مع ارتفاع أعداد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 1350، وتشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، حمل الاتحاد الأوروبي مسؤولية ما يجري إلى حركة حماس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، بيتر ستانو، في مقابلة مع العربية/الحدث اليوم الخميس، إن حماس هي المسؤولة عن التصعيد الحالي
«هجوم داعشي» كما اعتبر أن «ما تعرض له الشعب الإسرائيلي السبت الماضي، كان هجوماً إرهابياً بأسلوب داعشي، ما دفع الدول الأوروبية إلى التضامن مع إسرائيل»، وفق وصفه.


إلى ذلك، شدد على أن الدعوة إلى وقف العنف ترتبط بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفق مقتضيات القانون الدولي. وأكد ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي.
وأوضح أنه «لا أحد يود أن يشاهد استهداف المدنيين سواء في غزة أو غيرها».
ماذا عن المساعدات؟ أما في ما يتعلق بالحصار المفروض على القطاع، فقال إن الدول الأوروبية تسعى إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، علماً أن القوات الإسرائيلية كانت أغلقت المعبر التجاري الوحيد بين إسرائيل وغزة، كما منعت شاحنات الإغاثة من الدخول عبر معبر رفح مع مصر.
كذلك أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي علق المساعدات المالية إلى السلطة الفلسطينية مؤقتاً، لمنع وصولها إلى «حماس»، وفق تعبيره.
جاءت هذه التصريحات بعد ساعات قليلة على تأكيد إسرائيل أنها لن تفتح المعابر أو أي ممرات آمنة لدخول المساعدات إلى القطاع.
فقد تعهد وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن بلاده لن تقدم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى غزة إلى أن تطلق حماس الأشخاص الذين أسرتهم، في هجومها المباغت نهاية الأسبوع الماضي. وقال في بيان في وقت سابق اليوم «لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى ديارهم»، وفق تعبيره.
في حين حذرت مجموعة من الخبراء التابعين للأمم المتحدة من أن فرض الحصار على غزة أشبه بعقاب جماعي، يتنافى مع القوانين الدولية.
يذكر أن مخزون الدواء والاحتياجات الطبية بدأ بالنفاد من القطاع، حيث حذر الهلال الأحمر من أنه لن يتمكن من الاستمرار في عمله الإسعافي بعد 4 أيام إذا استمر الحصار.
كما نبهت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي عبير عطيفة، من أن مخزون الغذاء لن يكفي إلا أسبوعا.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

إسبانيا: المجاعة في غزة جراء الحصار الإسرائيلي مدعاة للخجل

الثورة نت/وكالات قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن المجاعة الحاصلة في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق، “أمر يدعو للخجل”. ودعا ألباريس، في منشور على منصة “إكس” الليلة الماضية، الكيان الإسرائيلي إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة “دون قيود وبشكل مستمر”. وأشار إلى وجود عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة، مُهدّدون بخطر الموت جراء المجاعة الحاصلة. وأكد أن إسبانيا مستعدة لإرسال كافة المساعدات اللازمة إلى القطاع، مبيناً أن مدريد ستنقل ملف المساعدات إلى أروقة الأمم المتحدة. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الكيان الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر 2023. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، يواصل الكيان الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب، وسط تحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع. وحسب أحدث حصيلة، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية 134، بينهم 88 طفلا منذ 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق التعاون العلمي مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة
  • بسبب غزة.. الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل شركات كيان الاحتلال
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  •  الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق مشاركة إسرائيل في مؤتمر أبحاث
  • إسبانيا: المجاعة في غزة جراء الحصار الإسرائيلي مدعاة للخجل
  • عاجل| إسرائيل تجمد خطط إقامة «المدينة الإنسانية» في رفح
  • حماس تعلق على إعلان إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي
  • صحف عالمية: حماس لم تسرق المساعدات وموقف الاتحاد الأوروبي ليس حاسما