أوقاف كفرالشيخ تستعرض جهود المديرية في القطاعات الهندسية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شارك محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين، و نائب المحافظ عمرو البشبيشي،في الندوة التثقيفية التي نظمتها مديرية أوقاف كفر الشيخ بالتعاون مع المحافظة لاستعراض جهود المديرية في كافة المجالات والقطاعات الهندسية والدعوية للنهوض بالخطاب الديني ونشر دعائم الفكر الوسطي المستنير، وذلك بديوان عام محافظة كفر الشيخ، بحضور اللواء تامر سعيد، السكرتير العام للمحافظة، واللواء عبد الغفار الديب، السكرتير العام المساعد، والشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ، والدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة، وعدد من مديري إدارات الأوقاف والأئمة والدعاة والواعظات والعاملين بالمديرية.
بدأت الندوة بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبتها تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمد طلال، وعرض فيلم عن انجازات الدولة، وفيلم عن انجازات محافظة كفر الشيخ، وقراءة جماعية لسورة الواقعة.
أكد محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين، أهمية الدور البارز لوزارة الأوقاف في النهوض بالخطاب الدعوي ونشر تعاليم الدين السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال، مُشيدًا بدور مديرية أوقاف كفر الشيخ في إعمار وتجهيز وفرش المساجد بالشكل الذي يليق باستقبال المصلين لأداء الصلوات واقامة الشعائر الدينية، وتنظيم الأنشطة الدعوية من مجالس علمية و فقهية وحديثية ودعوية في مختلف مساجد المحافظة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وقطع الطريق أمام دعاة التشدد والغلو وجماعات التطرف.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف الشيخ عطا بسيوني، إن الإنجازات التي شيدتها الدولة تحدث عن نفسها وسيظل الوطن في أمن وأمان طالما هناك قيادات حكيمة ترعى هذا الوطن، وتقديم مشروعات متعددة، ومدن جديدة، وشبكة الطرق، فلابد من أن يتحدث الائمة عن تلك الانجازات، وهم يملكون الحكمة وفصل الخطاب.
أوقاف كفرالشيخ تستعرض جهود المديريةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين الفكر الوسطي المستنير کفر الشیخ أوقاف کفر
إقرأ أيضاً:
هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. رد مفاجئ من الشيخ خالد الجندي
المساجد هي بيوت الله لأداء الصلوات بها، واهتم المسلمون على مدار تاريخهم ببناء المساجد وتطويرها فهناك مساجد بنيت على الطراز الأموي والعباسي والأندلسي والعثماني وغيرها، وكل منها له شكله الجذاب المميز، ولكن هل كانت المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المساجد كأماكن عبادة كانت موجودة قبل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنها لم تكن بالضرورة بالمعنى المعروف لدينا اليوم.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إنه حين توفي أصحاب الكهف اختلف الناس في شأنهم، فقال بعضهم: (ابنوا عليهم بنياناً)، أي أغلقوا باب الكهف بالطوب واتركوا الأمر لله.
وتابع الشيخ خالد الجندي "(ربهم أعلم بهم)، هذه إشارة ربانية إلى أهمية ترك بعض الأمور لحكمة الله، خاصة عندما تكثر الآراء وتتصادم الرؤى".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الآية القرآنية "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً" تدل على أن من تولّى القرار في النهاية هم أولو الأمر، قائلاً: "غلبوا على أمرهم" تعني ولاة الأمر، فهم من حسموا القرار ببناء مسجد عند الكهف.
راقبوا أبناءكم.. خالد الجندي يحذر: أولادنا مختطفون من عصابة مجهولة
خالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصر
خالد الجندي: هذا هو الحد الأدنى للوضوء الذي تصح به الصلاة
خالد الجندي: نسب الرزق من الحرام والفواحش إلى الله سوء أدب مع الخالق
خالد الجندي: القرآن وصف الخمر والقمار بالنجاسة
خالد الجندي: هذه التصرفات في واقعنا المعاصر من أخلاق الجاهلية
أكدت وزارة الأوقاف، أن المساجد بيوت الله في الأرض، ومواطن رحمته وهداه، وقد أمر الشرع الشريف بتعظيمها وصيانتها عن كل ما لا يليق بجلالها، فقال الله تعالى: {ذلكَ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـائرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} [سُورَةُ الحَجِّ: ٣٢].
وتهيب وزارة الأوقاف، في بيان لها، جميع المواطنين توقير بيوت الله واحترام قدسيتها، مشددة على أن أي صورة من صور الاعتداء أو التشاجر أو الخصومة داخل المساجد تُعد من المحرمات الشرعية، والمخالفات القانونية، وتتنافى مع مقاصد الشريعة الغرّاء، وروح الإسلام الذي يدعو إلى السلم والتسامح وتحكيم العقل.
وأشارت إلى أن المساجد لم تُبنَ لمثل هذه التصرفات، وإنما بُنيت لإقامة الصلاة، وذكر الله، وتلاوة القرآن، وبثّ معاني الأخلاق والسكينة في النفوس.
وأدانت وزارة الأوقاف، كل تصرّف يُفضي إلى امتهان حرمة المسجد أو الانتقاص من مكانته، مؤكدة أن حفظ هيبة بيوت الله واجب شرعي ووطني على كل مسلم ومسلمة، مختتمة البيان بالدعاء "نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يرزقنا جميعًا حسن الأدب مع الله وبيوته".