الليلة.. حفل غنائي وطني في بيت السحيمي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يقيم مركز إبداع بيت السحيمي بشارع المعز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في الساعة الثامنة مساء اليوم الخميس 12 أكتوبر حفل فني للفنانة ريم حمدي.
حفل أكتوبر في بيت السحيمي
ومن المقرر أن تقدم مجموعة من أجمل الأغاني الوطنية لكبار المؤلفين والملحنين الذين قدموا أعمالًا فنية أرخت لانتصارات أكتوبر المجيدة، منهم الشعراء محمد حمزة، عبد الرحيم منصور، أحمد فؤاد نجم، صلاح جاهين، إسماعيل الحبروك، محسن الخياط، محمد العجمي ونبيلة قنديل، ومن الملحنين كمال الطويل، محمد الموجي، بليغ حمدي، علي إسماعيل، حلمي بكر ومحمد سلطان.
يتضمن برنامج الحفل أغاني: "يا حبيبتي يا مصر"، "دولا مين،" "حلوة بلادي السمرا "، "أم البطل"، "يا أغلى اسم في الوجود"، "بحبك يامصر"، "تعيشي يا بلدي"، "طالعين على أرض الفيروز".. وغيرها، كما تُقدم حمدي مجموعة من الأغاني التراثية، بالإضافة إلى أحد أعمالها الخاصة بها.
نبذة عن الفنانة ريم حمدي
جدير بالذكر أن ريم حمدي صوليست بفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية التابعة لبدار الأوبرا المصرية، ومطربة مُعتمدة بالإذاعة والتليفزيون، كما شاركت بالعديد من الحفلات بمهرجان الموسيقى العربية، ومهرجان القلعة للموسيقى والغناء بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى مشاركتها خارج مصر في مهرجانات دولية مثل مهرجان الرياض، وكذلك المشاركة بالغناء على مسرح بيكاديللي ببريطانيا.
صندوق التنمية الثقافية
استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر في دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف المواهب الشابة في مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب، وهو في سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التي تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها نحو 90 مكتبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت السحيمي صندوق التنمية الثقافية أكتوبر مركز ابداع التنمیة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
«الأعوام الثقافية» تعمق الروابط مع إندونيسيا
تطلق متاحف قطر مشروعها الجديد «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» خلال الفترة من الرابع من أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023، حيث يطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية.
يواصل برنامج الإقامة الذي يُنظَّم بالتعاون مع ليوان، استديوهات ومختبرات التصميم على خطوات دربه الرامية إلى ترسيخ مبدأ التبادل الثقافي وتعزيز روح الحوار الإبداعي بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا، من خلال تثمين القيم المشتركة في مجالات الحرف اليدوية والفعاليات المجتمعية والابتكار الفني. سيشهد البرنامج المزمع تنظيمه من 04 أغسطس إلى غاية 07 سبتمبر 2025 انضمام الفنانة كيكا التي ستعمل جنبًا إلى جنب مع كوكبة من فنانين وحرفيين محليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين الملهمة.
فرانسيسكا الملقبة باسم كيكا هي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي عالٍ في أعمالها. وقد سبق لها أن أشرفت على أنشطة ضمن «شهر ورشات العمل الإندونيسية» الشهيرة في قطر خلال العام الثقافي 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف. تنتهج الفنانة مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.
يركز جوهر هذا المشروع الجديد على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم «دروس ممتعة في فن الخزف» المفتوحة أبوابها أمام أفراد المجتمع؛ حيث يمكنهم الانضمام إلى كيكا والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة كل جمعة أيام شهر أغسطس، ويوم 05 من شهر سبتمبر 2025. ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة.
تطمح الإقامة الفنية للأعمال الخزفية إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني؛ قيم يناشدها برنامج الأعوام الثقافية، إذ يسعى بهذا المشروع إلى لمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية، ما يثري الإرث الدائم للعام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، ويدعم التزامه بربط علاقات تدوم ليطول عمرها فيتخطى العام الواحد. سوف تُختتم الإقامة بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي أُبدِعت وكذا القصص التي رُوِيت طوال فترة هذا التبادل الثقافي.