دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة الإمارات: مواجهة تداعيات تغير المناخ في العراق أولوية سفير المكسيك يثني على دور الإمارات في مواجهة التغير المناخي

رغم الاضطرابات السياسية والأمنية والأزمات الإنسانية التي تجتاح مناطق واسعة من أفريقيا، حذر خبراء في شؤون القارة السمراء، من مغبة تجاهل ما تحظى به هذه البقعة، من مقومات بشرية ومادية هائلة، تؤهلها لأن تصبح فرصة للمبتكرين والمستثمرين ورجال الأعمال، من مختلف أنحاء المعمورة.


وشدد الخبراء على أن القارة الأفريقية تمثل فرصة يتعين على الجميع اغتنامها، لا مشكلة ينبغي حلها، أو منطقة منكوبة طوال الوقت بالفقر والصراعات والأمراض كما يردد الكثيرون، مؤكدين أن من يتبنون هذه الرؤية يتغافلون عن التنوع الكبير، الذي ينعم به ذلك الجزء من العالم، وقدرات شعوبه.
فمن المتوقع، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، أن يتزايد عدد الأفارقة بحلول منتصف القرن الحالي، ليصل إلى نحو 2.5 مليار نسمة، أكثر من نصفهم أقل من 25 عاماً من العمر، وهو ما يعني أنه سيكون لدى تلك القارة في ذلك الوقت، أكبر قوة عاملة في العالم، وأصغرها سناً كذلك.
ومن شأن ذلك، كما قال الخبراء في تصريحات نشرها موقع «تيكيديا» الإلكتروني، جعل أفريقيا السوق الاستهلاكية الأكبر تقريباً على وجه الأرض، بفضل الارتفاع المنتظر للطلب من جانب سكانها، على الحصول على الخدمات واكتساب المهارات، وتلقي التعليم في مجالات مختلفة.
ويشير الخبراء في الوقت نفسه، إلى أن ما يعزز فرص القارة السمراء في قطع أشواط أكبر على طريق التنمية المستدامة كونها تحظى بموارد طبيعية وفيرة، يمكن تسخيرها لتحقيق التنمية المستدامة في دولها. 
فأفريقيا تمتلك 30 في المئة من احتياطي العالم من المعادن، و10 في المئة من احتياطياته من النفط، بجانب 8 في المئة مما يحويه من الغاز الطبيعي.
كما تتمتع الدول الأفريقية بإمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، بفعل وفرة ما تنعم به من طاقة شمسية وطاقة رياح، وطاقة مائية، ما يتيح لهذه البلدان الفرصة، لتعزيز جهود التصنيع والتحديث بها، دون أن يلحق ذلك الضرر بالبيئة أو التنوع البيولوجي في القارة.
وطالب الخبراء القوى الكبرى في العالم باعتبار أفريقيا شريكاً على الساحة الدولية، خاصة في ظل ما تحفل به من تنوع في التراث الثقافي، بالنظر إلى أنها تمثل موطناً لأكثر من ألفيْ لغة ومجموعة عرقية، لكل منها قيمها وتاريخها وتقاليدها الخاصة، فضلاً عما لديها من إرث فني وأدبي وعلمي يمتد لآلاف السنين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفريقيا الأمم المتحدة النفط الغاز الطبيعي المعادن

إقرأ أيضاً:

أكبر علامة على الكوليسترول تظهر في العين.. ماهي؟

يُعد ارتفاع الكوليسترول في الدم من الأخطار الصامتة التي قد تهدد صحة القلب، إذ لا تظهر له أعراض واضحة في كثير من الأحيان، لكنه قد يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة أو سكتات دماغية إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب.

وبحسب الخبراء، فإن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول، مثل الرجال، والأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين.

وتُعد العادات اليومية غير الصحية من أبرز الأسباب المؤدية إلى ارتفاع الكوليسترول، ومنها تناول الأطعمة الغنية بالدهون، وزيادة الوزن، والتدخين، واستهلاك الكحول.

ومن جهة أخرى، قد يكون السبب وراثياً، كما في حالة "فرط كوليسترول الدم العائلي"، وهي حالة جينية تؤدي إلى عجز الكبد عن معالجة الكوليسترول بشكل سليم، مما يرفع مستوياته في الدم.

وقد تظهر أعراض مميزة على المصابين، مثل وجود ترسبات صفراء صغيرة قرب زاوية العين الداخلية تُعرف بـ"الزانثلاسما"، أو ظهور حلقة بيضاء شاحبة حول قزحية العين تُسمى "قوس القرنية".

ومن العلامات الأخرى، تورمات دهنية تُعرف بـ"ورم الأوتار الأصفر"، والتي تظهر في الركبتين أو مفاصل الأصابع.

ويؤكد الخبراء أهمية الفحص الدوري لمستوى الكوليسترول، سواء في عيادة الطبيب العام أو في بعض الصيدليات.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بإجراء الفحص خاصة لمن تجاوزوا سن الأربعين، أو يعانون من زيادة الوزن، أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو الكوليسترول المرتفع، ولم يسبق لهم إجراء الفحص.

وفي سبيل الحفاظ على مستويات صحية للكوليسترول، تنصح مؤسسة القلب البريطانية (BHF) بممارسة النشاط البدني المنتظم، موضحة أن التمارين تساعد في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد ليتم التخلص منه. ولا يشترط أداء تمارين مرهقة، فأنشطة بسيطة مثل صعود الدرج، أو ممارسة اليوغا أو البيلاتس، أو حتى المشي السريع قد تحدث فرقًا كبيرًا.

كما تُعد الإقلاع عن التدخين من أفضل الخطوات لتحسين صحة القلب والكوليسترول، إذ تؤكد المؤسسة أن الفوائد الصحية تبدأ في الظهور خلال أيام قليلة، ومع مرور عام ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف.

أما النظام الغذائي، فله دور حاسم في إدارة مستويات الكوليسترول. وينصح الخبراء بتقليل تناول الأطعمة مثل الفطائر، والنقانق، والزبدة، والقشطة، والجبن الصلب، والكيك، والبسكويت، وكل ما يحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل.

مقالات مشابهة

  • جزيرة مسكونة في البندقية ستصبح ملاذًا حصريًا للسكان المحليين
  • جنوب أفريقيا تشيد بالجهود المصرية في تعزيز التنمية بالقارة ودفع التعاون
  • المجتمعات العمرانية تنظم ورشة تدريبية لتعزيز الاستثمار بالعلمين الجديدة والقرى السياحية
  • الدول الأكبر في إنتاج الفحم خلال العام 2024 (إنفوغراف)
  • عبد العاطي: نعمل على نقل الخبرات المصرية المتميزة للأشقاء في أفريقيا
  • من باريس إلى الرباط.. الفيفا يوسع خارطة مكاتبه حول العالم
  • الأكبر في العالم.. "كاوست" تطلق نموذجًا رائدًا لتسريع استعادة الشعب المرجانية
  • حركة فتح: نثمن دور مصر ونطالب العالم بالتحرك العاجل لـ إنقاذ غزة
  • غسل الفواكه والخضروات.. ما الذي ينصح به الخبراء؟
  • أكبر علامة على الكوليسترول تظهر في العين.. ماهي؟