دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة درجات الحرارة تميل للانخفاض غداً سبتمبر الأكثر حراً في العالم وبفارق كبير

مع الاقتراب من نهاية عام شهد موجات حارة على نحو غير مسبوق اجتاحت غالبية أنحاء الكرة الأرضية، حذرت دراسة حديثة، من أن ارتفاع درجات الحرارة مستقبلاً، ولو بمعدلات محدودة فوق مستوياتها الحالية، سيشكل خطرا داهما، على حياة البشر.


وأكدت الدراسة، أن أي زيادة بواقع درجة مئوية واحدة عن المستوى القائم في الوقت الحاضر، ستجعل الأرض غير ملائمة لحياة مليارات من سكانها، وهو ما سيمثل تهديدا يطال حتى الشبان الأصحاء، الذين سيجدون الطقس في هذه الحالة، حارا بشكل لا يُطاق، خلال بعض فترات العام.
وبحسب النتائج، التي نشرتها دورية «بروسيدينجس أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس»، قد يؤدي مثل هذا الارتفاع، إلى أن يعاني سكان بقاع مثل الشرق الأوسط وجنوب آسيا من «ظروف مميتة»، قد تمتد في بعض الحالات، إلى ولايات في الغرب الأوسط الأميركي.
وأشارت الدراسة، التي أجراها علماء غربيون، إلى أن درجات الحرارة التي سُجِّلَت خلال العام الجاري، تجاوزت مرات عدة ما هو منصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015، من ضرورة الإبقاء على أي ارتفاع للحرارة، في نطاق درجة ونصف الدرجة المئوية، فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
ووفقاً لنتائج الدراسة، ستشمل البقاع المتضررة، حال وصول مقدار الزيادة إلى درجتين مئويتين مقارنة بما كان سائدا قبل عصر الصناعة، المناطق الاستوائية والساحلية في أفريقيا وأجزاء من آسيا.
وأشار الباحثون، في تصريحات نشرها موقع «إكسيوس» الإخباري الأميركي، إلى أن هذا السيناريو القاتم قابل للحدوث بنهاية القرن الحالي، وربما قبل ذلك، إذا لم يتم تقليص انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بشكل جذري، على مدار السنوات القليلة المقبلة.
وقالوا إن وصول مقدار الارتفاع إلى 3 أو 4 درجات فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، سيؤدي إلى تعريض قارتيْ أميركا الشمالية والجنوبية، وكذلك المناطق الشمالية من أستراليا، لخطر المعاناة من موجات طويلة المدى، من الحرارة الشديدة، ذات التأثيرات الخطيرة على صحة الإنسان.
حرارة غير محتملة 
أكد تقرير «إكسيوس» أن مستويات الحرارة غير المحتملة، رُصِدَت بالفعل في أماكن مختلفة من العالم من قبل، وذلك بحسب دراسة أُجريت عام 2020، وأشار إلى الشرق الأوسط تحديداً على هذا الصعيد.

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

الكلاب تصاب بإدمان اللعب... دراسة تكشف تشابهها مع البشر

تحذر دراسة علمية حديثة من أن حب الكلاب لألعابها قد يتحول إلى إدمان سلوكي يشبه في طبيعته إدمان البشر للمقامرة أو ألعاب الإنترنت. 

وأكد باحثون من جامعة برن في سويسرا وجامعة الطب البيطري في فيينا أن بعض الكلاب تُظهر أنماطًا سلوكية مفرطة تجاه اللعب، إلى حد يجعلها تهمل الطعام أو التواصل مع أصحابها.

تجارب تكشف هوسًا يتجاوز المتعة

أجرى العلماء تجارب على 105 كلاب من سلالات مختلفة، بينها مالينوي، وبوردر كولي، ولابرادور ريتريفر، وجميعها معروفة بشغفها باللعب. 

وخلال التجارب، سُمح للكلاب باللعب بألعابها المفضلة في غرف مراقبة، ثم حُجبت عنها لفترة محددة. وعندما حاول الملاك صرف انتباهها، تجاهلت الكلاب المدمنة التفاعل البشري بالكامل، مركزة فقط على استعادة لعبتها.

علامات واضحة على الإدمان

أظهرت الدراسة أن نحو 31 في المئة من الكلاب أبدت سلوكيات مطابقة للميول الإدمانية، منها الت fixation الشديد على اللعبة، والتذمر عند فقدانها، والعجز عن ضبط النفس، وعدم القدرة على الهدوء حتى بعد إزالة كل المحفزات. 

كما رفضت بعض الكلاب الطعام مقابل استمرار اللعب، في مؤشر قوي على تحول السلوك إلى عادة قهرية.

تشابه مذهل مع إدمان البشر

يرى الباحثون أن الكلاب، مثل البشر، تستمتع بالأنشطة التي تحفّز إفراز الدوبامين والإندورفين، وهما مواد كيميائية ترتبط بمراكز المكافأة في الدماغ، لكن حين يتحول اللعب إلى هوس، يصبح الكلب مدفوعًا برغبة قهرية يصعب كبحها، على غرار الإدمانات السلوكية البشرية مثل المقامرة أو التسوق أو استخدام الهواتف الذكية.

الكلاب.. الكائن الوحيد غير البشري الذي يطور الإدمان تلقائيًا

يؤكد العلماء أن الكلاب هي النوع الوحيد غير البشري المعروف حتى الآن بتطوير أنماط سلوكية إدمانية بشكل تلقائي. 

وتُعد هذه النتائج الأولى من نوعها التي تُنشر في دورية Scientific Reports، مما يفتح الباب أمام دراسات أعمق حول تأثير الإدمان على رفاه الكلاب وصحتها النفسية.

الحاجة إلى مزيد من البحث والتوعية

يشير الباحثون إلى أن سلالات الكلاب العاملة كانت الأكثر عرضة للإدمان، نظرًا لارتفاع دوافعها الفطرية نحو النشاط والمهام. 

كما حثوا أصحاب الحيوانات الأليفة على مراقبة سلوك كلابهم، والتوازن بين اللعب والتحفيز الذهني، لتجنب تطور السلوكيات القهرية.

ويخلص الفريق إلى أن فهم إدمان الكلاب لا يكشف فقط عن خفايا عقولها، بل يلقي الضوء أيضًا على الروابط العصبية المشتركة بين الإنسان والحيوان، وكيف يمكن لمتعة بسيطة أن تتحول إلى سلوك قهري عابر للأنواع.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس في أسوان اليوم الثلاثاء 14-10-2025
  • أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر
  • علماء يحذرون من وصول الشعاب المرجانية لنقطة تحول حرجة
  • درجات الحرارة في المملكة اليوم.. مكة الأعلى بـ40 درجة وأبها الأدنى بـ14 مئوية
  • حالة الطقس في أسوان اليوم الإثنين 13-10-2025
  • الدمام 34 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ39 مئوية.. والسودة الأدنى
  • تحذيرات من الأرصاد| أمطار ورياح وشبورة تعم مناطق متفرقة اليوم.. تفاصيل
  • حالة الطقس في أسوان اليوم الأحد 12-10-2025
  • الكلاب تصاب بإدمان اللعب... دراسة تكشف تشابهها مع البشر