"سي إن إن": البنتاغون قلق إزاء شح محتمل للذخيرة بسبب دعم أوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين عسكريين أمريكيين بأن البنتاغون قلقة إزاء إمكانية ظهور شح للذخيرة بنتيجة دعم واشنطن لأوكرانيا وإسرائيل في آن واحد.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن أوكرانيا وإسرائيل تطلبان أنواعا مختلفة من الذخيرة، حيث تطلب أوكرانيا ذخيرة للمدفعية، فيما تحتاج إسرائيل إلى قنابل جوية عالية الدقة وصواريخ اعتراضية لأنظمة "القبة الحديدية".
ويشار في تقرير القناة، إلى أنه في حال بدأت إسرائيل بعملية برية في قطاع غزة، فإن الطلب على قذائف المدفعية من عيار 155 ملم وغيرها من الذخيرة سيزداد، فيما تواجه الولايات المتحدة نفاذ مخزوناتها بعد 18 شهرا من دعم أوكرانيا.
وحسب "سي إن إن"، فإن البنتاغون قد بدأ بالاتصالات بمنتجي الأسلحة الأمريكيين من أجل الإسراع بتنفيذ الطلبات الإسرائيلية التي لم تعتبر عاجلة قبل عدة أيام.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بكل ما تحتاج إليه، وذلك على خلفية استمرار تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 44 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طوفان الأقصى قطاع غزة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
محادثات تجارية في لندن بين الولايات المتحدة والصين
يبدأ الأميركيون والصينيون الإثنين جولة مفاوضات جديدة في لندن بعد جولة أولى جرت الشهر الماضي في جنيف، سعيا لتمديد الهدنة في الحرب التجارية بين البلدين.
ومن الجانب الأميركي، أعلن الرئيس دونالد ترامب الجمعة أن الوفد سيضم وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هاورد لوتنيك وممثل التجارة في البيت الأبيض جايميسون غرير.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال أن "هذا الاجتماع يفترض أن يتم على نحو جيد جدا".
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الأحد عبر فوكس نيوز "نتمنى ان تواصل الصين والولايات المتحدة التقدم على سكة الاتفاق الموقع في جنيف".
من جهتها، أوضحت الحكومة البريطانية أنها غير مشاركة في المفاوضات.
وتعقد المحادثات في لندن بعد مكالمة هاتفية أولى جرت الخميس بين الرئيسين الاميركي والصيني، وصفها ترامب بأنها أتت بـ"نتائج إيجابية جدا" فيما طلب شي جين بينغ خلالها "تصحيح مسار سفينة العلاقات الصينية الأميركية الضخمة"، بحسب ما أوردت الصحافة الصينية.