بدء مرحلة فرز وتقييم المرشحين في فئات جائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الشارقة في 12 أكتوبر/ وام/ بدأ مجلس أمناء جائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي مرحلة تقييم 1630 ملف ترشيح في فئات الجائزة المحددة، والتي تمتد لمدة أسبوع، وتتضمن فرز ملفات المرشحين بصورة دقيقة من قبل اللجنة الفنية بالجائزة، للتأكد من استكمال الأوراق المطلوبة واستيفاء المعايير والشروط، قبل الانتقال للمرحلة التالية، وهي مرحلة التحكيم النهائية تمهيداً للإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى، وتكريمهم في حفل رسمي سيتم تنظيمه في نهاية شهر نوفمبر القادم.
وذكرت سعادة نجلاء الشامسي أمين عام الجائزة، أنه جاري تقييم جميع الملفات من خلال عملية فرز المعايير الشكلية والتي تنقسم إلى مرحلتين هما المرحلة الأولى فرز طلبات التسجيل والمرحلة الثانية فرز طلبات الترشح، وتهدف الى التأكد من استيفاء الطلبات لكافة متطلبات الترشح من خلال مطابقة البيانات المطلوبة مع المستندات المرفقة وهي مطابقة بيانات الهوية الاماراتية للمواطنين والمقيمين والتأكد من العمر للفئات المستهدفة في فئة الريادة الرياضية والصورة الشخصية حسب المواصفات المحددة من قبل النظام ورسالة التزكية المعتمدة من النادي والتي توضح جوانب التميز القيادية والاخلاقية للمترشح تليها المرحلة الثانية من الفرز الخاصة بطلبات الترشيح وتركز على التأكد من مطابقة طلب الترشيح لشروط الترشيح الخاصة بالفئات المستهدفة وفق ماجاء في الدليل التفسيري للجائزة.
وأضافت أنه يتنافس المرشحون في فئات الجائزة التي تحظى بدعم ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والتي تنقسم إلى أربع فئات رئيسية وهي: أولاً: فئة الريادة الرياضية والتي تضم أفضل رياضي ناشيء، وأفضل رياضي صاعد، وأفضل رياضي شاب، وثانياً: فئة شركاء المستقبل وتتكون من أفضل مؤثر إعلامي رياضي، وأفضل ناشط في المحافل الرياضية، وأفضل صانع للفرص الرياضية، وأفضل موجه رياضي، وأفضل أسرة رياضية، وأفضل مؤسسة داعمة رياضياً، وأفضل مؤسسة داعمة مادياً، بالإضافة إلى فئتي إنجاز العمر، وشخصية العام الرياضية.
وأكدت سعادة نجلاء الشامسي في حديثها بأننا في مجلس أمناء الجائزة سعيدون بالتجاوب والتفاعل مع الجائزة من مختلف الأندية والجهات والمؤسسات الرياضية الأفراد والشركات، وسعيدين لما وصلنا إليه من أعداد الترشيحات لمختلف الفئات والتي فاقت التوقعات وخاصة أن الدورة في نسختها الأولى.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.
تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.
وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.
إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخاليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.
وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.
Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البريةوفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.
وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.
كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".
ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".
ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.
غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.
تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".
وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".
كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".
وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".
وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة