الحرب بين حماس وإسرائيل.. معلومات مضللة تنتشر كالنار في الهشيم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تنتشر المعلومات المضللة والأخبار المزيفة بسرعة كبيرة على الإنترنت، خاصة في أوقات الأزمات، ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة، وقد شهدت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس انتشارًا واسعًا للمعلومات المضللة، والتي تساهم في زيادة التوترات بين الجانبين.
ومن أبرز المعلومات المضللة التي انتشرت خلال الحرب:
مقطع فيديو يظهر فيه صبيا صغيرا ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء، يزعم أنه يصور ضحية إسرائيلية، بينما في الحقيقة المقطع مأخوذ من لقطة من وراء الكواليس لفيلم فلسطيني.
وظهر مقطع فيديو آخر لجنرالات إسرائيليين بارزين، يفترض أنهم أُسروا على يد مسلحي حماس، والحقيقة أن الفيديو الأصلي نشر على قناة "يوتيوب" الرسمية لجهاز أمن الدولة في أذربيجان، ويظهر اعتقال القادة السابقين لحكومة ناغورني كاراباخ.
منشورات تزعم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على حزمة مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، بينما لم يذكر البيت الأبيض حتى الآن أي بيان رسمي بهذا الشأن.
في المقابل، أعلنت منصة "إكس" الاجتماعية أنها أزالت أو صنفت "عشرات الآلاف" من المنشورات في الأيام التي أعقبت هجوم حماس على إسرائيل.
وأعلن نائب مدير برنامج التكنولوجيا في منظمة العفو الدولية بات دي برون أن منصات التواصل الاجتماعي، مثل ميتا وإكس، تتحمل مسؤوليات واضحة في أوقات الأزمات، وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولة عن تحديد المخاطر والاستجابة لها بشكل فعال، واتخاذ تدابير فعالة للحد من انتشار المحتوى الضار، الذي يمكن أن يؤدي تضخيمه إلى انتهاكات حقوق الإنسان.
نصائح لتجنب المعلومات المضللة:ضرورة التحقق من مصادر المعلومات قبل مشاركتها.
اهمية البحث عن مصادر متعددة للحصول على نفس القصة.
عدم مشاركة المعلومات إذا لم تكن متأكدًا من صحتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعلومات المضللة الحرب إسرائيل حماس والاخبار المزيفة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.