أسهل طريقة لدفع الفواتير باستخدام الهاتف في المنزل.. «ضغطة زر واحدة»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عندما يحل موعد دفع الفواتير الشهرية الخاصة بالمرافق الأساسية مثل الكهرباء والمياه والغاز وفاتورة الإنترنت والتليفون الأرضي، يرغب المواطنون في دفع الفواتير الخاصة بهم تجنبا لتراكمها الذي يعرضهم لإزالة العدادادت أو إيقاف الخدمة، ما يجعلهم يهتمون بمعرفة طرق سهلة وبسيطة لدفع الفواتير الخاصة بهم، ويتيح تطبيق «انستاباي» للمواطنين فرصة دفع الفواتير من المنزل عبر الهاتف.
استحدث تطبيق «انستاباي» خدمة دفع الفواتير الخاصة بالمرافق عبر الهاتف، في إطار حرصه على تسهيل دفع الفواتير لمستخدميه، ونوضح من خلال هذا التقرير خطوات دفع الفواتير عبر تطبيق «انستا باي»، والتي جاءت كالتالي:
خطوات دفع الفواتير عبر تطبيق «انستاباي»- يقوم المستخد الذي يرغب في دفع الفواتير الخاصة به من خلال انستا باي بالدخول على الحساب الخاص به على التطبيق.
- يتم اختيار الخانة الخاصة بدفع الفواتير، ثم تحديد نوع الفاتورة التي يرغب في سدادها سواء كانت كهرباء أو مياه أو غاز أو تليفون أرضي أو نت.
- يتم إدخال البايانات المطلوبة والخاصة بالفواتير المطلوب سدادها سواء كانت مرافق أساسية أو رقم التليفون بالنسبة لفاتورة التليفون الأرضي والإنترنت.
- يتم مراجعة بيانات التحويل، وأدخال الرقم السري IPN المكون من 6 أرقام واضغط على «إدخال» تم التحويل بنجاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دفع الفواتير فاتورة الكهرباء فاتورة المياه فاتورة التليفون الأرضي انستاباي
إقرأ أيضاً:
عناق النهاية
من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
تقلب صفحات الكتاب الذي تمسكه بيديها كل يوم، لكنها هذه المرة لم تقرأ كما اعتادت.
تسهر الليل لتُنهيه، حتى وقفت عند إحدى صفحاته، وكتبت بخط مرتجف:
"لم تكن الحياة عادلة... أنفترق دون وداع؟ لما لم يحارب من أجلي! أين الوعد؟ أين الحب؟ أكان كل ذلك وهماً؟"
أغلقت كتابها، وفتحت إحدى رسائله على الهاتف. قرأتها، فانهمرت دموعها؛ لقد كان قاسيًا حتى في الوداع.
أغلقت الهاتف واستجمعت نفسها وغادرت منزلها.
الجو حار، والرصيف مزدحم.. وجهاهما تلاقيا.
قلوبهما اشتعلت في اللحظة نفسها، لكن العيون انكسرت نحو الأرض، تخشى فضح الشوق.
تقدما بخطوات بطيئة حتى صارا متقابلين، ثم مرا بجانب بعضهما. كلٌّ منهما يحارب رغبته في الالتفات، خشية خيانة كرامته.
وانتهى اللقاء بلا كلمة، بلا نظرة، بلا وداع.
عادت إلى حياتها، تنشغل بعملها وكتبها، وتخط بقلمها ما يخفف والآم الذكرى.
مضت الأيام سريعًا، حتى حلّ الشتاء بجوه البارد.
وفي صباحٍ مشرق، خرجت إلى عملها، وكأن القدر لبّى نداءها.
يقود دراجته حين لمحها واقفة عند زاوية الطريق.
توقف فجأة، وتوقف الزمن معه.
اقترب، وصوته المرتجف يفضحه:
ــ هل ما زلتِ تحبّينني؟
لم تُجب. حدّقت في عينيه طويلاً، ثم ألقت بنفسها في حضنه، تتمسّح به كطفلة صغيرة.
كان عناقًا قصيرًا كالحلم، دافئًا كالحياة، عميقًا كالنهاية.
ابتسمت له ابتسامة وداع، ومضت. ليسمعا صوت ضجيج حتى جاءت شاحنة مسرعة، كيد القدر، لتسلب جسديهما وتجمعهما في حياة أخرى… في عالم لا يعرف طريقًا للفراق.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة