فلسطين: 1055 شهيدا و5314 جريحا جراء الإعتداء الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن إرتفاع عدد الشهداء بقطاع غزة إلى 1055 شهيد.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه تم تسجيل 23 شهيدا بالضفة الغربية جراء عدوان الإحتلال. بالإضافة كذلك إلى 5184 جريحا بغزة و130 بالضفة الغربية جراء عدوان الإحتلال.
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
80 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم بينهم 56 من المجوعين
قالت مصادر في مستشفيات القطاع إن 80 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 56 من منتظري المساعدات في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة ورفح جنوبا.
وقد نقلت فرق الانقاذ المصابين وجثامين الشهداء إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكان آلاف المجوعين من الفلسطينيين من سكان قطاع غزة قد توجهوا اليوم إلى مركز توزيع المساعدات في منطقة الشاكوش شمال مدينة رفح.
لكن قوات الاحتلال أطلقت النار على المئات منهم، مما أسفر عن استشهاد وإصابة لعشرات بجروح متفاوتة بينها إصابات خطيرة نقلت إلى مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفيات ميدانية أخرى في منطقة المواصي بخان يونس، جنوبي القطاع.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة في تقريرها الإحصائي اليومي، اليوم الثلاثاء، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة "79 شهيدا (بينهم 5 انتشال) و289 إصابة" جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
أوضاع مأساويةوأفادت وزارة الصحة أن "حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من شهداء (منتظري) المساعدات منذ 27 مايو/ أيار الماضي، ارتفع إلى 516 شهيدا وأكثر 3 آلاف و799 مصابا"، وذلك بعد استشهاد 49 فلسطينيا وإصابة 197 خلال 24 ساعة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات.
وذكرت الوزارة أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 5 آلاف و759 شهيدا و19 ألفا و807 إصابات".
كما أشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى " 56ألفا و77 شهيدا و131 ألفا و848 مصابا".
وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة والحصار المفروض على القطاع.
إعلانويشكو النازحون من مأساة النزوح المتكرر تحت وطأة القصف وصعوبة التنقل وانعدام الطعام والماء، وصعوبات تلقي العلاج في هذه الظروف القاسية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأميركيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
ومنذ ذلك التاريخ، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.