“الصحة العالمية”: يجب وقف الاعتداءات على قطاع غزة.. النظام الصحي ينهار
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
طالبت منظمة الصحة العالمية، إلى جانب الأمم المتحدة، إسرائيل بأن تلغي أوامرها بإجلاء 1.1 مليون شخص يعيشون شمال غزة خلال الساعات الـ24 القادمة، داعية لوقف الأعمال القتالية والعنف في قطاع غزة.
وقال المتحدث طارق جاسارفيتش في مؤتمر صحفي في جنيف: إن وزارة الصحة الفلسطينية أبلغت المنظمة بأنه من المستحيل إجلاء المرضى والمصابين الضعفاء الموجودين في مستشفيات شمال غزة، وإن المستشفيات تجاوزت طاقتها الاستيعابية البالغة 760 سريرًا، بما في ذلك في المستشفيان الرئيسيان، مستشفى الإندونيسي ومستشفى الشفاء، وإن المستشفيات في جنوب غزة أيضًا مكتظة بالمصابين.
وأشار إلى أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار، وأن الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية إذا لم يتم وصول الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية والإنسانية المنقذة للحياة بشكل كامل. وأكد أن هناك نقصًا في كميات الدم في بنوك الدم، وفي أدوية الأمراض المزمنة والأمراض المعدية، وتعمل 6 مستشفيات بشكل جزئي فقط، بينما توقف مستشفى بيت حانون عن العمل بسبب الغارات الجوية التي ألحقت أضرارًا به.
اقرأ أيضاًالعالم“الصحة العالمية” تدعو لتحييد المنشآت الطبية وفتح ممرات إنسانية في قطاع غزة
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنها تواصل رصد وتوثيق الهجمات على المرافق الصحية، كما توثق الاحتياجات والقيود المفروضة على الوصول إلى الخدمات الصحية.
وأطلقت المنظمة نداء عاجلاً بقيمة 23,1 مليون دولار أمريكي لتغطية احتياجات 600 ألف شخص على مدى ثلاثة أشهر، ولشراء أدوية علاج الصدمات والإصابات ورعاية الطوارئ والمستهلكات الطبية والمعدات واللوازم المختبرية التي تشتد الحاجة إليها.
يذكر أنه قد تعطل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية في جميع أنحاء قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصحة العالمیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
جنيف-سانا
بمشاركة وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، تحت شعار “عالم واحد من أجل الصحة”، وتستمر لغاية الـ 27 من أيار الجاري.
ويؤكد الموضوع الرئيسي لهذا العام، وفق بيان نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي، التزام المنظمة الدائم بالتضامن والإنصاف، ويسلط الضوء على أنه حتى في الأزمنة التي لم يسبق لها مثيل، ينبغي أن تتاح للجميع في كل مكان فرصة متساوية لعيش حياة يتمتعون فيها بالصحة.
ولفت البيان إلى أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم اعتبر أن جمعية الصحة العالمية ستكون لهذا العام تاريخية بمعنى الكلمة، حيث إن البلدان ستنظر في اعتماد أول ميثاق عالمي يهدف إلى تحسين حماية الناس من الجوائح، مؤكداً أن الاتفاق بشأن الجوائح قادر على أن يجعل العالم أكثر أمناً عن طريق تعزيز التعاون بعدالة بين البلدان على التأهب للجوائح والوقاية منها والاستجابة لها.
ووصف البيان مناقشة الاتفاق بشأن الجوائح بالمقترح التاريخي، حيث أعدته على مدى ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة هيئة التفاوض الحكومية الدولية المؤلفة من جميع الدول الأعضاء في المنظمة، ويشكل اعتماده فرصة لا تُتاح إلا مرة واحدة في كل جيل لحماية العالم من تكرار المعاناة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وسيكون هذا هو ثاني مقترح يُطرح للموافقة عليه بموجب المادة 19 من دستور منظمة الصحة العالمية، التي تمنح الدول الأعضاء سلطة التوصل إلى اتفاقات بشأن الصحة العالمية.
وتنظر جمعية الصحة خلال هذه الدورة في نحو 75 بنداً وبنداً فرعياً، ومن المتوقع أن توافق على أكثر من 40 قراراً “مقرراً إجرائياً”، كما يشمل جدول الأعمال مجموعة من المواضيع المدرجة في برنامج عمل المنظمة، مثل القوى العاملة في مجالي الصحة والرعاية، ومقاومة مضادات الميكروبات، والطوارئ الصحية، والتأهب، وشلل الأطفال، وتغير المناخ، والتواصل الاجتماعي، بوصفها من بين محددات الصحة، إلى جانب قضايا أخرى.
وتضم جمعية الصحة ممثلين قُطريين رفيعي المستوى وغيرهم من أصحاب المصلحة لمعالجة التحديات الصحية، حيث يأتي اجتماع هذا العام في مرحلة بالغة الأهمية للصحة العالمية، لكون الدول الأعضاء تواجه تهديدات ناشئة وتحوّلات كبرى في مشهد الصحة العالمية والتنمية الدولية.
يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية، وتحدد سياسات المنظمة وتوافق على ميزانيتها وتشارك في جمعية الصحة وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة.
تابعوا أخبار سانا على