حملة اعتقالات في القدس ومواجهات في مناطق الضفة الغربية تسفر عن وقوع 9 قتلى فلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أفادت مراسلة RT بمقتل 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي حتى اللحظة، خلال مواجهات جمعة الغضب في الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة القتلى في الضفة الغربية إلى 44 منذ السبت الماضي.
وذكرت مراسلة RT في وقت سابق أن مجموعة من المستوطنين أطلقت النار باتجاه فلسطينيين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة في أحد المساجد شرق مدينة يطا بالخليل، ما أسفر عن إصابة شاب فلسطيني.
وشنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات في مدينة القدس، عقب انطلاق مظاهرة احتجاج على منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأشارت مراسلتنا إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت القوة لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وذكرت أن سلسلة مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في جنين والعروب والخليل وطولكرم وبيت فوريك وبيت لحم، بالضفة الغربية.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت منذ ساعات الصباح وحتى ظهر اليوم مع 66 إصابة في الضفة الغربية توزعت كالتالي:
19 إصابة بالرصاص الحي.إصابة واحدة بشظايا رصاص6 إصابات بالرصاص المطاطي 36 إصابة بالغاز المسيل للدموعوحالة واحدة تعرضت للاعتداء بالضربووفقا للهلال الأحمر، وصل إجمالي الإصابات الضفة الغربية منذ بداية الأحداث الى 705.
وذكرت مراسلة RT في وقت سابق أن قوات الشرطة الإسرائيلية تفرض إجراءات أمنية مشددة في البلدة القديمة في القدس، وتمنع الرجال من غير سكان البلدة القديمة من الدخول إلى المسجد الأقصى.
كما منعت الشرطة الإسرائيلية من هم تحت الـ70 عاما من دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" يومها السابع، حيث قتل أكثر من 1400 إسرائيلي، وأصيب أكثر من 3300 آخرون، وتم أسر نحو 200 إسرائيلي ونقلهم إلى قطاع غزة.
وبحسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس الخميس، فقد ارتفع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1572 شخصا، فيما أصيب نحو 7262 آخرون.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقيمون بؤرة بالخليل ويعتدون على فلسطينيين برام الله
أقدم مستوطنون إسرائيليون على إقامة بؤرة جديدة فوق "جبل الجمجمة" في مدينة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث نصبوا غرفا متنقلة ورفعوا العلم الإسرائيلي فوقها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مستوطنين إسرائيليين اعتدوا على أصحاب أراضٍ في المنطقة الواقعة قرب "جبل الجمجمة"، في محاولات متواصلة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
وفي وقت سابق، نصب مستوطنون 14خيمة في الجبل في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، كما اعتدوا على مزروعات الفلسطينيين وقطعوا أشجارهم.
ويُعد "جبل الجمجمة" موقعا إستراتيجيا يرتفع نحو 1027 مترا عن مستوى سطح البحر، ويطل على مستوطنة "كرمي تسور" والطرق المؤدية إلى التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" ومستوطنة "كريات أربع"، المقامة جميعها على أراض فلسطينية محتلة في الخليل.
وفي سنجل، أصيب فلسطينيان، إثر اعتداء مستوطنين عليهما شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكر شهود عيان، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا البلدة وأضرموا النيران في أراض زراعية، تحت حماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي.
ويعاني الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة من تصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، في ظل زيادة ملحوظة في عدد البؤر الاستيطانية بنسبة تقارب 40% خلال فترة الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وارتفع عدد المستوطنات "المعترف بها" في الضفة الغربية من 128 إلى 178 مستوطنة، بالتوازي مع تصاعد عمليات هدم المنازل، واستمرار التهديدات الإسرائيلية بضمّ الضفة.
كما أجبر المستوطنون أكثر من 50 عائلة بدوية فلسطينية على النزوح من شرق الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، نتيجة اعتداءاتهم المتكررة وممارساتهم العنيفة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفا.
وتشهد غزة حرب إبادة جماعية بدعم أميركي، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 193 ألف فلسطيني، بينهم غالبية من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين الذين يعانون من المجاعة، وذلك منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان