أفادت إذاعة الإحتلال الإسرائيلي نقلا عن مصدر رسمي بأن جيش الاحتلال لن يبدأ المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب إلا بعد استعادة جثث جميع المختطفين.

طقس اليوم.. أجواء خريفية ودرجات حرارة معتدلة

وكانت تقارير إعلامية، نقلاً عن مستشار أمريكي كبير، أفادت بأن حركة حماس تعتزم الالتزام عن القائم بشأن إعادة جثامين الرهائن الإسرائيليين المتوفين المحتجزين في قطاع غزة، وذلك ضمن بنود التهدئة والتبادل التي لعبت الولايات المتحدة دوراً نشطاً في التوسط بها.

وكشف مصدر أن واشنطن تفكر في إطلاق برنامج مكافآت لمن يقدّم معلومات تساعد في تحديد مواقع رفات الرهائن.
وبحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية فإن المستشار الأمريكي أوضح أن الولايات المتحدة تعمل حالياً على بلورة آلية تشجيعية ترمي إلى تسريع العملية، عبر تقديم حوافز مادية لمن يعاون في إيجاد الجثث المحتجزة.

وأضافت الصحيفة أن واشنطن تجري مشاورات مع الجهات المعنية لضمان أن يكون البرنامج المقترح متكاملاً مع آليات الاتفاق والمبادلات.

وتأتي هذه التصريحات في سياق التوتر المتزايد حول ملف الجثث، بعدما سلمت حماس، بموجب الاتفاق، أربع جثامين مساء الثلاثاء، لكنّ الجيش الإسرائيلي أعلن أن واحدة منها لا تتطابق مع أي من الرهائن، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حول مصداقية الخطوات التنفيذية وشفافية البيانات الرسمية.

من جهتها، تقول حماس في بيانات رسمية إنها سلمت "جميع الجثث التي تمكنت من الوصول إليها"، لكنها تؤكد أن البقية تقع في أماكن غامضة تحت الأنقاض وتتطلب معدات تقنية متخصصة لاستعادتها.

وقد اعتُبر ملف إعادة الجثث من أكثر العناصر حساسية في الاتفاق، لأنه ينعكس مباشرة على ثقة الأطراف بآليات التنفيذ، ويُعدّ اختباراً لقدرة الرُعاة الدوليين على الضغط لضمان الالتزام. ويُخشى أن تؤدي أي تأخيرات أو شُكوك في النتائج إلى زعزعة الثقة في بقية مراحله، وربما إعادة فتح ملف النزاع من الباب الخلفي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال المرحلة الثانية اتفاق وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

“حماس”: نفذنا المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بدقة وأمان

الثورة نت /..

قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الاثنين، إن الحركة نفذت “بدقة وأمان” المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى؛ الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية وتركية وبدعم من الولايات المتحدة وقطر.

وأكد “قاسم” في حديث لـوكالة “سند” للأنباء، أن هذه المرحلة تمثل نهاية كاملة للحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضاف: “عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين تمت صباح اليوم بتنسيق مهني ودقيق عبر الوسطاء المصريين والقطريين”.

وذكر أن حركة حماس بانتظار استكمال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال وفق ما تم الاتفاق عليه في الصفقة.

ولفت قاسم إلى أن العدو الصهيوني “تلاعب في قوائم الأسماء، وحاول فرض أمر واقع عبر حذف أسماء أسرى وإضافة أخرى، في محاولة لإرباك التنفيذ”.

واستدرك: “لكن الحركة، وبالتشاور مع القوى الوطنية، أدارت العملية بحكمة ومسؤولية عالية، وأحبطت أي محاولات من الاحتلال لتخريب الاتفاق”.

وتابع: “تم التوافق النهائي على القوائم التي يجري الإفراج عنها تباعًا من سجون الاحتلال، ولعبت الجهود المصرية والقطرية والتركية، إضافة إلى الوساطة الأمريكية، دورًا مهمًا في إنجاح المفاوضات والوصول إلى هذه المرحلة المفصلية”.

وأكد أن “الصفقة شملت أسرى من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، إلى جانب معتقلين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023”.

وأكمل: “نحو 250 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية و1700 معتقل من قطاع غزة تم إدراجهم ضمن مراحل الإفراج، والعمل جارٍ لمتابعة الإفراج عنهم وفق ما نص عليه الاتفاق”.

وشدد على أن حماس تعاملت مع ملف الأسرى من منطلق وطني شامل دون أي تمييز تنظيمي؛ قائلاً: “تعاملنا مع الأسرى باعتبارهم أبناء شعب واحد، ولم ننظر إلى انتماءاتهم السياسية، فالصفقة تمثل لوحة وطنية جامعة تعبر عن وحدة شعبنا ومعاناته المشتركة”.

ودعا المتحدث باسم “حماس” جميع الوسطاء والأطراف الدولية إلى مواصلة مراقبة سلوك الاحتلال وضمان عدم استئناف عدوانه على أهالي في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشترط إعادة جثث الأسرى قبل بدء المرحلة الثانية من الاتفاق
  • الاحتلال يعلن التعرف على جثتي عنبار هايمان ومحمد الأطرش بعد استعادتهما
  • الاحتلال: لن نبدأ المرحلة الثانية من اتفاق غزة دون استعادة جثث المختطفين
  • واشنطن: حماس تلتزم بإعادة جثامين الرهائن وبرنامج مكافآت قيد الإعداد
  • هآرتس: ملف الجثث لا يعرقل مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت لكن المهمة لم تنتهِ بعد
  • ترامب يعلن بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • غضب في إسرائيل بسبب إعادة الجثث من غزة.. والصليب الأحمر يعلق
  • “حماس”: نفذنا المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بدقة وأمان