أكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" د. صالح بن حمد التويجري، أن مشكلة التغير المناخي قضية إنسانية، تتطلب مضاعفة الجهود لوضع حد لها، منعًا لوقوع أي كوارث مناخية مدمرة.

وقال التويجري في أثناء حديثه في أسبوع المناخ: لاحظنا زيادة مضطردة في الكوارث الناتجة من التغير المناخي، بسبب زيادة معدل الغازات الدفيئة، ولتخفيف هذه الأخطار الناتجة منها يجب على الدول الصناعية المتقدمة تحمل مسؤولياتها لتخفيض الانبعاثات الغازية، ووضع حد للتلوث البيئي ودعم الدول المحتاجة على التكيف مع التغيرات المناخية.

أخبار متعلقة اليوم العالمي للحد من الكوارث.. "الدفاع" تنظم ملتقىً توعويًامركز التغير المناخي يشارك في أسبوع المناخ بالشرق الأوسط وشمال إفريقياأسبوع المناخ.. المملكة تُلهم العالم للحفاظ على الموارد البيئية

كما يجب على كافة الدول العربية تحديث خططها لمواجهة الكوارث والاستعداد لمواجهة آثارها.

الإصحاح البيئي

وأوضح أن الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تواصل جهودها في الإصحاح البيئي، وسبق أن أطلقت مبادرتين، الأولى لزراعة 500 مليون شجرة في كل الدول العربية، والثانية لإعادة تدوير النفايات للمحافظة على البيئة.

وتابع: جهزنا المركز العربي للاستعداد للكوارث بتقنية التنبؤ بالكوارث البيئية قبل حدوثها، ونسعى لخلق شراكات مع الأرصاد لإطلاق خدمة الانذار المبكر، ونعمل حاليًا على نشر الوعي البيئي من خلال هيئاتنا وجمعياتنا الوطنية في كل البلاد العربية، وبناء قدرات جمعياتنا العربية المحتاجة لمواجهة الكوارث وزيادة فاعليتها.

وأشار إلى أن تواصلهم مستمر مع جامعة الدول العربية لزيادة الجاهزية للاستعداد لكوارث البيئة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر آركو

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: إطلاق حوار داعم عن العدالة المناخية وربطها بالمياه والغذاء

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الاحتفال بالفاعلية المائة لمحادثات القاهرة للمناخ التي تعد مبادرة اطلقتها السفارة الألمانية في القاهرة بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى ويورغن شولتز السفير الالمانى بالقاهرة ، والدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، وكوكبة من ممثلي عدد من الوزارات والمجتمع المدني والإعلاميين ومؤسسات المجتمع الدولي .

أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن اعتزازها بالاحتفال بالوصول للفعالية ال١٠٠ لمحادثات القاهرة للمناخ والتي استمرّت على مدار ١٤ عام كنتاج لشراكة مميزة بين الحكومة المصرية والسفارة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، ولم تركز فقط على تحدي المناخ بل اهتمت ايضا بالاستدامة البيئية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وبمشاركة واسعة من الخبراء من ألمانيا ومختلف المحافظات المصرية، مؤكدة على خصوصية هذه الشراكة التي نمت يوما بعد يوم لتصبح اكثر قوة في عالم تزداد فيه الفرص والتحديات على حد سواء، مع تزايد تحديات فقد التنوع البيولوجي وحدة آثار تغير المناخ، ونمت خلالها القدرة على فهم كيفية التعامل مع ملف المناخ، مع اشراك مختلف أصحاب المصلحة سواء برفع الوعي وبناء القدرات او نقل الخبرات والتكنولوجيات.

أشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى تزايد اهمية محادثات القاهرة للمناخ خاصة بعد عام ٢٠١٥ الذي كان عاما فارقا في تاريخ العالم، مع صدور الأهداف العالمية للتنمية المستدامة واتفاق باريس، مما تطلب خلق حوار داعم ومبتكر يسلط الضوء على القضايا المختلفة وغير  المطروقة سابقا، مثل العدالة المناخية وحوكمة المناخ والرابطة بين المياه والغذاء والطاقة.

