موقع 24:
2025-07-31@10:23:40 GMT

بوتين: تهجير الفلسطينيين إلى سيناء لن يؤدي للسلام

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

بوتين: تهجير الفلسطينيين إلى سيناء لن يؤدي للسلام

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، أن الدعوات الموجهة للفلسطينيين لمغادرة قطاع غزة إلى سيناء ليست أمراً يمكن أن يؤدي إلى السلام، مضيفاً أن "غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية".

ونقلت قناة "آر تي عربية" عن بوتين قوله: "من الصعب إعطاء تقييمات.. هذه هي الأرض التي يعيش عليها الفلسطينيون، وهذه أرضهم تاريخياً.

. كما أنه كان من المفترض إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تشملها غزة.. في رأيي، هذا ليس شيئاً يمكن أن يؤدي إلى السلام".

وكانت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى صرحت بأن القضية الفلسطينية الآن تشهد منعطفاً هو الأخطر في تاريخها.

"نؤيد تشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة".. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد على حق الفلسطينيين بتشكيل دولة مستقلة السيادة ويصف الوضع الراهن هناك بـ"النتائج الفظيعة"#روسيا #فلسطين #إسرائيل #أمريكا #غزة pic.twitter.com/COnn25SLeF

— RTARABIC (@RTarabic) October 11, 2023

وقالت المصادر في تصريحات لقناة "القاهرة" الإخبارية المصرية، إن "هناك مخططاً واضحاً لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم".

بعد نصيحة إسرائيل.. #مصر تحذر من تهجير سكان #غزة إلى #سيناء https://t.co/K9UzmgFKbO

— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2023

وصرحت سفيرة إسرائيل لدى مصر، أميرة أورون، الثلاثاء، أنه ليس لدى تل أبيب أي نوايا فيما يتعلق بسيناء، وأن السلطات لم تطلب من الفلسطينيين الانتقال إلى هناك.

وأطلقت حركة حماس، السبت، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.

ورداً على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهدداً بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.

وتسبب القصف الإسرائيلي المدمر على غزة بمقتل قرابة 1100 مدني، وجرح أكثر من 5 آلاف.

ومنذ 5 أيام والقطاع يعيش في أوضاع كارثية، بعد أن فرضت إسرائيل حصاراً محكماً، وقامت بقصف معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة لتمنع دخول أو خروج المواطنين، وتمنع أيضاً دخول المساعدات التي تسعى مصر والأردن لتقديمها إلى الفلسطينيين المحاصرين بالقطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بوتين غزة وإسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

دعوات دولية لإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد للسلام

افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يُعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل. 

وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".

وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".

وأكد وزير الخارجية السعودي، ردا على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية"، أن هناك اتصالاتها مع عدد من الدول بهدف حشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وشدد بن فرحان على أن ربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بـ"الفيتو الإسرائيلي" أمر غير مقبول، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية من شأنه تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأوضح الوزير السعودي أن لا علاقات ستقام مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف بن فرحان أن المملكة تدعم جهود السلطة الفلسطينية في تنفيذ الإصلاحات التي التزمت بها. الحوكمة والشفافية.

كما أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يلعب دورا محوريا على مستوى حل النزاعات بالمنطقة.

بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.

وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء".

وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب".

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.

فرنسا : "لا بديل" من حل الدولتين 

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في الأمم المتحدة أن "لا بديل" من حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، في افتتاح مؤتمر مخصص لبحث مصير هذه المسألة.

وقال بارو "وحده حل سياسي يقوم على دولتين يسمح بتلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بسلام وأمان. لا بديل" من ذلك، داعيا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" من أجل الحفاظ على إمكان قيام دولة فلسطينية "قابلة للحياة".

 جوتيريش: ضم الضفة الغربية تدريجيا غير قانوني

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الاثنين إن ضم إسرائيل الضفة الغربية تدريجيا أمر غير قانوني، وإن التدمير الشامل لقطاع غزة لا يطاق.

وأضاف جوتيريش خلال مؤتمر حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين "لنكن واضحين: ضم الضفة الغربية المحتلة تدريجيا غير قانوني ويجب أن يتوقف. والتدمير الشامل لقطاع غزة أمر لا يطاق ويجب أن يتوقف".

وتابع: "الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة ويجب أن تتوقف".

ماذا يهدف المؤتمر؟

يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.

وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.

 

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: مصر تقف سدا منيعا ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
  • بث مباشر| أحمد موسى: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من غزة
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل مهددة بعزلة دولية .. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • جمعية الإغاثة في غزة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين
  • دعوات دولية لإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد للسلام
  • «العرابي»: مصر بقيادة الرئيس السيسي تقف حائط صد ضد تهجير الفلسطينيين
  • أحزاب تشيد بكلمة الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة.. ويؤكدون: تعكس الموقف المصري الرافض أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
  • الرئيس السيسي: رفضنا تهجير الفلسطينيين لعدم تفريغ فكرة حل الدولتَين
  • الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين
  • عاجل| الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين سيؤدي لتفريغ فكرة حل الدولتين وإقامة الدولة المستقلة