حركة فتح: نثمن دور مصر ونطالب العالم بالتحرك العاجل لـ إنقاذ غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
ثمن أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، اليوم السبت الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مطالبا في الوقت نفسه العالم أجمع بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر ورفع الحصار وإدخال المساعدات بشكل متواصل إلى قطاع غزة.
وأشار «تيم»، في تصريح لقناة القاهرة الفضائية الإخبارية، إلى حاجة غزة لأكثر من ألف شاحنة مساعدات يوميا حتى تستطيع سد رمق المحتاجين في القطاع، وسط انهيار كامل لجميع الخدمات من منظومة صحية وإنسانية وتعليمية، فضلا عن استمرار إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وأشاد «تيم» بالحراك العالمي ضد السياسات الإسرائيلية المستمرة بحق أهالي قطاع غزة من قتل وتجويع وتدمير واستهداف جميع مناحي الحياة، مؤكدا أن فلسطين قضية لا تموت على الإطلاق رغم كل المحاولات التي تسعى لتصفيتها.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أفاد فيه مصدر مصري مطلع، باستمرار تكثيف جهود الوسطاء لاستكمال عملية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة.
اقرأ أيضاًحركة فتح: تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال
حركة فتح: الاحتلال يستغل الانشغال بالحرب ضد إيران ويمارس أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين
حركة فتح: استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمة عار على جبين العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة حركة فتح زيد تيم حرب الإبادة الجماعية أمين سر حركة فتح في هولندا عملية إدخال المساعدات الإنسانية حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
عبد الغني: استمرار المساعدات المصرية يؤكد الدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية
أشاد الدكتور محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، بنجاح مصر في إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة والذي يُعد دليلًا واضحًا على الدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة المصرية للقضية الفلسطينية ولأشقائنا في غزة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية في مصر تدرك جيدًا أن قضية غزة هي قضية أمن قومي، ولا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف من الظروف.
وأوضح عبد الغني، أن مصر عليها العمل دوليًا مع الأمم المتحدة على تفعيل آلية مستدامة لإدخال المساعدات بمشاركة دول غربية داعمة مثل إسبانيا والنرويج والدنمارك والسويد، وذلك في إطار مواصلة الجهود المصرية الرامية لضمان استمرار تدفق المساعدات، مشيرًا إلى أن ذلك لا بد أن يتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الغربية الداعمة للقضية الفلسطينية.
ولفت عبد الغني، في تصريحات صحفية، إلى أن تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة إلى هذا الحد الكارثي ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على استقرار الشرق الأوسط، مشددًا في الوقت ذاته على أن استغلال الاحتياجات الإنسانية لأهالي غزة واللعب بورقة التجويع؛ يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
واعتبر عبد الغني أن الحرب على غزة، بكل ما تحمله من تداعيات وامتدادات، خلقت لدى إسرائيل وهمًا بامتلاكها للقوة المطلقة وقدرتها على فرض إرادتها على الجميع، سواء برضاهم أو رغمًا عنهم.
واستطرد: “أعتقد أن هذا الوهم هو ما دفع إسرائيل لاتخاذ قرارات مثل موافقة الكنيست على بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما ينسف تمامًا أي حديث عن نية حقيقية لتحقيق السلام مع جيرانها”.