ضبط مزارع تسبب في حريق حظيرة مواشي ونفوق 5 رؤوس ماشية بقرية الناصرية بالقليوبية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبط "عبد اللطيف ع "، 55 سنة، مزارع، لتسببه في نشوب حريق بحظيرة مواشي بقرية الناصرية دائرة قسم شرطة قها، والتي أسفر عنها نفوق 5 رؤوس ماشية، ملك أحد المزارعين، حيث تبين أن وراء نشوب الحريق هو جار المجني عليه، حيث أضرم النيران بالحظيرة لوجود خلافات سابقة بينهم حول الحد الفاصل بالأرض الزراعية الخاصة بكلا منهما، وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابستها، وتقدير خسائر الحريق.
البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي إخطاراً من الرائد حسين فتحى رئيس مباحث قسم شرطة قها، يفيد ورود بلاغ من عمليات النجدة، يفيد نشوب حريق بحظيرة ماشية بقرية الناصرية دائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحريق، وجرى الدفع ب 3 سيارات إطفاء، وبفضل جهود رجال الحماية المدنية بالقليوبية تم السيطرة على الحريق ومنع امتداده للمناطق المجاورة، دون وقوع ثمة إصابات بشرية أو خسائر بالأرواح.
وقد أسفر الحريق عن نفوق 5 رؤوس ماشية، وبالمعاينة والفحص تبين نشوب الحريق بحظيرة ماشية مبنية بالطوب الأبيض ومسقوفة بالبوص، على مساحة 100 متر تقريبا، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أصدرت قرارها السابق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث القليوبية حريق حظيرة مواشي حوادث رؤوس ماشية ضبط مزارع
إقرأ أيضاً:
الساحل التونسي.. اكتشاف فيروس قا.تل يهدد مزارع القاروص بالبحر المتوسط
أعلن فريق بحثي عن تحديد مسئولية فيروس النخر العصبي في حادثة نفوق جماعي لأسماك القاروص الأوروبي.
فيروس عملاق يهز ذيله.. اكتشاف بحري يثير فضول العلماء
وعثر على الفيروس بالأسماك داخل مزارع عائمة قبالة ساحل الساحل التونسي، وهو فيروس يعرف بتسببه في مرض التهاب الدماغ والشبكية الفيروسي، الذي يهاجم الجهاز العصبي والعينين لدى الأسماك الصغيرة.
ويعد فيروس النخر العصبي من أخطر مسببات الأمراض في تربية القاروص بالبحر المتوسط، إذ يؤدي إلى نسب نفوق قد تتجاوز 90% في الأسماك اليافعة، مما يجعله تهديدا كبيرا لقطاع الاستزراع السمكي في المنطقة.
الدراسة المنشورة بدورية ميكروبيولوجي، أوضحت أن الباحثون من المعهد الوطني لعلوم وتقنيات البحاربتونس، تمكنوا من عزل الفيروس من أنسجة دماغ الأسماك النافقة، باستخدام خلايا مخبرية خاصة، ثم أكدوا هويته عبر فحص جيني دقيق باستخدام تقنية" تفاعل البوليميراز المتسلسل بالنسخ العكسي"، وبعد ذلك، عمل الفريق على قراءة التسلسل الجيني الكامل للفيروس من خلال سلسلة من تسع تفاعلات "بي سي آر" مختلفة غطت أجزاء الجينوم كافة.
ووجد الباحثون أن العترة المكتشفة تنتمي إلى فيروسات هجينة نتجت عن تبادل جيني طبيعي بين سلالتين معروفتين في البحر المتوسط، هما (RGNNV ) و (SJNNV) ، وهذه السلالات الهجينة تعد تحديا متزايدا لمزارع الأسماك لأنها أكثر قدرة على الانتشار والتكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
وأظهرت المقارنات الجينية أن الجينوم المكتشف يتطابق بنسبة 98% إلى 99% مع السلالات المنتشرة في البحر المتوسط، ما يؤكد أن الإصابة جزء من نمط وبائي أوسع يشهده الإقليم.
وتبرز أهمية هذه الدراسة في أنها تقدم تحذيرا لقطاع الاستزراع السمكي في تونس والمنطقة، وتوضح الحاجة العاجلة إلى تعزيز برامج المراقبة الصحية، وتطوير استراتيجيات وقاية فعالة لحماية القاروص الأوروبي من هذا الفيروس المدمر.