ناقشا الصراع القائم.. الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي يتحدثان لأول مرة منذ استئناف العلاقات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الرئيس إبراهيم رئيسي وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ناقشا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الأربعاء، في أول مكالمة هاتفية بين الزعيمين منذ اتفاق توسطت فيه الصين بين طهران والرياض لاستئناف العلاقات.
وأضافت وسائل الإعلام أن رئيسي وولي العهد السعودي ناقشا "ضرورة إنهاء جرائم الحرب ضد فلسطين".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه خلال الاتصال جرى بحث التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، حيث أكد ولي العهد السعودي أن الرياض "تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري".
وشدد الأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال على "موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني"، وفق "واس".
وقالت "واس" إن ولي العهد السعودي شدد على "موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
وأعلن البلدان، في مارس الماضي، استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة إثر وساطة صينية، وذلك بعد قطع السعودية العلاقات مع إيران، في عام 2016، عندما هاجم متظاهرون سفارتها في طهران احتجاجا على إعدام الرياض رجل دين شيعيا بارزا.
ويهدّد النزاع بين إسرائيل وحركة حماس بزيادة المشاعر المعادية لإسرائيل في السعودية التي كانت قطعت شوطا كبيرا في مفاوضات مستمرة منذ أشهر للتوصل إلى تطبيع تاريخي برعاية أميركية.
وجاء الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنّه مقاتلو حركة حماس على إسرائيل، السبت، وما تلاه من ضربات جوّية انتقامية على قطاع غزة ليُعقّد الإعلان عن تطبيع مرتقب، بعد أن قال ولي العهد لمحطة "فوكس نيوز" الشهر الماضي إنّه "يقترب كلّ يوم أكثر فأكثر".
وجاء التصعيد بعد أيام فقط من زيارة وزيرين إسرائيليّين إلى الرياض للمشاركة في مؤتمرات دولية، في أول زيارتين علنيتين إلى المملكة، فيما تبارى قبلهما بأسابيع قليلة لاعبون من إسرائيل في مسابقة إلكترونية لكرة القدم في العاصمة السعوديّة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
كيف ضمن ترامب لحماس منع إسرائيل من استئناف الحرب؟
قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمانات شخصية لحركة حماس بأنه لن يسمح لإسرائيل بنقض الاتفاق واستئناف الحرب، وفقًا لما كشفه موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الجمعة.
وبحسب الموقع، قال مسؤولين أميركيين: «إن ضمانات ترامب كانت عاملا أساسيا في اقناع حركة حماس بقبول الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ رسميًا بعد أن وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية في وقت مبكر من صباح الجمعة».
وأشار المسؤولون إلى أن تلك الضمانات شملت تشكيل قوة مهام عسكرية بقيادة الولايات المتحدة، تتولى مراقبة وقف إطلاق النار والتعامل مع أي انتهاكات محتملة.
وأكد مسؤول أمريكي أن من بين العوامل التي ساعدت في الوصول إلى هذا الاتفاق، هو تغيير نظرة «حماس» للرهائن، حيث بدأت تنظر إليهم كعبء أكثر من كونهم ورقة ضغط تفاوضية يمكن استغلالها سياسيًا.
وقبيل توجه مبعوثي ترامب جاريد كوشنر وستيف ويتكوف إلى مصر يوم الثلاثاء، سأل ترامب عن فرص نجاح الاتفاق، فأجابه صهره كوشنر بثقة: «100%»، ليبدي ترامب استغرابه من ثقته، ليرد كوشنر قائلاً: «لأننا لا نملك ترف الفشل».
وأكد المسؤولون أن ترامب كان منخرطًا بشكل شخصي في المفاوضات، وأجرى ما لا يقل عن ثلاث مكالمات مع أطراف مختلفة لتأكيد ضماناته المباشرة.
ومن المقرر أن يلتقي كوشنر وويتكوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار القادة العسكريين الإسرائيليين لبحث آلية المراقبة وخطط "قوة الاستقرار الدولية" التي من المقرر نشرها في غزة بموجب الاتفاق.
اقرأ أيضاًنتنياهو: قضينا على كل مراكز القوة لدى حركة حماس
عاجل | بدء عودة جميع النازحين إلى مدينة غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال
فرحة أهالي غزة بالعودة إلى القطاع.. «مئات الآلاف يسلكون شارع الرشيد» - فيديو