اعلنت واشنطن انها لا تستبعد ابرام صفقة مع حركة حماس حول الرهائن الاميركيين الذين تحتجزهم في قطاع غزة، فيما نفت نيتها نشر قوات في اسرائيل، مؤكدة ان تل ابيب نفسها لا ترجب بمثل هذه الخطوة.

اقرأ ايضاً1537 شهيدا في غزة وحصيلة القتلى الاسرائيليين ترتفع الى 1400

وردا على سؤال حول صفقة محتملة مع حماس بشأن ما يصل الى 25 اميركيا تقول واشنطن انها تحتجزهم، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي خلال مؤتمر صحفي أن بلاده "لا تستبعد اي خيارات".

وبينما نفى كيربي اطلاعه على تقارير تحدثت استعداد حماس للتفاوض بشأن الاسرى، وعن مفاوضات تجري من اجل مبادلتهم، لكنه شدد على ان واشنطن تتعاطى بجدية مع التزامها باستعادة الرهائن.

وقال ان الادارة الاميركية سبق ان دخلت في مفاوضات للافراج عن رهائن، وهي لا تستبعد اي خيارات بشأن المحتجزين منهم في غزة.

واضاف كيربي ان واشنطن ستتعامل بايجابية مع اي جهود تفضي الى عودة سلمية للرهائن الى عائلاتهم ودون تعريضهم الى اية مخاطر اضافية.

واكد ان الولايات المتحدة تتعامل بجدية كبيرة مع هذا الامر.

واعلنت حماس انها احتجزت عددا كبيرا من الاسرائيليين خلال هجومها المباغت الذي شنته السبت. وبينما لم تكشف مزيدا من التفاصيل، الا ان تقارير تتحدث عن ان الحركة اقتادت 150 شخصا الى قطاع غزة نسبة كبيرة منهم تحمل جنسيات غير اسرائيلية او مزدوجة.

وقالت حماس التي قتلت خلال هجومها اكثر من 1400 جندي ومستوطن اسرائيلي، انها لن تتفاوض بشأن هؤلاء الرهائن تحت النار.

لا نشر لقوات أميركية في اسرائيل

من جهة اخرى، اكد كيربي ان اسرائيل لا ترغب في نشر قوات اميركية على اراضيها، وذلك في معرض نفيه وجود نية لدى واشنطن للقيام بهذه الخطوة.

وقال انه لا توجد اي خطط للقيام بنشر قوات اميركية في اسرائيل، وحتى الاسرائيليون لا يرغبون في مشاركة قوات اميركية في الحرب.

 

 

وكانت واشنطن قامت بتحريك حاملة الطائرات "يو اس اس جيرالد ار فورد" والسفن الحربية المرافقة لها قريبا من اسرائيل،وقامت بارسال معدات عسكرية وذخائر بشكل عاجل الى الدولة العبرية، كما قررت تعزيز قواتها الجوية في المنطقة من اجل ردع اي طرف ثالث عن محاولة توسيع الحرب.

وايضا، اكدت الولايات المتحدة انها مستعدة لتحريك حاملة طائرات اخرى اذا تطلب الامر، و    ذلك في معرض اعرابها عن دعمها المطلق لاسرائيل.

اقرأ ايضاًبريطانيا ترسل سفنا حربية وطائرات تجسس دعما لاسرائيل

واعتبرت حماس ان هذا الدعم يجعل من واشنطن شريكا فعليا في النزاع.

وتتحسب الولايات المتحدة واسرائيل من احتمال فتح حزب الله المدعوم من ايران حبهة حرب جديدة على اسرائيل من الشمال في اطار تضامنها مع حركة حماس.

وحذرت واشنطن واسرائيل الحزب وحليفته ايران من مثل هذه الخطوة، والتي تعززت المخاوف بشأنها في ظل الاشتباكات الحدودية التي شهدتها الايام القليلة الماضية، وقتل خلالها عدد من عناصر حزب الله والجيش الاسرائيلي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حماس غزة اسرائيل طوفان الاقصى رهائن الاسرى فی اسرائیل لا تستبعد نشر قوات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفرض قيودًا وتشديدات على أسرى صفقة التبادل المقدسيين

القدس المحتلة - صفا

أبلغت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، أسرى صفقة التبادل المقدسيين بعد تحررهم، أنهم مبعدون عن المسجد الأقصى مدة 6 أشهر، وسلمتهم استدعاء للتحقيق 
 يوم الأحد المقبل.

وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن شرطة الاحتلال فرضت قيوداً وتشديدات على استقبال الأسرى المقدسيين في أحياء مدينة القدس، من ضمنها الإبعاد عن المسجد الأقصى مدة 6 أشهر، وعدم إجراء مقابلات صحفية، والمشاركة في احتفالات أو رفع يافطات وأعلام.

وأشار مراسلنا، إلى أنه بالتزامن مع لحظة وصول الأسير المحرر محمد محيسن إلى قرية العيسوية، أطلقت قوات الاحتلال من مسيرة حلقت في سماء القرية، قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على الأهالي بالقرب من جامع الأربعين.

وأوضح أن القوات اعتقلت الفتى عرب شطارة (15 عاماً) خلال استقبال أهالي قرية العيسوية، وسط إصابة عدد من السكان بالاختناق جراء إستنشاق الغاز المسيل للدموع.

وقضى الأسير المقدسي محمد محيسن عامًا ونصف من مدة محكوميته البالغة 11 عاماً ونصف في سجون الاحتلال.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال اليوم، منازل الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الثالثة قبيل موعد الإفراج، وفتشت المنازل وخربت محتويات بعضها بعد تحطيم أبوابها الرئيسية.

واعتدت قوات الاحتلال على أهالي الأسرى المقدسيين المفرج عنهم قبل وصول أبنائهم لمنازلهم، بينهم شقيق الأسير أيمن الكرد الذي اعتدت عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته برضوض في جسده.

والأسير الجريح المقدسي أيمن الكرد، (29 عاماً) من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، معتقل منذ عام 2016، وحكم عليه بالسجن مدة 35 عاماً، ودفع غرامة مالية بقيمة 330 ألف شيكل.

وخلال اعتقاله، أُصيب برصاص قوات الاحتلال أثناء اتهامه بتنفيذ عملية طعن في منطقة باب الساهرة، ما أدى إلى إصابته بشلل نصفي في الأطراف السفلية، وأصبح يستخدم كرسيًا متحرّكًا، ويعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة الإهمال الطبي المتواصل، ووجود شظايا مستقرة في جسده.

في السياق، استدعت مخابرات الاحتلال أهالي الأسرى صباح اليوم إلى غرف "4" في المسكوبية غربي القدس المحتلة، وأجبرتهم التوقيع على تعهد بعدم إقامة احتفالات أو التجمع خلال استقبالهم أبنائهم، بعد الإفراج عنهم.

وأفرج الاحتلال اليوم عن 14 أسيرًا مقدسيًا أدرجت أسماؤهم في قوائم الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، 7 منهم أفرج عنهم إلى مدينة القدس، و7 أبعدوا إلى الخارج.

ومن أبرز المبعدين عن القدس، الأسير  المقدسي محمود عيسى من سكان بلدة عناتا، الذي قضى 33 عاماً في سجون الاحتلال، من مدة محكوميته البالغة مدى الحياة، وأفرج عنه بشرط الإبعاد إلى مصر.

بالإضافة إلى الأسرى المقدسيين المبعدين عن القدس، وهم: "أيمن الشرباتي وأيمن سدر وسمير ابو نعمة، وغيرهم".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يزور العاصمة الأمريكية واشنطن لبحث صفقة صواريخ توماهوك
  • الاحتلال: لن نبدأ المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدون تحقيق هذا الشرط
  • واشنطن: حماس تلتزم بإعادة جثامين الرهائن وبرنامج مكافآت قيد الإعداد
  • الخطر يهدد صفقة المناورات
  • المقاومة الفلسطينية ترد على إسرائيل بشأن جثة جندي من الأسرى
  • اسرائيل : حماس تمتلك معلومات عن عدد أكبر من الأسرى القتلى
  • جيش الاحتلال يُطلق النيران على فلسطينيين في الشجاعية بزعم تجاوز "الخط الأصفر"
  • العدو الصهيوني يقتحم منازل عدد من المحررين بالضفة المحتلة
  • مباشر. اتفاق غزة.. إسرائيل تفرج عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا بموجب صفقة التبادل
  • الاحتلال يفرض قيودًا وتشديدات على أسرى صفقة التبادل المقدسيين