بورتسودان – نبض السودان

أكد الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة- وزير الداخلية المكلف جاهزية قوات الشرطة للاضطلاع بدورها كاملاً في إنفاذ خططها الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة وضبط عمليات التهريب. جاء ذلك لدى وقوفه ميدانياً على إنجاز قوات مكافحة التهريب بقوات الجمارك بضبطها لمخدرات بأنواع مختلفة يفوق وزنها نصف الطن وذلك في عملية نوعية احترافية ومهنية عالية أكدت قدرة الشرطة على ضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن واقتصاد البلاد ، مبيناً أن كمية الحشيش والآيس والهيروين والكبتاغون والقات الذي تم ضبطه اليوم يؤثر تأثيراً مباشراً على صحة وعقول الشباب حيث يؤثر على خلايا المخ بجانب تدمير الاقتصاد الوطني ، مبيناً أن مثل هذه الممارسات السالبة للمهربين تتطلب تطوير وتحديث آليات المراقبة براً وجواً وبحراً.

الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور مدير قوات الجمارك أشاد بالإنجاز الكبير الذي حققته قواته بمكافحة التهريب بضبطها شحنة المخدرات التي كانت في طريقها لتدمير المجتمع إلا أن يقظة وفطنة منسوبي مكافحة التهريب أدت لضبط تلك المخدرات التي تستهدف حياة وأرواح المواطنين ، مشيراً إلى جاهزية قوات الجمارك في كل مكان للاضطلاع بدورها في محاربة كل أنواع التهريب خاصة وأن قوات مكافحة التهريب وبما تمتلكه من إمكانيات قادرة على ضبط المهريين وتقديمهم للعدالة، مؤكداً أن قوات مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر ستظل بالمرصاد لكل محاولات التهريب وكل من تسول له نفسه تهديد أمن وسلامة الوطن والمواطنين، مجدداً دعمهم اللامحدود لقوات المكافحة، موضحاً أن معركة الكرامة هي أيضاً معركة ضد مخربي الاقتصاد ومعركة ضد الذين يسعون إلى تدمير عقول الشباب والكادر البشري لهذه البلاد من خلال إدخال مثل هذه المخدرات والآفات التي تضر بشباب واقتصاد البلاد.

من جانبه أوضح مدير إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر العميد شرطة خالد محمد صالح أنه وبعد توفر معلومات عن تهريب شحنة مخدرات تم التعامل معها بمهنية عالية ورصد ومتابعة لصيقة تمكن الفريق المنفذ للعملية من ضبط الشحنة بإحدى المراسي البحرية جنوب مدينة سواكن حيث تم ضبط عدد ( 214) كيلوجرام من مخدر الآيس وعدد ( 268) كيلوجرام حشيش أفغاني وعدد ( 1 ) كيلوجرام هيروين بجانب عدد ( 3 ) طرود من مخدر القات وعدد (156,000) حبة كبتاغون كما تم ضبط عربة بوكس وموتر كانتا بصدد نقل المخدرات إلى داخل الولاية.
وتعتبر الضبطية من أكبر الضبطيات التي تمت خلال الفترة الأخيرة على سواحل البحر الأحمر بعد أن ظن المهربون أن الظروف التي تمر بها البلاد يمكن أن تمكنهم من مزاولة نشاطهم الهدام، متناسين مقدرات قوات الجمارك وخبرة ويقظة قوات مكافحة التهريب التي كانت لهم بالمرصاد.

العميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة أشاد بالإنجاز الكبير لقوات مكافحة التهريب التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق إنجازات نوعية في ضبط و كشف عمليات تهريب الذهب والمخدرات والتي تؤثر تأثيراً كبيراً على اقتصاد البلاد ، مشيراً إلى أن هذه الضبطيات تؤكد جاهزية قوات الجمارك للقيام بواجباتها في حماية وتأمين مداخل ومخارج البلاد.

وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) أن المدير العام لقوات الشرطة وزير الداخلية المكلف أصدر قراراً بترقية الفريق الذي حقق الإنجاز للرتبة الأعلى.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: المخدرات ضبط طن من نصف قوات مکافحة التهریب قوات الجمارک قوات الشرطة

إقرأ أيضاً:

وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع

أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.

السجيني: استمرار تطبيق رسوم النظافة على نحو جزئي لا يخدم العدالة الاجتماعيةوزير الزراعة: سنجني ثمار ما أُنجز في السنوات العشر الماضية

وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"،: "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.

وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".

وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.

طباعة شارك مخدرات شريف عامر مكافحة المخدرات

مقالات مشابهة

  • قومى المراة بالبحر الأحمر يواصل ورشة العمل التدريبية للرائدات الريفيات
  • فتح باب التقديم لـ سوق المشاريع وعروض الأفلام قيد الإنجاز بالبحر الأحمر
  • وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع
  • قومى المراة بالبحر الأحمر تطلق مبادرة معا بالوعي نحميها
  • الحوثيون يبثون خطابا لشركات الشحن العالمية بشأن الملاحة بالبحر الأحمر
  • شرطة تعز: قوة أمنية تتعرض لهجوم مسلح قرب مستشفى الروضة ولا خسائر مدنية
  • مدير عام قوات الشرطة يتفقد دائرة الطواريء والعمليات بشرطة ولاية الخرطوم
  • قرارات صارمة لمنع إهدار المياه: غلق مغاسل السيارات المخالفة بالبحر الأحمر
  • بعملية أمنية.. توقيف مدير مكتب أحمد الحريري في طرابلس
  • «أسبيدس» تعلن تأمين عبور 830 سفينة بالبحر الأحمر