عدن(عدن الغد)عارف الضرغام

عُقدت في العاصمة عدن، ولليوم التالي على التوالي، ورشة الاتصال الوطنية الأولى حول التعريف بمشروع التنمية المستدامة للثروة السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، بحضور الأخ عبدالحكيم الشعبي وكيل محافظة عدن، والأخ عبدالسلام الجعبي وكيل وزارة المياه والبيئة، والدكتور زاهر الاغوان ممثل الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.

وقد نوقش في الورشة التي شارك فيها 36 مشاركاً ومشاركة من المؤسسات الحكومية في اليوم الأول، ومن المنظمات غير الحكومية في اليوم التالي، أوراق عمل حول مشروع التنمية المستدامة للثروة السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن والتعريف  بالصيد غير القانوني وغير المنظم والصيد الجائر، وأثر ذلك على التجمعات السمكية، كما تم مناقشة التشريعات الوطنية المتعلقة بإدارة المصائد السمكية شاملة معدات الصيد ومواسم الإغلاق والأنواع المستهدفة.

وتهدف الورشة إلى التعريف بالإدارة الرشيدة للموارد البشرية في منطقة البحر الاحمر وخليج عدن والمشاركة الفاعلة للجهات ذات العلاقة بكيفية استغلال مصائد الاسماك والتوعية عن الصيد الجائر وغير القانوني وأهمية تنظيم عملية الاصطياد السمكي والتفتيش عن المصائد السمكية من خلال تفعيل دور الرقابة والتفتيش.

وفي تصريح للدكتور زاهر الاغوان قال: تأتي فعاليات هذه الورشة في إطار التعاون بين الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن ووزارة المياه والبيئة، مشيراً إلى أن نقطة الاتصال هي الهيئة العامة لحماية البيئة.
وأوضح أن قسم المصائد السمكية يستهدف الجهات الحكومية  وغير الحكومية والأكاديميين واتحاد وجمعيات الصيادين وغيرهم من الجهات ذات العلاقة.

وأشار إلى أن من أهداف هذا القسم هو تقييم ودراسة الوضع الحالي للصيد غير القانوني والصيد الجائر وغير المنظم، ثم فيما بعد سوف تكون هناك إجراءات تطبيقية في كيفية المحافظة على الثروة السمكية، إضافة إلى أن من ضمن أهداف الورشة تقديم نبذة تعريفية حول قسم المصائد السمكية في الجمهورية اليمنية والمصطلحات الخاصة بها والتعريف بالوضع الحالي للمصائد السمكية في الجمهورية اليمنية.
ونوه بأن قسم المصائد السمكية ممول من البنك الدولي وتنفذه الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن على مستوى الدول الأعضاء المطلة على البحر الأحمر ومنها الجمهورية اليمنية.

وتمنى الدكتور زاهر الاغوان في ختام تصريحه من هذه الورشة أن تخرج بتوصيات جيدة ومثمرة تهدف بشكل عام إلى الإدارة المستدامة للمصائد السمكية في الجمهورية اليمنية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الجمهوریة الیمنیة المصائد السمکیة غیر القانونی السمکیة فی

إقرأ أيضاً:

“السعودية للكهرباء” تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية

البلاد (الرياض) استضافت الشركة السعودية للكهرباء ورشة عمل متخصصة في الرياض؛ لدراسة الدور المحتمل للذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في دعم عمليات المنظومة الكهربائية (التوليد، والنقل، والتوزيع)، وإدارة الأصول، والتخطيط طويل المدى. جمعت هذه الفعالية عددًا من القياديين والخبراء في الشركة السعودية للكهرباء، إلى جانب خبراء مختصين من معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI)، وشركتَي مايكروسوفت وإنفيديا. تُعد هذه الورشة التفاعلية، التي حملت عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشركة السعودية للكهرباء”، جزءًا من جهود الشركة لتقييم التقنيات الرقمية الناشئة التي يمكن أن تعزز وضوح الأنظمة، وكفاءة القوى العاملة، ومرونة البنية التحتية. وقد تضمن جدول الأعمال جلسات توعوية فنية حول الذكاء الاصطناعي في أنظمة الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى جلسات نقاش لتطوير تطبيقات GenAI مصممة خصيصًا للشركة. وأوضح المهندس فهد بن عبدالرحمن العتيبي، رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار في الشركة: “تتطور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة، ومن المهم لنا أن نفهم إمكاناتها بطريقة منهجية وعملية.”
وأضاف: “أتاحت هذه الورشة فرصة للتواصل المباشر مع خبراء دوليين، ودراسة كيفية دعم هذه الأدوات لفرقنا، وتكاملها مع الأنظمة الحالية. ونقدّر الدور الذي قام به معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) في تنظيم هذه المناقشات، كما نشيد باتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة (OPAI) كمنصة فعالة لتبادل الخبرات وتسريع عملية التعلم في قطاع خدمات الطاقة الكهربائية العالمي.”
وقد لعب معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) دورًا محوريًا في إعداد محتوى الورشة وإدارة جلساتها، مستفيدًا من مشاركته في اتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة المفتوحة (OPAI)، وهو تعاون عالمي بين مزوّدي خدمات الطاقة الكهربائية، ومؤسسات الأبحاث، وشركات التكنولوجيا، يركّز على تطوير ذكاء اصطناعي آمن ومُخصص لقطاع الطاقة. كما قدمت شركة مايكروسوفت أمثلة تطبيقية على دمج Copilot وأدوات GenAI الأخرى في مسارات العمل الرئيسة لمزودي خدمات الطاقة، بما يشمل إدارة الانقطاعات، وذكاء المستندات، ومساعدة المشغّل. فيما استعرضت شركة NVIDIA رؤيتها حول منصات الحوسبة عالية الأداء، وقدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي التي تدعم التحسين الفوري، ونمذجة الشبكة، والتحليل التنبئي في أنظمة الطاقة. وستُسهم نتائج هذه الورشة في توجيه الخطوات المستقبلية للشركة السعودية للكهرباء في تجربة تقنيات GenAI، مع التركيز على القيمة التشغيلية الواضحة، ومواءمة القوى العاملة، وتعزيز الأمن السيبراني. وقد شملت حالات الاستخدام التي نوقشت خلال الورشة الصيانة التنبؤية للأصول، فرز الإنذارات، تشخيص الانقطاعات، أدوات دعم المعرفة المعززة بالذكاء الاصطناعي لموظفي الميدان وغرف التحكم.

مقالات مشابهة

  • ورشة بصنعاء حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية
  • ورشة عمل في صنعاء حول مخرجات التعليم ومجالات العمل الصيدلاني
  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
  • انطلاق فعاليات ورشة التخطيط لمشروع ” الحوكمة المحلية الرقمية والشاملة”
  • “السعودية للكهرباء” تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • «السعودية للكهرباء» تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • مركز جمعة الماجد يقدّم ورشة عمل حول الحوكمة
  • "الخدمات المالية" تنظم ورشة حول "مرحلة التوثيق" ضمن متطلبات نظام إدارة الجودة
  • "جمعية المرأة" بالعوابي تنظّم ورشة حول السَّمْت العُماني وأدب المجالس
  • ورشة بصنعاء حول اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني