ارتفاع جديد في اللحوم.. ونقيب الفلاحين يوضح السبب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن أسعار اللحوم الحية بدأت في الارتفاع، ليصل سعر كيلو اللحم البقري القائم لـ 135 جنيه بزيادة نحو 25 جنيه عن الشهر الماضي، مشيرًا إلى أن البقرة البلدي الوالدة الجيدة تخطي سعرها الـ 80 ألف جنيه.
وأضاف أبو صدام، أنه من المتوقع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء الحية والمذبوحة خلال الفترة القادمة، لتصل لأعلى أسعارها في شهر ديسمبر القادم، إذا لم تتحرك الحكومة للسيطرة علي الأسعار.
وأرجع أبو صدام، السبب وراء ارتفاع أسعار اللحوم الحية، إلى أن هذا الوقت من كل عام تتحرك فيه أسعار المواشي، لإقبال الفلاحين على عملية شراء وتربية المواشي، بسبب دخول موسم زراعة البرسيم الذي يعتبر أكبر مواسم الأعلاف الخضراء قليلة التكاليف، كما يعتبر موسم زراعة البرسيم فرصه للفلاحين لتربية المواشي الحلابة للاستفادة من لبنها وجبنها وسمنها واقتناص فرصة وجود البرسيم كعلف أخضر قليل التكاليف.
وأكد نقيب الفلاحين، أن أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار المواشي، هو التأثير السلبي لارتفاع أسعار الأعلاف الموسم الماضي، مما أدى لارتفاع أسعار اللحوم المذبوحة بشكل حاد، مما جعل المربين يتخلصون من المواشي الإناث والحلابة بالذبح، للاستفاده من ارتفاع أسعار اللحوم المذبوحة، مما أدى لتقلص عدد المواشي المولودة وضعف الثروة الحيوانية، حيث عزف الكثير من المربين عن تربية مواشي التسمين لارتفاع تكلفة التربية.
وأضاف نقيب عام الفلاحين، أن الارتفاع الجماعي لمعظم المنتجات الغذائية، سيؤدي لارتفاع أسعار اللحوم الحية والمذبوحة خلال الأيام القادمة.
ونهى أبو صدام حديثه بمطالبة الجهات المعنية بسرعة التحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء الحية والمذبوحة خلال شهر ديسمبر القادم، بما يضعف الثروة الحيوانية المحلية، ويزيد الأعباء المعيشية علي المستهلكين.
اقرأ أيضاًنقيب الفلاحين: حررنا آلاف التوكيلات للسيسي والمشاركة في الانتخابات واجب وطني
نقيب الفلاحين يشيد بقرارات الحكومة بخفض أسعار السلع
نقيب الفلاحين يناشد وزير التموين بتوفير المواد الغذائية بمنافذ الوزارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الأعلاف أسعار اللحوم الحية أسعار المواشي اللحم البقري عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ارتفاع أسعار اللحوم نقیب الفلاحین لارتفاع أسعار أبو صدام
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يوضح أسباب ارتفاع الدين المصري إلى 161 مليار دولار
كشف الخبير الاقتصادي حسام عيد عن أسباب الارتفاع النسبي في حجم الدين الخارجي لمصر، الذي وصل إلى 161 مليار دولار مقارنة بـ 156 مليار دولار خلال الفترة السابقة، مشيرًا إلى أن هذا الصعود يرتبط بعدة عوامل مؤثرة.
وأوضح عيد، خلال لقائه مع الإعلامي محمد جوهر في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يعد العامل الأبرز في زيادة قيمة الديون، إذ أدى إلى تضخم تكلفة الفوائد والأقساط المستحقة على الدولة.
وأشار إلى أن بند خدمة الدين يُعد العائق الأهم أمام الاقتصاد المصري خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث يستهلك نحو 85% من إيرادات الموازنة العامة للدولة، وهو ما يمثل التحدي الأكبر في مسار التعافي الاقتصادي، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للأزمات الخارجية.
وأكد عيد أن الاقتصاد المصري نجح في امتصاص صدمات عالمية متعددة، وبدأ في التحرك نحو مسار أكثر استقرارًا يهدف إلى خفض عبء خدمة الدين داخل الموازنة.
كما لفت إلى أنه كانت هناك خطة طموحة لخفض الدين الخارجي بنسبة 50% خلال 3 سنوات، اعتمادًا على دراسة اقتصادية شاملة تضمنت خمسة محاور رئيسية، أبرزها زيادة الإيرادات الدولارية ورفع قيمة الصادرات المصرية إلى نحو 200 مليار دولار سنويًا.