفاكهة والخضروات القليلة التي نجدها فيبلغ سعرها 8 يوروهات للكيلوغرام، وهي غير متاحة".

وتواجه سهى المبحوح الصعوبات الرهيبة نفسها، إذ يعاني ابنها أحمد (5 سنوات ونصف) من مرض عصبي، يحتاج إلى نظام غذائي صحي ومتنوع، "وقد تدهورت حالته الصحية مع انقطاع الفاكهة والخضروات واللحوم ومنتجات الألبان في الأسابيع الأخيرة".

ويدعو الطبيب راغب ورشاغة، اليائس -حسب وصف الصحيفة- إلى رفع الحصار، كما دعت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى "الاستئناف الفوري لوصول المساعدات الإنسانية" في مواجهة "خطر المجاعة الوشيك، والانهيار شبه الكامل للزراعة، واحتمال ظهور أوبئة مميتة".

ومنذ بداية الحرب، توفي نحو 50 طفلا في غزة بسبب سوء التغذية الحاد -حسب أرقام أوردتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وعولج أكثر من 9 آلاف طفل من سوء التغذية الحاد، والحالات في تزايد مستمر منذ استئناف الحصار، كما يشير مدير الاتصالات في منظمة اليونيسيف في فلسطين جوناثان كريكس.

تأثر جيل كامل

وقال كريكس إنه رأى ذلك بأم عينيه، أثناء مهمة إلى دير البلح، حيث لقي نحو 10 أطفال يعانون من سوء التغذية الحاد في مستشفى ناصر في خان يونس، وأضاف "تأثرت بشدة بالطفل أسامة (4 سنوات) الذي يزن 8 كيلوغرامات، بدلا من 15 لصبي في مثل عمره. إنه جلد على عظم".

وتوقع كريكس أن يحتاج 70 ألف طفل إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد بحلول سبتمبر/أيلول المقبل، وقال "اليوم استنفدنا مخزوناتنا من الأغذية المخصصة للوقاية من سوء التغذية، كالحليب العلاجي والمكملات الغذائية، وقريبا جدا، سينفد مخزوننا من الأغذية العلاجية".

إعلان

وفي اتصال هاتفي مع الصحيفة، حذر أحمد الرفا، مدير قسم الولادة والأطفال في مستشفى ناصر بخان يونس من أن "جيلا كاملا" سيتأثر على الأمد الطويل بعواقب سوء التغذية، وسيستمر هذا التأثير طوال حياته.

ومن لم يمت من الأطفال بسبب الجوع الخطير، ربما يصبح ضحية للقصف -حسب الصحيفة- فمنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل أكثر من 16 ألف طفل، بينهم أكثر من 900 دون العام، بحسب أرقام أوردتها منظمة اليونيسيف.

ويؤكد أحمد أبو وردة، رئيس الأنشطة الطبية في منظمة أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر، أن الإصابات التي تعالج "أكثر خطورة من أي وقت مضى، وخاصة "الحروق المرتبطة بالقصف"، وأكثر من نصف أصحابها من الأطفال.

وختمت الصحيفة بحديث أبو وردة عن طفلين أصيبا بالخرس بسبب حروق جراء القصف، وقول جوناثان كريكس إن " غزة أصبحت مقبرة للأطفال، حيث أودت الحرب فيها بحياة أكبر عدد من الأطفال في وقت قصير".

مقالات مشابهة

  • منظمة غير حكومية جديدة تعتزم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة مستهدفا مناطق الاكتظاظ السكاني
  • محافظ المنيا يدشن مبادرة لتعزيز الوعي وحماية النشء من العنف تحت شعار "نحو طفل واع"
  • محافظ المنيا يدشن مبادرة مجتمعية لتعزيز الوعي وحماية النشء من العنف والايذاء
  • لوتان: غزة أصبحت مقبرة للأطفال بسبب القصف والتجويع
  • الأميرة ريما بنت بندر: استثمارات المملكة خلقت مئات الآلاف من فرص العمل في أمريكا
  • منظمات أممية: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية
  • مئات من نجوم السينما العالمية يدينون الصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة
  • تدهور متسارع بالأوضاع الإنسانية والصحية في غزة