فلسطين تُعلن استشهاد 28 شخصًا وإصابة 150 في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت "وزارة الصحة الفلسطينية"، استشهاد 28 شخصًا وإصابة 150 آخرين في الضفة الغربية منذ السبت الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع أعداد الشهداء لـ 1127 بالإضافة إلى 5339 آخرين.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أكدت في وقت سابق أن انقطاع الكهرباء سيُؤدي إلى تداعيات خطرة ستنعكس على الجرحى والمرضى من ذوي الحالات الحرجة.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن انقطاع الكهرباء سيتسبّب بتوقّف خدمات غسيل الكلى وخشية فقدان حياة 1100 مريض بالفشل الكلوي بينهم 38 طفلاً.
فلسطين تُدين محاولات الإسرائيليين تفجير الأوضاع في الضفة الغربيةأدانت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، بشدة في بيان عاجل لها، مُحاولات الإسرائيليين تفجير الأوضاع في الضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان الوزارة: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم والتي خلفت هذا اليوم 4 شهداء بينهم طفلان وعدد آخر من الجرحى".
وتابع البيان: "كما تدين الوزارة بشدة التصعيد الحاصل في ظواهر إطلاق الرصاص الحي من قبل عناصر المستعمرين الإرهابية كما حصل في بلدة قصرة وفي محافظة سلفيت، وكذلك اعتداءاتهم الاستفزازية على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم على الطرق وسيطرتهم عليها بحماية من جيش الاحتلال".
وختم البيان: "تحذر الوزارة مجددًا من محاولات غلاة المستوطنين وميليشياتهم المنظمة والمسلحة وبدعم من الوزراء الذين يمثلونهم في الحكومة الإسرائيلية لتفجير الاوضاع في الضفة الغربية المحتلة لخدمة مخططاتهم الاستعمارية التوسعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الفلسطينية غزة الضفة الغربية بوابة الوفد فی الضفة الغربیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة جوا “انتهاك فاضح”
فلسطين – اعتبرت فلسطين، امس السبت، منع إسرائيل دخول وفد وزاري عربي إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة جوا “انتهاكا فاضحا” من جانب تل أبيب لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
أفادت بذلك وزارة الخارجية في بيان، بعد حديث مسؤولين إسرائيليين الجمعة، عن أن تل أبيب منعت وزراء خارجية عربا من الوصول إلى مدينة رام الله، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد.
ونظرت الخارجية الفلسطينية “بخطورة بالغة لمنع حكومة الاحتلال الإسرائيلي دخول وفد من أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى دولة فلسطين عبر أجواء الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي كان من المزمع عقدها الأحد”.
وشددت على أن “قرار الحكومة الإسرائيلية انتهاك فاضح لالتزاماتها بموجب القانون الدولي كقوة قائمة بالاحتلال، وخرق للاتفاقيات الموقعة، واستمرار لانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني”.
والجمعة، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “السلطة الفلسطينية ترفض إدانة هجوم 7 أكتوبر”، معتبرا أن “استضافة وزراء عرب في رام الله لتعزيز إقامة دولة فلسطينية مرفوض”، فيما لم يصدر تعليق إسرائيلي رسمي حتى الساعة 20:30 (ت.غ).
وفي ذلك التاريخ، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وأضاف مصدر الصحيفة أن إسرائيل “لن تشارك في خطوات تضر بها، وعلى السلطة وقف انتهاك الاتفاقيات”، وفق ادعائه.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن اللجنة الوزارية قررت “تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل”.
ويضم الوفد وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، والبحرين عبد اللطيف الزياني، ومصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وقالت الخارجية الأردنية إن أعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى عمّان يصلون مساء السبت “في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدًا الأحد”.
ونقل البيان الأردني عن الوفد تأكيده في “موقف مشترك” أن “قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”.
كما اعتبر الوفد أن التعطيل الإسرائيلي لزيارة رام الله “يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل”.
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك مؤتمرا دوليا رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين”، من المقرر عقده في مدينة نيويورك الأمريكية، بين 17 و20 يونيو/ حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
الأناضول