5 أرقام قياسية يحققها المركز العربي الإقليمي في موسوعة جينس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي - الرؤية
حقق المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني في سلطنة عمان من خلال تنظيمه الأسبوع الاقليمي للأمن السيبراني في نسخته الحادية عشر 5 أرقام قياسية في موسوعة جينس، تتعلق بأكبر نموذج محاكاة لهجمات الأمن السيبراني مع أكثر من 50متحدث، وأكبر مسابقة في محاكاة هجمات الأمن السيبراني بمشاركة 11 منظمة دولية، وأكبر عدد من الجنسيات في مسابقة لمحاكاة هجمات في الأمن السيبراني بمشاركة أكثر من 30 دولة، وأكبر نموذج محاكاة لتهديدات المدن السيبرانية، وأكبر عدد من الجنسيات في محاضرة نشر الوعي حول الأمن السيبراني بحضور أكثر من 500 شخص.
وضمن فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبرانـي انطلق اليوم المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني تحت شعار "الابتكار في الأمن السيبراني"؛ والذي يأتي بتنظيم من المركز العربي الإقليمي للأمن السيبرانـي للمنطقة العربيـة بسلطنة عمان، وبإستضافة كريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في مجلس الأمن السيبراني، وبمشاركة نخبة من المتحدثين من مختلف دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية.
يهدف المؤتمر إلى استعراض أفضل الاستراتيجيات في مجال صناعة الأمن السيبراني والابتكار على مستوى المنطقة العربية والدولية، وسيتناول المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني أوجه التعاون والابتكار في صناعة الأمن السيبراني على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، حيث سيعرض عدة تجارب عالمية في مجال صناعة الأمن السيبراني والتعاون بين الجهات المتخصصة المحلية والدولية لتسليط الضوء على الإجراءات لتقييم التدابير اللازمة للتقليل من المخاطر في الأنظمة المترابطة بشكل تكاملي، ومناقشة أفضل الممارسات لتحديد سياسة الأمن السيبراني الوطنية والتنظيمية وعرض المنجزات على صعيد تقليل المخاطر.
واشتمل المؤتمر على كلمة للمهندس بدر بن علي الصالحي رئيس المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني ومدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية تحدث فيها عن الحجم الهائل من الهجمات السيبرانية والخسائر الاقتصادية الكبيرة الذي أدى إلى الطلب لخدمات ومنتجات الأمن السيبراني في جميع القطاعات الحيوية ، حيث قدر سوق الأمن السيبراني بنحو 247 مليار دولار أمريكي في عام 2023 ويتوقع أن يصل إلى657 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
وأشار الصالحي بأنه على مستوى القطاعات الحيوية المختلفة فيتوقع أن يرتفع حجم سوق الأمن السيراني بمقدار 18% في القطاع الصحي في الفترة من 2022-2030 وبنسبة 29٪ في القطاع الصناعي في الفترة من 2022 الى 2026.
وأضاف المهندس بدر الصالحي بأنه مع الاستخدام الواسع لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة فقد كان لصناعة الأمن السيبراني مجالا أوسع، حيث قدر نمو سوق الأمن السيبراني في قطاع الذكاء الصناعي من 8.6 مليار في عام 2019 الى 102 مليار في عام 2030 .
وتماشياً مع هذه المتغيرات قال المهندس بدر الصالحي بأن دول المنطقة سارعت إلى التركيز على الاستثمارات التي تحقق الفرص الاقتصادية في هذا القطاع، حيث يتوقع نمو سوق الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط من 20.3 مليار دولار أمريكي إلى 44.7 مليار دولار أمريكي بمعدل نمو بنسبة 17.1 % من عام 2022 إلى 2027.
كما تم تنظيم ندوة منظمة فرست (FIRST) والمؤتمر السنوي الخامس عشر لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT) ضمن فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني؛ حيث تعتبر هذه الندوة منصة ملائمة لكبراء المسؤولين التقنيين ومسؤولي الأمن السيبراني في كل من أفريقيا والمنطقة العربية لمناقشة وصياغة السياسة اللازمة لمواجهة المخاطر الأمنية السيبرانية وهي أحد المبادرات بالشراكة مع المنظمة العالمية لفرق الأمن والاستجابة للحوادث الأمنية "فيرست" FIRST.
ويعد المؤتمر السنوي لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT) مبادرة مستمرة لتحسين الأمن السيبراني وزيادة الوعي من خلال التعاون الدولي بين الأعضاء والهيئات المختلفة لأمن المعلومات، ويتيح هذا الحدث فرصة للتعاون والشراكة بين الجهات المتخصصة في الأمن السيبراني بهدف المحافظة على الترابط المرن في هذا المجال، كما يوفر المكان الملائم لمشاركة المعلومات والمشاكل المرتبطة بالأمن السيبراني وتحسين فاعلية الأعضاء وزيادة تأثيرهم من خلال رفع القدرات الإدارية والتقنية في مواجهة الحوادث الأمنية، علاوة على ذلك يقدم المؤتمر الفرصة لمناقشة التوجهات الاستراتيجية والتحديات المستقبلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی فی ملیار دولار أمریکی للأمن السیبرانی الإقلیمی للأمن سوق الأمن
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية: امتلاك إسرائيل السلاح النووي يهدد الأمن الإقليمي.. فيديو
أكد السفير تميم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن زيارة "رافاييل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمصر اليوم بناء على العلاقات الثنائية بين مصر والوكالة، كما أن مشروع الضبعة يعد حلم لمصر من أجل الحصول على الطاقة النووية السلمية.
وقال تميم خلاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الوكالة الدولية للطاقة تدعم مشروع الضبعة النووي، كما أن هناك تعاون وثيق بين مصر وهيئة الطاقة الذرية على مدار عقود.
وعن امتلاك إسرائيل سلاح نووي، لفت تميم خلاف إلى أن وزير الخارجية د.بدر عبد العاطي، تحدث مع "رافاييل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن الخلل حول التزام بعض الدول لامتلاك أسلحة نووي، كما أن إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تهدد الامن والسلم الإقليمي بسبب امتلاكها السلاح النووي.
وتابع: إسرائيل هي من تعرقل فرص إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي، كما أن المنشآت النووية الإسرائيلية لا تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة.
ونوه تميم إلى أن الوكالة الدولية للطاقة طالبت الدول بالتخلي عن الأسلحة النووية، كما أن مصر ستواصل ضغوطها من أجل الوصول إلى منطقة خالية من الأسحلة النووية.
وفي سياق منفصل، أردف تميم إلى أن اتصال الهاتفي الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط، جاء في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.