قال نائب الممثل الدائم للبرازيل لدى الأمم المتحدة نوربرتو موريتي أن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا قد تصل في النهاية لأيدي الإرهابيين، وهذا سوف يزعزع الاستقرار على المدى الطويل..

وقال الدبلوماسي البرازيلي خلال اجتماع لمجلس الأمن عقد بمبادرة روسية لبحث إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف: "تسبب عمليات نقل الأسلحة والذخائر إلى مناطق النزاع مخاطر جسيمة على السلام والأمن، فبعد مرور سنوات على وقف القتال، تظل الأسلحة المستخدمة في النزاعات تسبب ضررًا للمدنيين أو أنها تصل لأيدي المنظمات الإجرامية والإرهابية، بالتالي فهي عامل مزعزع للاستقرار على المدى الطويل.

إقرأ المزيد "سكاي نيوز": خفض المساعدات الغربية قد يجبر زيلينسكي على التسوية مع روسيا

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الأسلحة الموردة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا يمكن أن ينتهي بها المطاف إلى أيدي الإرهابيين أو لمناطق الصراع الأخرى بسبب عدم كفاية السيطرة عليها.

وشككت الصحيفة في قدرة واشنطن على تعقب الأسلحة بعد وصولها إلى أوكرانيا. واصفة أوكرانيا بأنها مركز رئيسي لتهريب الأسلحة، إلى مناطق الصراع المختلفة.

ودعا السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف في وقت سابق رعاة نظام كييف للتوقف عن تشجيع إراقة الدماء والتفكير بجدية في عواقب أنشطتهم.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتو

كتب الصحفي ديفيد إغناتيوس أن الضربات السرية التي توجهها أوكرانيا على أنحاء روسيا وخارجها تعيد رسم ملامح صراع لا تظهر أي بوادر لانحساره في الوقت الراهن، وتشير إلى "حرب قذرة" قد تتجاوز حدود الجبهة.

وأوضح الكاتب -في عموده بصحيفة واشنطن بوست- أن الهجوم الجريء بطائرات مسيرة على القواعد الجوية الروسية، نهاية الأسبوع الماضي، كان "صفعة قوية لوجه الاتحاد الروسي"، حسب رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك، وقد فتح باب الأمل لبعض مؤيدي أوكرانيا بأن هذه الضربات قد تكون بداية انفراج.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالملياراتlist 2 of 2مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذهend of list

ولكن ما ينتظرنا -كما يرى إغناتيوس- هو استمرار دموي لهذا الصراع، إذ شبه الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي تولى منصبه واعدا بتسوية الحرب- ما يحدث "بطفلين صغيرين يتقاتلان بجنون في حديقة… أحيانا، من الأفضل تركهما يتقاتلان لفترة ثم تفريقهما".

ومع تراجع ترامب عن دور صانع السلام في الوقت الحالي، رجح الكاتب أن تعتمد أوكرانيا أكثر على أجهزتها الاستخباراتية التي أثبتت قدرتها على ضرب القوات الروسية في عمق أراضيها وحول العالم، مع مزيد من عمليات القتل المستهدف والتخريب والضربات على الدول التي تزود أوكرانيا وروسيا بالأسلحة على التوالي.

إعلان

وكانت "عملية العنكبوت" -الأحد الماضي- محاولة أوكرانية جريئة لإعادة ترتيب أوراق الصراع، وقال ماليوك إن التحضير للهجمات المنسقة عبر الأراضي الروسية الشاسعة بدأ قبل 18 شهرا، كما قالت مصادر استخباراتية إن عمليات متطورة أخرى قيد الإعداد.

أنا قادم إليكم

ويعمل جهاز الأمن وجهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانيان منذ أكثر من 3 سنوات لتحقيق شعار القوات الخاصة الأوكرانية "أنا قادم إليكم" -حسب الكاتب- وبالفعل نفذوا عمليات لنقل المعركة إلى داخل روسيا وخارجها، وذلك بهدف توجيه ضربات في مواقع غير متوقعة بوسائل ملتوية، وجعل روسيا تنزف إلى ما هو أبعد من خطوط المواجهة في أوكرانيا.

واستعرض الكاتب عددا من العمليات الخاصة التي قام بها كل واحد من الجهازين المتنافسين، مثل هجوم وحدة الاستخبارات العسكرية على قاعدة عسكرية في خليج ديسانتنايا، قبل يومين من عملية جهاز الأمن الأوكراني بالطائرات المسيرة على القواعد الجوية، ومثل نقل جهاز الأمن الأوكراني حاويات مبتكرة تحمل طائرات رباعية المراوح إلى روسيا، وقد ساعد ضباط استخبارات أوروبيون في تصميم هذه الطائرات البحرية المسيرة، حسب مصادر الكاتب.

ومن تكتيكات الاستخبارات العسكرية -كما يقول الكاتب- ضرب قوات المرتزقة الروس في أفريقيا، وقد أسفرت غارة نظمتها الاستخبارات العسكرية في يوليو/تموز الماضي عن مقتل 84 مقاتلا منهم و47 جنديا ماليا، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وقال رئيس الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف "ننفذ مثل هذه العمليات بهدف الحد من الإمكانات العسكرية الروسية، أينما كان ذلك ممكنا. فلماذا تستثنى أفريقيا؟".

وذكّر الكاتب بأن عملاء هيئة الاستخبارات العسكرية عطلوا شحنات الأسلحة من جنوب أفريقيا إلى روسيا، وقال إن الدول المجاورة لأوكرانيا قد تصبح ساحات معارك جديدة مع استمرار الحرب.

إعلان

وعندما تولى ترامب منصبه، كان يعتقد أنه من السهل إنهاء هذه الحرب، ولكنه حصل على الإجابة هذا الأسبوع عندما التقى المفاوضون الأوكرانيون والروس في إسطنبول بتركيا، وكانت شروط روسيا بمنزلة مطالبة باستسلام أوكرانيا، حسب تقرير لوكالة تاس قالت فيه إن مذكرة التفاهم الروسية تسعى إلى "حياد أوكرانيا، مما يعني تعهدها بعدم الانضمام إلى التحالفات والائتلافات العسكرية".

وقالت أوكرانيا -في وثيقة شروطها الخاصة- إنها لن "تجبر على الحياد"، وإنه "يمكنها اختيار أن تكون جزءا من المجتمع الأوروبي الأطلسي والمضي قدما نحو عضوية الاتحاد الأوروبي".

مقالات مشابهة

  • الذهب ينخفض ​​مع مع تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين
  • كيف تسبب “مجتمع دولي من فاعلي الخير” في فقدان الولايات المتحدة بوصلتها في اليمن؟
  • روسيا تتهم أوكرانيا بإرجاء عملية تبادل أسرى الحرب بينهما
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن شن ضربات استهدفت مواقع عسكرية في أوكرانيا خلال الليل
  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
  • ترامب: مباحثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الإثنين في لندن
  • الأمم المتحدة تطرح حلًا فريداً لـ«برنامج الأسلحة الكيميائية» في سوريا
  • واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتو
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن شن هجوم جويّ واسع النطاق على أهداف في أوكرانيا وأن الهجوم "حقق كل أهدافه"
  • ‏أوكرانيا تعلن أنها قصفت "بنجاح" مطارين عسكريين روسيين خلال الليل