فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا الضفة الغربية إلى 52 قتيلا منذ السبت الماضي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى 52 قتيلا، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي.
وأكدت الصحة في بيانها مقتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاما اليوم، أصيب برصاصة إسرائيلية في الرأس في مدينة أريحا.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى مقتل فتيين فلسطينيين خلال اشتباكات "جمعة الغضب" يوم أمس، أحدهما يبلغ من العمر 17 عاما والثاني 16 عاما.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الجمعة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 1900 قتيل بينهم 614 طفلا و370 امرأة، وإصابة 7696 مواطنا بجروح مختلفة منهم 2000 طفل و1400 امرأة.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع عدد ضحايا إسرائيل الأقصى الصحة الفلسطينية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إحباط هجومين في الضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة.
وقال جيش الاحتلال إن شخص اقترب من مدخل مستوطنة مجدال عوز، ورشق الحجارة، واقترب من نقطة الأمن حاملاً سكيناً بعد ظهر الجمعة، وأطلق حارس أمن المستوطنة النار عليه وأرداه قتيلاً قبل وقوع أي إصابات، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وفي حادثة سابقة، أطلق جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على شخص مسلح بسكين حاول تنفيذ عملية طعن بالقرب من قرية الشمعة.
وقع الحادث بالقرب من شارع رئيسي حيث كان عدد من جنود جيش الاحتلال متمركزين في مهمة حراسة، وفقاً لتقارير إسرائيلية.
اقترب شخص من الجنود حاملاً سكيناً في يده، فأُطلق عليه النار بعد أن تأكد أنه كان ينوي تنفيذ عملية طعن.
قبل أسبوعين، وقع حادث مماثل عند مفترق غوش عتصيون في الضفة الغربية، عندما قُتل شاليف زفولوني، 22 عاماً، في عملية إطلاق نار وطعن مشتركة.