ترامب: إسرائيل ستكون آمنة إذا انتخبت رئيسًا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن إسرائيل سوف "تعيش في آمان" في حال انُتخب رئيسًا للولايات المتحدة في انتخابات 2024، موجهًا انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس جو بايدن، متهمًا إياها بأنها أدخلت العالم في فوضى.
وأضاف ترامب في بيان نشره عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك": "لم يكن هناك صديق أو حليف أفضل لإسرائيل من الرئيس دونالد جيه ترامب.
وتابع: “لقد أدى ضعف الفاسد جو بايدن وعدم كفاءته إلى تمكين وتشجيع أعداءنا في جميع أنحاء العالم، والآن فُقد الكثير من الأرواح دون داع. يا له من فشل فظيع ارتكبه بايدن في إرسال 6 مليارات دولار إلى إيران، في عملية تبادل رهائن بسيطة”.
وأردف بالقول: "في حين أن إيران هي الدولة الراعية للجماعات الإرهابية، مثل حماس وحزب الله وغيرهما. لقد سمح تخفيف بايدن الكبير للعقوبات بما يتراوح بين 80 و100 مليار دولار من مبيعات النفط الإيراني، والتي استثمر النظام معظمها في تمويل حملاته الإرهابية الدموية في جميع أنحاء العالم. عندما كنت رئيسًا، وبسببي فقط، كانت إيران مفلسة، وكانت ترغب في عقد صفقة. لا عجب أن العالم في حالة من الفوضى المطلقة! مع عودة الرئيس ترامب إلى منصبه، ستكون إسرائيل والجميع آمنين مرة أخرى".
والخميس، قال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، إن تصريحات ترامب التي وصف فيها حزب الله بأنه "ذكي" وانتقد فيها وزير الدفاع الإسرائيلي "خطيرة وغير سوية".
وقال بيتس: "لا يخطر ببالنا إطلاقا لماذا يشيد أي أميركي بمنظمة إرهابية مدعومة من إيران، ويصفها بأنها ذكية".
كما انتقد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب ما وصفه بعدم الاستعداد للهجوم الذي أطلقته حركة حماس مطلع الأسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دونالد ترامب ترامب رئیس ا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس المجلس الأمريكي العربي: زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تجسد إدراكًا عميقًا لدورها المحوري في العالم الإسلامي والمنطقة
واشنطن- واس
أشاد نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية – العربية باتريك مانشينو، بقرار فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية, باختيار المملكة العربية السعودية وجهته الأولى في ولايته الرئاسية الثانية، مؤكدًا أن هذا الاختيار يعكس إدراكًا عميقًا لمكانة المملكة الإستراتيجية إقليميًّا ودوليًّا. وأوضح مانشينو في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن تخصيص المملكة لتكون المحطة الأولى في الزيارات الخارجية الرسمية للرئيس الأمريكي يُعدّ مؤشرًا واضحًا على وعي القيادة الأمريكية بدور المملكة المحوري، ليس فقط بوصفها قلب العالم الإسلامي وموطن الحرمين الشريفين، بل أيضًا لثقلها السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -أيده الله-، تمثل مشروعًا تنمويًّا فريدًا يُحدث تحوّلات غير مسبوقة على مستوى التعليم والاقتصاد والقطاع غير الربحي ومجالات الابتكار والازدهار. وقال: “ما تشهده المملكة من تطور سريع وشفافية في احتساب الإنجازات، يعكس التزامًا حقيقيًّا بتحقيق التنمية المستدامة، ويضعها في طليعة الدول الأكثر طموحًا وتأثيرًا في المنطقة والعالم”. وأكد مانشينو ثقته بأن استمرار العمل المشترك بين الرياض وواشنطن, سيقود إلى مرحلة جديدة من النجاح، تُسهم في صناعة تاريخ مشترك خلال العقود المقبلة.