وسيم السيسي: اليهود يسعون لتشويه حضارتنا بالوثنية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أن اليهود يحاولون تشويه الحضارة المصرية، ووصفها بأنها حضارة وثنيه منذ القدم، قائلا: "رغم أنهم واخدين كل حاجة من الناحية الدينية من عندنا، ويكفي أن كلمة "ديو" كلمة مصرية قديمة".
كلمة دين مصريةوأوضح الدكتور وسيم السيسي، خلال لقائه ببرنامج "جوهرة مصرية"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن كلمه "دين" هي من أصل كلمة "ديو"، ومعناها "خمسة" و"نو" ومعناها "شعيره دينية"، أي شعيرة دينية خماسية قائمة على التوحيد.
وأشار إلى أنه مكتوب على الأهرام حتى الآن "واع واع"، ومعناها "واحد أحد ليس له ثان"، وهناك نص أخر يقول: "أنا الإله واحد أحد.. أوجدت نفسي بنفسي".
وسيم السيسي يكشف قصة المساحات الصامتة في المخ وأصحاب الخوارق هل الكعبة والحج والحجاز كلمات مصرية؟.. وسيم السيسي يوضح القرآن وصفنا: “يخرون للآذقان سجدًا”وأكد الدكتور وسيم السيسي أن هذا الكلام ليس جديدا، حيث أن محمود عباس العقاد قال إن التوحيد في مصر كان منذ الدولة الأولى، عبد العزيز صالح، شيخ الأثريين، وأحمد فخري، وثروت عكاشة، علاوة على ان الجداريات لدينا يوجد فيها المصلين صفوف يصلون واذقانهم للأرض، وذكرهم القران: "أولئك الذين يخرون للأذقان سجدا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات الأهرامات القرآن وسیم السیسی
إقرأ أيضاً:
هل وفاة المريض تعتبر قتلًا خطأ؟.. رد قاطع من الدكتور حسام موافي
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طبّ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن إطلاق وصف «القتل الخطأ» على الطبيب عندما يفارق المريض الحياة أثناء محاولات إنقاذه لا يستقيم مع المنطق العلمي أو الشرعي، مؤكّدًا أن نية الطبيب هي الأساس في تقييم الموقف.
وخلال حلقة اليوم من برنامج «رب زدني علمًا» المُذاع على قناة «صدى البلد»، شدّد حسام موافي على أن الطبيب المجتهد يُثاب في كلتا الحالتين: فإن نجح في إنقاذ المريض نال الأجرين، وإن اجتهد ولم ينجح فله أجر واحد ولا يُحاسَب على ذنب، لأن النية كانت خالصة للإنقاذ.
وأضاف أستاذ الحالات الحرجة أنّ الخطأ الطبي قد يحدث في 3 مواضع رئيسة: التشخيص، أو العلاج، أو كون الحالة «ميؤوسًا منها» (hopeless)، موضحًا أن احتمال وقوع خطأ في التشخيص لدى الأطباء حديثي الخبرة كان محدودًا، إذ كان كل طبيب شاب يعمل تحت إشراف مباشر من أساتذة أكبر سِنًّا وأكثر خبرة.
واستطرد موافي قائلًا إنّ الحالات متأخرة الأمل تتطلب مصارحة ذوي المريض قدر الإمكان، لتجنّب الهلع وسوء الفَهم، مشيرًا إلى أن اللجوء للمستشفى في مثل هذه الحالات غالبًا ما يكون التصرف الأنسب.
وختم حديثه بالتأكيد على أن «النية» هي المعيار الأول والأخير في عمل الطبيب، داعيًا إلى عدم التسرّع في اتهام الأطباء بالقتل الخطأ عند وفاة المرضى، ما دام الطبيب قد التزم بضوابط العلم واجتهد لإنقاذ حياة الإنسان.