الدبيبة: حكومتي ملتزمة بمعالجة التداعيات النفسية للسكان المتضررين من كارثة الفيضانات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ليبيا – أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة التزام حكومته بمعالجة التداعيات النفسية للسكان المتضررين من كارثة الفيضانات، ووضع ذلك على رأس أولويات الحكومة.
الدبيبة وفي كلمة له خلال المؤتمر الثاني للصحة النفسية والعلاج النفسي،بحسب ما ذكرت منصة “حكومتنا”، أشار إلى أن حكومته تستطيع الإيفاء بأعمال التشييد والإعمار في المناطق المنكوبة، لكن المهمة الأصعب والأكثر محورية هي الاهتمام بالتداعيات النفسية للسكان المتضررين.
وقال الدبيبة:” توجيهاتي واضحة، فلا مجال لإهمال صحة السكان أو تشتيت الفرص والجهود،وشهدت بلادنا ظروفا صعبة جدا، والحكومات السابقة لم تهتم بمسار الدعم النفسي، ولم تكن هناك إرادة سياسية صادقة في دعم هذا التوجه”.
ورأى أن الأضرار الناتجة عن الفيضانات والسيول ستستمر لسنوات، وعلى الجميع إدراك هذه المسؤولية التاريخية.
وأكد أن الاهتمام بتداعيات كارثة الفيضانات والسيول على رأس اهتمامات الحكومة.
الدبيبة نبه إلى أن الحكومة تدرس دعم البرامج الأكاديمية المتخصصة والدقيقة في مجالات الطب النفسي، وتنظيم القطاع الخاص ليقدم خدماته في مجال الصحة النفسية والعقلية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم
#سواليف
تمكّن العلماء للمرة الأولى من اكتشاف استخدام نبات #الحرمل (Peganum harmala) – ذي #الخصائص_النفسية والعلاجية – في الطقوس الدينية بشبه الجزيرة العربية، ويعود ذلك إلى نحو 2700 عام.
وتُقدّم الدراسة المنشورة في مجلة “Communications Biology” أقدم دليل كيميائي على الإطلاق لحرق نبات الحرمل – سواء في شبه الجزيرة العربية أو على مستوى العالم أجمع.
وقام فريق بحثي دولي يضم علماء آثار وكيمياء بدراسة وتحليل بقايا عضوية وُجدت في #مباخر تعود للعصر الحديدي، اكتُشفت في واحة تقع شمال غرب المملكة العربية #السعودية. وقد احتوت هذه البقايا على مركبات قلوانية (قلويدات) من نبات الحرمل – وهي مواد ذات خصائص مضادة للبكتيريا، كما تمتلك تأثيرات مهدئة ونفسية.
مقالات ذات صلةاعتمد الباحثون في تحليلهم على تقنية كروماتوغرافيا السائل المقترنة بمطيافية الكتلة (HPLC-MS/MS)، مما مكّنهم من الكشف عن أدنى تركيزات للمركبات النشطة حيويا في العينات الأثرية. وتكشف الدراسة عن رؤى فريدة حول الاستخدامات اليومية للنباتات في تلك الحقبة، بدءا من الأغراض العلاجية وصولا إلى تطهير الأماكن وربما تعديل الحالات الذهنية.
ويؤكّد الباحثون أن هذا الاكتشاف يثبت استخدام سكان المنطقة للنباتات المحلية في الممارسات العلاجية منذ القدم. ولا يزال نبات الحرمل مستخدما حتى اليوم في الطب التقليدي، كما يُستخدم في بعض بلدان الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لأغراض التدخين.
جدير بالذكر أن العلماء قد اكتشفوا سابقاً أدلة أثرية مباشرة على استخدام نباتات ذات تأثير نفسي في الطقوس الدينية لحضارات الأنديز المبكرة. وكشفت الدراسات أن هذه المواد المهلوسة ربما استُخدمت لتعزيز التسلسل الهرمي الاجتماعي وإضفاء القدسية على السلطة السياسية في حضارة تشافين (حوالي 1200-400 ق.م).