أعلن نادي بيرمنجهام سيتي الانجليزي الذي يشارك في دوري الدرجة الأولى الأنجليزي عن تعيين أسطورة كرة القدم الأنجليزية السابق واين روني مديرا فنيا للفريق خلفا لمديره الفني الحالي جون اوستاس .

وكان واين روني قد فك ارتباطه قبل يوم الاحد الماضي كمدير فني لنادي دي سي يونايتد الأمريكي في الوقت الذي كانت إدارة بيرمنجهام سيتي تفكر في إنهاء التعاقد مع المدير الفني الخالي حيث يحتل الفريق المركز السادس في دوري الدرجة الأولى( الشامبيونشيب ) وخاصة بعد ستة مباريات متتالية الاخيرة والتي لم ينجح الفريق في تحقيق اي انتصار فيها .

بيرمنجهام سيتي : نريد مدرب يعيد هوية الفريق

وكانت إدارة بيرمنجهام سيتي قد اصدرت بيانا عقب اقالة المدير الفني جون اوستاس انها ترغب في التعاقد مع مدير فني يجعل للفريق هوية ويعيد له روحه القتالية وقدرته على الهجوم واللعب بشراسة  اللتين اعتاد عليهما الفريق .

في المقابل فأن واين روني استقال من تدريب فريق دي سي سوناتا في أعقاب فشله في قيادة الفريق للمشاركة في مرحلة التتويج بالدوري الأمريكي( بلاي اوف ) وحصوله على المركز التاسع في المجموعة الشرقية للدوري الأمريكي لكرة القدم .

روني : سعيد بالعمل في بيرمنجهام سيتي 

وعقب تعيينه مديرا فنيا لبيرمنجهام سيتي  أصدر واين روني بيانا أعرب فيه عن سعادته بقيادة البلوز وانه قادر على تحقيق طموحات النادي وقال : النادي له طموحات كبيرة و لدى الإدارة التزام كبير ولقد قمت ببناء قدراتي كمدير فني وقادر على تحقيق ما يطمح له الجميع داخل بيرمنجهام سيتي .

وأضاف: اتطلع لبدء العمل فورا مع الفريق الذي يملك قاعدة جيدة من الاعبين الشباب الذين يحتاجون إلى خبرات إلى جانب مجموعة من الاعبين اصحاب الخبرة وأعتقد اننا سنقوم بعمل جيد في بيرمنجهام سيتي .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدوري الأمريكي لكرة القدم واین رونی

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه

 
نجريج (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بالمر وفوفانا جاهزان للمشاركة مع تشيلسي أمام إيفرتون روني: تلقيت تهديدات بالموت!


