دعا مُحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلى القطع مع “التردد في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يواجه حاليا حربا قذرة من قبل الاحتلال الصهيوني”.
ودعا إلى تطوير جميع أشكال التضامن والمساندة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي تتهاطل حاليا عليه القنابل.
وأضاف خلال مشاركته، اليوم السبت، في الوقفة التي دعت إليها الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني أمام مقر سفارة دولة فلسطين بالرباط، “علينا أيضا التعبير بكافة الأشكال عن دعم الشعب الفلسطيني الذي يحتاج اليوم إلى التضامن”.


وتابع “سنظل مع فلسطين وسنعمل على أن يستمر المغرب يساند كل الفلسطينيين في غزة والضفة وباقي المناطق الفلسطينية، لا سيما أن المغاربة لا يمكنهم قبول هذه الحرب القذرة”.
ودعا إلى إيقاف “العدوان الصهيوني على فلسطين”. ووصف ما يجري حاليا من اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين بـغزة بــ”الهجوم الهمجي الذي لا يمت بصلة للإنسانية”.
ويرى بأن ما يجري حاليا ضد الفلسطينيين “ليس له أي علاقة بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان وليس له علاقة بالدفاع عن النفس كما تدعي إسرائيل”.
واعتبر ما يجري “محاولة لتهجير وإبادة الشعب الفلسطيني والقضاء عليه”، متسائلا “أين سيذهب هؤلاء الفلسطينيون بعدما يتم دفعهم إلى مغادرة أرضهم؟”.
واستغرب كيف يدعم الغرب هذه الاعتداءات الهمجية ضد الفلسطينيين فيما “ظل يتغنى بحقوق الإنسان ويقدم النصائج والتعليمات لعقود من الزمان”.
وأوضح بأن المشكل يكمن في مقاومة الاحتلال الذي تعاني بسببه فلسطين منذ 75 سنة، وما يتبعه من تنكيل وتقتيل واستيطان.

كلمات دلالية الاستيطان التقدم والاشتراكية الدعم سفارة طوفان الأقصى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاستيطان التقدم والاشتراكية الدعم سفارة طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

