تضمين التحفّظ التونسي في نصّ قرار جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أفاد مصدر مأذون من وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء صباح اليوم الخميس 12 أكتوبر 2023، أنّه "تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية قيس سعيد تقدّمت المندوبية الدائمة لتونس لدى جامعة الدول العربية بتحفظ الجمهورية التونسية على البيان رقم 8987 الصادر عن اجتماع الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بتاريخ 11 أكتوبر 2023، بشأن سبل التحرك لوقف العدوان الاسرائيلي وتحقيق السلام والأمن، وذلك حسب الصيغة التي وردت في بيان رئاسة الجمهورية الصادر ليلة أمس.
وأضاف المصدر ذاته أنّه تمّ تضمين التحفّظ التونسي في القرار.
ويذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد كلّف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، بتقديم تحفظ على نص القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية بخصوص الأوضاع في قطاع غزة.
وأدان مجلس الجامعة العربية في بيان عقب الاجتماع على المستوى الوزاري، المنعقد في دورة غير عادية في مقر الجامعة بالقاهرة ''قتل المدنيين من الجانبين واستهدافهم وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي والتأكيد على ضرورة حماية المدنيين''.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
رئيس الشؤون العربية بـالصحفيين: مظاهرة تل أبيب مشبوهة تهدف النيل من دور مصر التاريخي
أعرب محمد السيد الشاذلي، رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للمظاهرة التي نظمها كيان مشبوه، ويرتبط فكريًا بجماعة الإخوان الإرهابية، أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأكد محمد السيد الشاذلي أن هذه التحركات مشبوهة ومغرضة، وتهدف إلى النيل من الدولة المصرية ومحاولة تشويه دورها القومي والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن رفع علم الاحتلال الصهيوني في مظاهرة يُفترض أنها من أجل غزة يمثل قمة التناقض والخيانة، ويكشف عن استمرار جماعة الإخوان في المتاجرة بالقضية الفلسطينية.
تصاعد الدعم المصري الإنساني والدبلوماسي لأهالي غزةوأوضح أن ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية بالتنسيق مع الاحتلال يأتي بالتزامن مع تصاعد الدعم المصري الإنساني والدبلوماسي لأهالي غزة، سعيًا لتشويه صورة مصر دوليًا.
كما شدد الشاذلي على أن الجهات التي تهاجم مصر اليوم هي ذاتها التي تخلّت عن فلسطين، وتحاول الآن التغطية على فشلها السياسي بإلقاء الاتهامات جزافًا على الدولة الوحيدة التي لم تتاجر بالقضية، بل احتضنتها في لحظات العجز العربي والدولي.