قد يكون النجم المصري محمد صلاح العنوان الأبرز في وسائل الإعلام الرياضية العالمية خلال الأيام الأخيرة بسبب علاقته المتوترة مع فريقه ليفربول الإنجليزي والحديث عن إمكانية رحيله، لكن في مسقط رأسه نجريج، الواقعة في قلب دلتا النيل، لا تحظى هذه القضية بالاهتمام نفسه، رغم مكانة نجم «الفراعنة» في قلوب أهل القرية.
يحمل المجمع الرياضي الذي خطا فيه خطواته الأولى في عالم كرة القدم اسمه منذ تأهل مصر لكأس العالم 2018، وتُعرض صورته عند مدخله.
أما بقية أنحاء القرية، تكاد تخلو من أي أثر لنجم ليفربول الذي خرج في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم بتصريح ناري قد يؤدي إلى رحيله عن «الحمر»، بعدما انتقد النادي ومدربه الهولندي أرني سلوت لإبقائه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية.
ونتيجة هذا التصريح، قرر ليفربول استبعاد النجم المصري عن مباراة منتصف الأسبوع التي فاز بها على أرض الإنتر الإيطالي 1-0 في دوري أبطال أوروبا.
في المجمع الرياضي، يتوافد الشباب، ليس فقط من نجريج بل من القرى المجاورة أيضاً، بأعداد غفيرة منجذبين جميعاً إلى أجواء الملعب حيث سجّل أسطورة ليفربول أهدافه الأولى.
قال محمد أحمد، ابن الـ16 عاماً الذي يأتي إلى الملعب أربع مرات أسبوعياً، والابتسامة على محياه «بفضله، أستطيع أن أحلم»، مضيفاً قبل أن يخطو على أرض الملعب المبتلة «أنا سعيد جداً باللعب هنا».
بالنسبة لمحمد وغيره، يُعدّ نجم المنتخب المصري البالغ 33 عاماً مصدر إلهام ولم يؤثر تراجع مستواه هذا الموسم مع ليفربول على صورته.
يعتبر مسؤول الأمن رشدي جابر أن «صلاح قدوة للشباب، إنه شاب مجتهد ومثابر، بذل جهداً كبيراً للوصول إلى مكانته الحالية».
غادر صلاح مسقط رأسه، وهو في الرابعة عشرة من عمره لينضم إلى المقاولون العرب، قبل أن يحل بعدها في أوروبا للدفاع عن ألوان بازل السويسري، تشيلسي الإنجليزي، فيورنتينا وروما الإيطاليين، وصولاً إلى ليفربول حيث حقق شهرته الحالية.
لكن ابتعاده عن نجريج لا يعني أنه نسي مسقط رأسه.
وقال أحمد علي، والد الشاب محمد، إن المركز الشبابي الذي موّله صلاح هو «أكبر دليل على التزامه الخيري».
ويضيف العامل البالغ 45 عاماً، والذي يشارك ابنه شغفه بالمراوغة «لم يعد أطفالنا مضطرين للذهاب إلى قرى أخرى للعب كرة القدم».
كما تكفل صلاح الذي يسجد بعد كل هدف، وسمّى ابنته مكة «حيث الكعبة المشرفة»، ببناء معهد ديني للبنين والبنات في نجريج في مبنى يتكون من خمسة طوابق بلغت تكلفته أكثر من 17 مليون جنيه مصري «حوالي 350 ألف دولار».
وفي كل شهر، توزع مؤسسته الخيرية 50 ألف جنيه استرليني «نحو 1100 دولار»، على الأيتام والأرامل والمطلقات في القرية.
قال مسؤول محلي اختار كنغمة لهاتفه الجوال أغنية تُشيد باللاعب، إن صلاح «مصدر فخر كبير» للبلدة، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، قبل أن يضيف «لقد ظل الشاب المهذب والمتواضع الذي عرفناه».
رغم ذلك يشعر ببعض الاستياء «للأسف، تم تضخيم الكثير من القصص» في ما يتعلق بالدعم المالي المقدم، مضيفاً أنه كان يتوقع المزيد من اللاعب الفائزة بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين والذي يتقاضى راتباً أسبوعياً قدره 400 ألف جنيه استرليني (حوالي 530 ألف دولار).
بعد أن نجح في تمديد عقده الضخم مع نادي ليفربول الموسم الماضي، في ختام مسلسل مليء بالتقلبات، أصبح محمد صلاح، وفق التقديرات، ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف المهاجم النروجي لمانشستر سيتي إرلينج هالاند (525 ألف جنيه استرليني، أي نحو 705 آلاف دولار أسبوعياً).
باستثناء المجمع الكروي «لم يقدم صلاح الكثير لقريته» وفق أحمد علي الذي يتقاضى 90 يورو (نحو 105 دولارات) شهرياً من عمله في المصنع والذي لا يفهم سبب عدم استثمار نجم ليفربول بشكل أكبر في مجتمعه.

مقالات مشابهة

  • "دراسات إسلامية بنات الأزهر بالإسكندرية" تنظم معرضاً فنياً للرسم والتصوير
  • محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه
  • روني: تلقيت تهديدات بالموت بعد رحيلي عن إيفرتون إلى مانشستر يونايتد
  • روني: تلقيت تهديدات بالموت!
  • وكيل الشباب والرياضة يشهد انطلاق انعقاد الجمعية العمومية العادية لنادي المحافظة الرياضي
  • منى زكي عن فيلم الست: ضميري مرتاح
  • ولي عهد الشارقة يصدر قراراً بترقية وتعيين حصة عبدالله حميد الشامسي مديراً لهيئة البيئة
  • تفاصيل خطاب «المجتمعات العمرانية» لنادي الزمالك بشأن إيقاف التعاملات في خليج الغرام
  • خالد طلعت يعتذر لنادي الزمالك ومجلس إدارته وجماهير بسبب منشور
  • البريطاني ستيوارت كلايتون مديرا فنيا لمنتخبات الجولف