79 أستاذًا من جامعة القاهرة في قائمة ستانفورد لأفضل علماء العالم
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أدرج 79 أستاذًا من جامعة القاهرة في قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2 في المائة من علماء العالم للعام 2023.
وتلقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول إعلان جامعة ستانفورد الأمريكية قائمة أعلى 2 في المائة من علماء العالم الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات.
وبلغ عدد المدرجين في القائمة نحو 160 ألف عالم من 149 دولة اعتمادًا على قاعدة بيانات Scopus في 22 تخصص علمي و 176 تخصص فرعي للباحثين المتميزين بحثياً.
وأعلن رئيس جامعة القاهرة أن قائمة ستانفورد تضمنت عددًا كبيرًا من علماء جامعة القاهرة بإجمالي 79 عالمًا في القائمتين سواء المجمل من 2011 حتى 2022 أو أخر إصدار 2023.
زيادة عدد علماء جامعة القاهرة المتميزينولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن قائمة هذا العام تضمنت علماء من 11 كلية (بزيادة مقدارها 8% عن العام السابق) مقارنة بإجمالي عدد 73 عالمًا بإصدار 2022 ممثلين لعدد 9 كليات من كليات الجامعة ومقارنة بعدد 74 و 55 عالمًا خلال الأعوام السابقة (2021 و 2020 على التوالي) وبذلك تتصدر جامعة القاهرة كافة الجامعات المصرية والمراكز البحثية بكل السنوات منذ 2020 وحتى الآن.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن تقرير جامعة ستانفورد السنوي مؤشر موضوعي خارجي على تقدم البحث العلمي بجامعة القاهرة، كما يعد مؤشرًا كميًا للجامعة للتعرف على عدد أعضاء هيئة التدريس المتميزين بحثيا وانعكاسًا لمنهجية الجامعة وخطتها والممارسات التطبيقية والدعم الذي تقدمة الجامعة لمنسوبيها من مختلف الكليات والمعاهد التابعه لها.
ونوه رئيس جامعة القاهرة بأن زيادة قيمة هذا المؤشر سنويًا لجامعة القاهرة ما هو إلا مردود لمدى اهتمام ودعم قيادة الجامعة لمختلف الأنشطة والممارسات البحثية ومنها زيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليًا؛ بالإضافة إلى دعم الباحثين بكافة الإمكانيات اللازمة لزيادة عدد الأبحاث والمشاركة الدولية وتطوير جودتها ونوعيتها من حيث الكم والكيف، وتطوير المعامل وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا، بما يساهم في تحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية بمختلف التخصصات، والتميز مصريًا وإقليميًا وعالميًا، وتعزيز ثقة الأوساط العلمية والبحثية الدولية في علمائها بجميع المجالات والتخصصات.
وأشار الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن التقرير يعكس تعزيز ثقة الأوساط العلمية والبحثية الدولية في علمائنا بجميع المجالات والتخصصات، وأن نتائج التصنيف هذ العام اشتملت على قائمتين الأولى خاصة بقائمة مجمل السنوات العملية 2011 – 2022 (بإجمالي 417 عالمًا)، بينما الثانية اشتملت على قائمة العام الأخير 2022 بإجمالي 817 عالماً.
وأضاف أن قائمة هذا العام (إصدار 2023) احتوت على 926 عالمًا مصريًا، بينما اشتملت قائمة العام الماضي (إصدار 2022) على 680 عالم مصري من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، مقارنة بعدد 605 و396 خلال الأعوام 2021 و 2020 على التوالي.
واستخدمت جامعة ستانفورد قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العالمى Elsevier لاستخراج مؤشرات متنوعة بهذه القائمة، منها النشر العلمى العالمى وعدد الاستشهادات، ومؤشر H، والتأليف المشترك، وصولًا إلى مؤشر الاقتباس المركب.
ويذكر أن هذه القائمة تضم علماء من مختلف بلدان العالم في 22 مجالًا علميًا متنوع و176 تخصصًا فرعيًا؛ والتصنيف منشور ومتاح على دار نشر السيفير الشهيرة Elsevier.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة ستانفورد علماء جامعة القاهرة رئیس جامعة القاهرة جامعة ستانفورد عالم ا
إقرأ أيضاً:
من ملاعب التنس إلى عالم الرياضات الإلكترونية: كيرجيوس يشيد بأجواء كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
هاني البشر (الرياض)
وسط أجواء مليئة بالترقب والحماس، حيث تتعالى أصوات آلاف الجماهير المتأهبة على مقاعدها دعمًا للاعبين والفرق، يتجلّى التنافس في الرياضات الإلكترونية كمعركة حقيقية لا تعرف سوى القوة والإصرار، ما يؤكد أن العالم الرقمي يتطلب جرأة وشجاعة لا تقل أبدًا عن تلك المطلوبة في أعرق المنافسات الرياضية التقليدية. وفي إطار هذه الأجواء التنافسية، عبّر لاعب التنس الأسترالي والشغوف بالألعاب الإلكترونية، نيك كيرجيوس، عن إعجابه الكبير بمستوى المهارات الاحترافية التي أظهرها اللاعبون العالميون في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، مسلطًا الضوء على حجم الضغط النفسي الهائل الذي يواجهونه خلال المنافسات. وقال كيرجيوس: “الأمر أبعد ما يكون عن السهولة، وبصراحة لا أظن أنني قادر على مجاراتهم. يعتقد البعض أن الوصول إلى هذا المستوى مجرد مسألة بسيطة، لكن هؤلاء اللاعبين يتمتعون بمهارات لا تصدق، فهم يجمعون بين التفوق التكتيكي وسرعة البديهة، وأي خطأ بسيط قد يكلّف الكثير، خصوصًا في المواعيد الكبرى، كما أن الضغط النفسي المصاحب لهذه البطولات يفوق الوصف؛ إذ يتنافس اللاعبون على الساحة العالمية حيث تشاهدهم أعين الملايين، ما يخلق مزيجًا من الخوف والإثارة في آنٍ واحد”. ورغم شهرته الواسعة في ملاعب التنس، يخصص كيرجيوسجزءًا من وقته للألعاب الإلكترونية، إذ تمثل جزءًا لا يتجزأ من حياته الاجتماعية والشخصية. وأوضح: “لطالما كنت عاشقًا للألعاب الإلكترونية، مثل Call of Duty أو Pokémon، إذ تشكل هذه الألعاب بالنسبة لي وسيلة للاسترخاء وقضاء وقت ممتع، خصوصًا أثناء تنقلاتي المستمرة التي تمتد لأكثر من ثمانية أشهر كلاعب تنس محترف. وكانت فرصة اللقاء بالمحترفين والحضور بينهم تجربة فريدة من نوعها، خاصة بصفتي من محبي هذا المجال المتميز. شغفي بعالم الألعاب الإلكترونية عميق وحقيقي، إذ تشكلت معظم صداقاتي وعلاقاتي عبر هذا العالم الرقمي الذي أجد فيه مجتمعًا رائعًا”. وبالنظر إلى المستقبل بعد انتهاء مسيرته في التنس، أعرب كيرجيوس بصراحة عن رغبته في الانخراط في مجال الألعاب الإلكترونية، وتحويل شغفه العميق إلى مسيرة مهنية جديدة تعكس تطلعاته وشغفه المتجدد. وقال: “أجد نفسي بلا شك مندمجًا في عالم الرياضات الإلكترونية، حيث تربطني علاقات وثيقة مع العديد من المحترفين في هذا المجال، ومن بينهم صديق يمتلك فريقًا في واشنطن. لا أتطلع للمشاركة كمنافس، لكنني أحرص على أن أكون جزءًا فعالاً من هذا المشهد المتنامي بأي طريقة ممكنة. لدي حب كبير لهذا المجال، وأستمتع بمشاهدة اللاعبين وهم يشاركون في المنافسات العالمية، حيث يظهرون شغفهم ويطلقون العنان لإمكاناتهم”. وأشاد كيرجيوس، باستضافة الرياض وبالبنية التحتية المتطورة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، واصفًا إياها بأنها من بين الأفضل على مستوى الرياضة والترفيه. وصرّح: “لدي محبة خاصة لمنطقة الشرق الأوسط، فكل زيارة إليها هي سلسلة من اللحظات والتجارب التي لا تُنسى. أغتنم بكل حماس أي فرصة للعودة، لما أجده فيها من أناس يتسمون بصدق الود والترحاب. لكن ما أدهشني حقًّا هو ذلك الصرح الرياضي الفريد في بوليفارد رياض سيتي. إنه حقًّا أحد أبرز المعالم الرياضية التي رأيتها على الإطلاق، وميزته أنه يظل مفتوحًا على مدار العام. وأثناء استعراضه أوجه التشابه بين مسيرته كلاعب تنس محترف ومسيرة نجوم الرياضات الإلكترونية، أشاد كيرجيوس بتفانيهم والتزامهم في تطوير مهاراتهم، ما يسهم في تحولهم إلى أساطير في مجالاتهم. وقال: “قابلتُ أحد المحترفين الذي عبّر عن اشتياقه لمتعة اللعب مع أصدقائه، وهو شعور أتفهمه تمامًا. عندما يطلب مني أحدهم لعب التنس، لا أجد الرغبة حتى في لمس المضرب، فقد تحول الأمر بالنسبة لي إلى عمل ومسار مهني. هؤلاء اللاعبون يتدربون ثماني ساعات يوميًّا؛ فالمنافسة بالنسبة لهم ليست مجرد تسلية، بل مواجهات مصيرية تتطلب أقصى درجات التركيز. أكنّ لهم كل الاحترام والتقدير”. وتُواصل المملكة العربية السعودية تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للألعاب والرياضات الإلكترونية والترفيه من خلال استضافة النسخة الأكبر والأكثر تميزًا من كأس العالم للرياضات الإلكترونية. الحدث الذي يُعد علامة فارقة في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية يعود في هذا العام مع أرقام قياسية ومشاركة دولية واسعة، مع تقديمه تجربة جماهيرية فريدة من نوعها تؤكد أن الحدث أكثر من مجرد بطولة، وأنه منصة عالمية تسهم في صياغة مستقبل القطاع.