موسكو تختبر كاسحة ألغام بحرية جديدة تم تطويرها لصالح الأسطول الروسي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن عن بدء مرحلة جديدة من الاختبارات على كاسحة ألغام بحرية من نوع "ألكسندريت" تم تطويرها لصالح الأسطول الروسي.
وذكرت الشركة - في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية - " أنه تم بدء مرحلة تجارب المصنع على سفينة (ليف تشيرنافين) الكاسحة للألغام، والتي تم تطويرها لصالح أسطول البلطيق في الجيش الروسي"، مشيرة إلى أن السفينة ستخضع لاختبارات إضافية في خليج فنلندا، وسيتحقق طاقمها خلال الاختبارات من عمل منظوماتها ومكوناتها الرئيسية، وأنظمة الاتصالات والملاحة الموجودة فيها، وبعد انتهاء جميع الاختبارات المطلوبة ستنضم السفينة للخدمة لصالح الجيش.
وتخضع السفينة "ليف تشيرنافين" لفئة كاسحات الألغام البحرية الروسية من نوع "ألكسندريت" التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي "12700"، وتتميز بهيكلها المصنوع من خلائط خاصة من البلاستيك والمعدن، ما يجعلها عصية على الاكتشاف من قبل الألغام البحرية المغناطيسية، فضلا عن تجهيزها بمعدات سونار متطورة، وغواصات صغيرة يتم التحكم بها لاسلكيا لتساعدها على اكتشاف وتدمير الألغام البحرية.
ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 61 م تقريبا، وعرضها 10 أمتار، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 890 طنا، كما لها القدرة على نقل طاقم مكون من 44 شخصا، والإبحار بسرعة 16.5 عقدة بحرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
كشفت صور أقمار صناعية التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز” عن نشر كوريا الشمالية عشرات البالونات البيضاء العملاقة حول مدمرتها البحرية التي تزن نحو 5 آلاف طن، في محاولة لمنع غرقها بعد فشل عملية إنزالها الأسبوع الماضي.
وتظهر الصور المدمرّة مائلة على جانبها ومغطاة بستائر زرقاء، بينما تحيط بها هذه البالونات التي يعتقد بعض الخبراء أنها مناطيد مملوءة بغاز أخف من الهواء والماء، تهدف إلى توفير الطفو والدعم للسفينة المتضررة.
وأكد النائب والخبير العسكري الكوري الجنوبي “يو يونغ وون” أن الهدف من استخدام البالونات ليس رفع السفينة إلى السطح بالكامل، وإنما منعها من الغرق، خاصة أن جزءًا من هيكلها لا يزال عالقاً في الرصيف.
وعلى الرغم من أن البالونات قد تساعد في تثبيت المدمرّة أثناء الإصلاحات، إلا أن بعض الخبراء يشككون في فعاليتها مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على رفع السفينة من أسفلها باستخدام معدات متخصصة، خاصة مع تعرض السفينة لضغوط هيكلية كبيرة.
ويأتي هذا في أعقاب انفصال جزء من منصة الإنزال في مؤخرة السفينة خلال حفل التدشين في 23 مايو الماضي، مما أدى إلى غرقها جزئيًا. وقد وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه “فعل مشين”، وأصدر أوامره بإصلاح المدمرّة قبل نهاية يونيو الجاري.
وأفادت تقارير باعتقال أربعة مسؤولين كبار، بينهم كبير مهندسي حوض بناء السفن، على خلفية الحادث. وتعتبر هذه المدمرة الثانية من نوعها في الأسطول الحربي لكوريا الشمالية.