البلاد- جدة

ستكون اسكتلندا أمام فرصة الحصول على البطاقة الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2024، وذلك حين تحل مساء اليوم الخميس، ضيفة على إسبانيا في إشبيلية، ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الأولى.
وخاض المنتخب الاسكتلندي بقيادة المدرب ستيف كلارك، تصفيات مثالية حتى الآن، ما يجعله على بعد نقطة من حسم تأهله إلى النهائيات للمرة الثانية تواليًا والرابعة في تاريخه، حين يواجه الإسبان على أرضهم.


وفاز المنتخب الاسكتلندي بكل مبارياته الـ 5 الأولى؛ إحداها على إسبانيا بالذات 2-0 في الجولة الثانية بفضل ثنائية لاعب وسط مانشستر يونايتد سكوت ماكتوميني.
ويتصدر الاسكتلنديون المجموعة بـ15 نقطة كاملة بفارق 6 عن إسبانيا التي لعبت مباراة أقل، وبالتالي سيضمنون البطاقة الأولى إلى النهائيات في حال التعادل مع “لا روخا”، أو في حال عدم فوز النرويج الثالثة على مضيفتها قبرص.
ويتأهل إلى النهائيات بطل ووصيف كل من المجموعات الـ 10، إضافة إلى ألمانيا المضيفة و3 منتخبات عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية.
ويدرك رجال ستيف كلارك أن إسبانيا ستقدم كل ما لديها من أجل الثأر لخسارة الذهاب، لاسيما بعدما استعادت توازنها بفوزين ساحقين على جورجيا 7-1 ثم قبرص 6-0.
غياب جمال
يفتقد المدرب لويس دي لا فوينتي، نجم برشلونة الواعد لامين جمال، الذي بات أصغر لاعب يُشارك ويسجل أيضًا في تاريخ المنتخب عن 16 عامًا في الفوز على جورجيا.
وانسحب المغربي الأصل من معسكر المنتخب الإسباني بسبب الإصابة، وذلك بعد يومين على مساهمته في عودة برشلونة من بعيد، وأنقذ نقطة التعادل أمام غرناطة 2-2 بتسجيله هدف تقليص الفارق، ليصبح عن 16 عامًا و87 يومًا أصغر هداف في تاريخ الدوري الإسباني.
واستدعى دي لا فوينتي وجهين جديدين؛ هما مدافع ريال مدريد فران غارسيا ولاعب وسط أتلتيك بلباو أويهان سانسيت.
وكان غارسيا ضمن التشكيلة التي فازت هذا العام بلقب دوري الأمم الأوروبية في هولندا، لكنه لم يشارك في المباراتين ضد إيطاليا في نصف النهائي (2-1) وكرواتيا في النهائي (بركلات الترجيح)، فيما استدعي سانسيت للمرة الأولى.
وتصادف المباراة بين إسبانيا واسكتلندا بعد فوز الأول بحق استضافة مونديال 2030 بصحبة المغرب والبرتغال، والثانية بحق استضافة كأس أوروبا 2028 بصحبة إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا.
وفي المجموعة الرابعة، تسعى كرواتيا إلى فض الشراكة مع ضيفتها تركيا، وتجديد الفوز عليها، بعدما تغلبت عليها ذهابًا 2-0 بثنائية لماتيو كوفاتشيتش.
ويتصدر لوكا مودريتش ورفاقه المجموعة بـ 10 نقاط بفارق الأهداف عن تركيا (لا تحتسب المواجهة المباشرة إلا في نهاية التصفيات)، فيما تحتل أرمينيا وويلز المركزين الثالث والرابع بـ 7 نقاط، ولاتفيا المركز الأخير من دون نقاط، ما جعلها خارج دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين.
بولندا تفتقد ليفاندوفسكي
تحل رومانيا ضيفة على بيلاروسيا باحثة عن إزاحة سويسرا عن الصدارة، بما أنها متخلفة بفارق نقطتين عنها، فيما تلعب كوسوفو الخامسة (4 نقاط) مع أندورا الأخيرة (نقطتان).
وفي المجموعة الخامسة، وفي ظل الغياب المتوقع لهداف برشلونة الإسباني روبرت ليفاندوفسكي بسبب التواء في الكاحل، تسعى بولندا إلى تدارك الموقف قبل فوات الأوان من خلال الفوز على مضيفتها المتواضعة جزر فارو.
وتحتل بولندا المركز الرابع بـ 6 نقاط وبفارق 4 نقاط عن ألبانيا المتصدرة، ونقطتين خلف كل من تشيكيا الثانية ومولدافيا الثالثة، وبالتالي تحتاج إلى النهوض وتعويض الخسارة في الجولة الماضية أمام ألبانيا 0-2 من خلال الفوز على جزر فارو قبل أن تستضيف مولدافيا الأحد في وارسو.
وتسعى تشيكيا لانتزاع الصدارة من ألبانيا، حين تحل عليها في مباراة مصيرية قد تكون مفتاح الأخيرة نحو التأهل إلى النهائيات للمرة الثانية فقط في تاريخها، بعد مشاركة أولى عام 2016م حين خرجت من دور المجموعات بفوز وهزيمتين.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس أمم أوروبا

إقرأ أيضاً:

هالاند يوقّع على "إغراق إيطاليا" في تصفيات المونديال

وجهت النرويج ضربة مؤلمة لإيطاليا وتغلبت عليها 3-صفر، الجمعة، في بداية محرجة لفريق المدرب لوتشيانو سباليتي بتصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026.

ورفعت النرويج رصيدها إلى 9 نقاط من 3 مباريات تتصدر بها المجموعة التاسعة، بينما ظلت إيطاليا بلا رصيد بعد خسارة مباراتها الأولى في المجموعة.

وأسفرت هذه الهزيمة عن رقم سلبي لإيطاليا بقيادة سباليتي، إذ استقبلت 3 أهداف على الأقل في الشوط الأول لمباراة في تصفيات المونديال لأول مرة في تاريخها.

ورغم استحواذ إيطاليا على الكرة، فإنها لم تحظ بأي فرصة في مواجهة الهجمات المرتدة النرويجية السريعة التي اخترقت خط الدفاع مرارا وتكرارا.

وتعالت هتافات الجماهير النرويجية بعد مرور 14 دقيقة من بداية المباراة، عندما استغل ألكسندر سورلوث تمريرة من أنطونيو نوسا وأسكن الكرة في الشباك من مسافة قريبة.

وأشعل نوسا حماس الجماهير بشكل أكبر في الدقيقة 34، إذ استلم الكرة بمهارة وانطلق متجاوزا اثنين من المدافعين الإيطاليين، ثم سدد الكرة في الشباك من حدود منطقة الجزاء.

وكاد سورلوث أن يسجل مجددا بعد مرور نصف ساعة من اللعب، إذ مر من أليساندرو باستوني على الجانب الأيمن من منطقة الجزاء، لكن الحارس جانلويجي دوناروما تصدى بقوة لتسديدة مهاجم النرويج المنخفضة عند القائم القريب.

واستمرت معاناة إيطاليا في الشوط الأول عندما أرسل مارتن أوديغارد تمريرة إلى إرلينغ هالاند غير المراقب، ليراوغ حارس إيطاليا جانلويجي دوناروما ويسجل الهدف الثالث.

وتسبب استمرار هطول الأمطار الغزيرة في تراجع إيقاع المباراة في الشوط الثاني، واقتربت النرويج من التسجيل مجددا عندما أطلق البديل باتريك بيرغ تسديدة صاروخية اصطدمت بالقائم بعد مرور ساعة من اللعب.

واستحوذت إيطاليا على الكرة في معظم فترات المباراة، لكنها عانت على المستوى الهجومي وسددت مرة واحدة فقط على المرمى.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة كرواتيا ضد جمهورية التشيك اليوم الإثنين في تصفيات كأس العالم أوروبا
  • إسبانيا تواجه البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية
  • فوز ثالث هزيل لإنكلترا في تصفيات كأس العالم
  • أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسية
  • هاري كين يقود إنجلترا لتحقيق فوز صعبت على أندورا
  • شاهد.. فوز صعب لإنجلترا على أندورا في تصفيات كأس العالم
  • إيطاليا تبدأ رحلة العودة بهزيمة مذلة في أوسلو
  • ترينيداد وتوباجو.. «استعراض السداسية»
  • هالاند يوقّع على "إغراق إيطاليا" في تصفيات المونديال
  • كلويفرت يشيد بتطور منتخب إندونيسيا في تصفيات كأس العالم