واضافت وزيرة البيئة ان المحادثات ساعدت على الوصول إلى مختلف اصحاب المصلحة، فمثلا تحاورنا مع الصيادين في مدن الإسكندرية وبورسعيد ودمياط عن آثار المناخ على ارتفاع سطح البحر وآثار ذلك على الحياة اليومية،  وفي الصعيد والدلتا حاورنا المزارعين عن آثار المناخ على المحاصيل والزراعة، واظهرت الحكومة المصرية تعاونا في مناقشة المشكلات والبحث عن حلول لها.

وثمنت وزيرة البيئة دور محادثات القاهرة للمناخ في تضمين المرأة بقوة في العمل المناخي، خاصة أن المرأة المصرية هي قائدة ومربية ومعلمة للأجيال القادمة الذين سنستطيع بهم هزم تحدى تغير المناخ وضمان الإدارة المستدامة لمواردنا الطبيعية.

ومن جانبه، وأعرب السيد يورغن شولتز سفير ألمانيا بالقاهرة عن سعادته بتنفيذ الفعالية ال١٠٠ لمحادثات القاهرة للمناخ والتي تعد شراكة مثمرة بين الجانبين المصري والألماني في لدعم ملف  المناخ، بدأت في ٢٠١١ بمبادرة من السفارة الألمانية بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية وعدد من المؤسسات والجهات الألمانية الداعمة، واستمرت رحلتها على مدار ١٤ عام لتتحول من مشروع صغير إلى منصة مميزة لتبادل الرؤى والخبرات ورفع الوعي بين صناع القرار ومجتمع الأعمال والوسط البحثي والمجتمع المدني.

وفي ذات السياق ، شارك الدكتور على أبو سنة في الجلسة النقاشية ضمن الاحتفالية تحت عنوان "توسيع نطاق التأثير من خلال الحوار: التعاون الدولي من اجل العمل المناخي"، حيث تحدث عن ثمار الشراكة المصرية الألمانية من مبادرات وأنشطة مشتركة لتعزيز العمل المناخي ، موضحا أن ألمانيا شريكًا رئيسيًا لمصر في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والدعم الكبير للتعاون الإنمائي الألماني لمصر على مر السنين من خلال مشروعات ضخمة في مجال الطاقة المتجددة. ومنها محطة بنبان للطاقة الشمسية، ومزارع الرياح في خليج السويس. وكذلك برنامج نوفي الذي أُطلق في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ, وفرص التعاون المستقبلية الواعدة في التحول الاخضر .

واضاف أبو سنة ان محادثات القاهرة للمناخ كانت لها دور كبير في رفع الوعي بتحدي المناخ من خلال العديد من الفعاليات وورش العمل التي ضمت مختلف الشركاء، و استعرض آخر التطورات في ملف المناخ وجهود وزارة البيئة في مواجهته في القطاعات المختلفة مثل التحول الاخضر والمياه والتنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية.

طباعة شارك محادثات القاهرة للمناخ الجانب الألماني تحدى تغير المناخ

مقالات مشابهة

  • تحت رحمة المناخ| الأمن الغذائي الأوروبي في مهب التغيّر البيئي .. الكاكاو والقهوة والقمح في دائرة الخطر
  • منتدى القاهرة للتغير المناخي يحتفل بالنسخة المائة لفعالياته
  • بتمويل إيطالي.. مشروع تجريبي بأسيوط لمواجهة التغيرات المناخية عبر وحدات بايوجاز
  • للحد من مخاطر المناخ.. خليفة: زراعة أول شجرة توت في مكتبة مصر العامة بالزيتون
  • تقلبات حادة في مصر.. خبير: التغير المناخي وراء ارتفاع درجات الحرارة
  • وزيرة البيئة: إطلاق حوار داعم عن العدالة المناخية وربطها بالمياه والغذاء
  • العراق يطلق مشروع تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية
  • الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بالعواصف وسط تفاقم الكوارث المناخية
  • أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
  • فاو تطلق مشروعاً بـ40 مليون دولار لدعم العراق في مواجهة التغير المناخي