اخترق الـ CIA ..”كراكا” الهاكر المراهق الذي هزّ أميركا دفاعا عن فلسطين

الجديد برس| في عام 2018، أصدرت السلطة القضائية في إنجلترا وويلز حكما بالسجن لمدة عامين على كين جامبل البالغ من العمر 18 ربيعا، والتهمة هي تنظيم مجموعة من الهجمات السيبرانية التي أدت إلى اختراق حسابات مجموعة من الشخصيات الحساسة والبارزة في الحكومة الأميركية، ومن بينهم، جون برينان رئيس المخابرات الأميركية آنذاك وزوجته، فضلا عن مارك جوليانو نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي وأعضاء أسرته بالكامل. ولكن، الاختراق الذي قام به جامبل لم يكن اختراقا عاديا يعتمد على الملفات الخبيثة فقط، بل كان هجمة سيبرانية منظمة ومكونة من عدة قطع متحركة، انتهت باختراق حسابات مجموعة متنوعة من كبار الموظفين في الولايات المتحدة، فضلا عن الوصول إلى منازلهم واختراق شبكاتها وأجهزة التلفاز الخاصة بها لعرض رسائل استفزازية. يصف كين جامبل ما قام به بأنه أكبر اختراق على الإطلاق، ويؤكد في سجلات المحكمة الرسمية بأنه كان سعيدا بسبب نشوة التحدي والمغامرة التي كان يخوضها، فكيف تمكن من القيام بذلك؟ الاختراق الذي نفذه جامبل لم يكن اختراقا عاديا يعتمد على الملفات الخبيثة فقط، بل كان هجمة سيبرانية منظمة (شترستوك) أكثر من مجرد اختراق هجمات جامبل السيبرانية لم تكن هجمات معتادة تعتمد على الملفات الخبيثة فقط، بل كانت هجمات منظمة ترتقي إلى مستوى المنظمات العالمية، إذ استطاع تقليد وخداع موظفي خدمة العملاء في كبرى الشركات الأميركية مثل “كومكاست” (Comcast) و”فيريزون” (Verizon) ثم إقناعهم بتسريب بيانات سرية ومهمة عن ضحاياه. ورغم أن جامبل كان هو الوجه الإعلامي للاختراق والمجرم الرئيسي الذي تم الحكم عليه، إلا أنه لم يكن وحيدا، إذ أسس في بداية فترة نشاطه عبر الإنترنت مجموعة من المخترقين أطلق عليها “كراكا وذ آتيتود” (Cracka with Attitude) واختصارا “سي دبليو إيه” (CWA)، ومن ضمن النشطاء في هذه المجموعة كان “ديفولت” (Default)، وهو قرصان مراهق آخر تأثر كثيرا برحلة سنودن واستغل قدراته لتوصيل رسائل سياسية في المقام الأول. هجمات جامبل و”ديفولت” لم تكن مجرد هجمات سيبرانية من أجل الاختراق فقط أو الابتزاز، بل امتدت إلى استفزاز الضحايا خاصة من الأجهزة الاستخباراتية الأميركية، إذ نشر جامبل عبر حسابه في “تويتر” آنذاك متحديا وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه” (CIA) قائلا إنه وصل إلى كل شيء تملكه الوكالة وطالبا منهم رفع درجة التحدي، كما اختراق أجهزة التلفاز الخاصة بكل ضحاياه تاركا رسالة استفزازية عليها. كما ترك رسائل صوتية عديدة لزوجة وزير الأمن الداخلي، جيه جونسون مستفزا إياها، فضلا عن تغيير كلمات المرور لحسابات أسرة مارك جوليانو وإزعاجهم بمئات المكالمات المستمرة حتى تم وضعهم تحت حماية الشرطة. وتجدر الإشارة إلى أن جامبل سرب بعض المعلومات التي وصل إليها عبر مواقع التسريبات الشهيرة والمعروفة مثل “ويكي ليكس” (Wikileaks) وغيرها، وهو الأمر الذي دفع القضاء لرفع حدة التهم الموجهة إليه لتصبح اختراق الحياة الخصوصية وترويع المواطنين. الحكم النهائي ارتكب جامبل هذه الجرائم عندما كان يبلغ من العمر 15 و16 عاما، ورغم صغر سنه، إلا أن هجماته كانت مدفوعة بنوايا سياسية، إذ ذكر في كافة هجماته تعليقات تطلب تحرير فلسطين وإيقاف العمليات الإرهابية فيها، إلى جانب التعرض لقضايا أخرى مختلفة ومتنوعة. ولكن بسبب صغر سن جامبل، تمكن المحامي الخاص به وليام هارباغ من إقناع المحكمة بأنه لم يكن يدرك عواقب ما يقوم به، فبالنسبة له، كان الأمر كله عبارة عن لعبة ماتعة يخوض غمارها مع أصدقائه في محاولة منهم لجذب الانتباه. لذا حصل على حكم مخفف بقضاء عامين في سجن الأطفال، وهو الحكم الذي انتهى في أغسطس/آب 2020، ثم عاود كين جامبل مجددا الاتصال بالإنترنت، في محاولة منه للحاق بما فاته، ولكن هذه المرة، دخل عالم الأمن السيبراني وأصبح أحد مدافعيه بدلا من أن يكون قرصانا يتربص بالضحايا.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو لمحاسبة قتلة الفلسطينيين أثناء توزيع مساعدات
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • اخترق الـ CIA ..”كراكا” الهاكر المراهق الذي هزّ أميركا دفاعا عن فلسطين
  • هاكابي يدعو ماكرون لمنح الفلسطينيين أجزاء من أراضيه
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزة
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لإنهاء الانقلاب ووقف إطلاق النار بأي ثمن
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • حرروا فلسطين.. مغني الكيبوب جاي بارك يدعو لوقف المجازر في غزة
  • الدقران: الاحتلال يشن حربا ممنهجة ضد مستشفيات غزة
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني