أعراض غير متوقعة للجلطة الدماغية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قد تكون اللامبالاة والارتباك والعدوانية غير المعتادة، علامات على الإصابة بالجلطة الدماغية.
إقرأ المزيد
ووفقا للدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، يمكن إن تتمثل علامات الجلطة الدماغية في ضعف شديد في الأطراف من جانب واحد، والدوخة مع الغثيان والقيء، وعدم وضوح الرؤية والسمع، والصداع.
وتقول: "يظهر لدى الشخص غباء وإهمال وقذارة، وعدوانية غير معتادة بالنسبة له، وكذلك ارتباك في الزمان والمكان، أو على العكس من ذلك، اللامبالاة المفرطة وضعف الإرادة. وفي بعض الحالات، تكون الجلطة الدماغية مشابهة جدا لحالات التسمم. وهذا يمكن أن يضلل المحيطين به".
وتوصي الطبيبة للوقاية من الجلطة الدماغية بضرورة اتباع نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن ومتنوع والتخلي عن العادات السيئة ومراقبة مستوى ضغط الدم دائما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجلطة الدماغية الصحة العامة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.