لميس الحديدي: صورة العدوان الإسرائيلي بدأت تتغير في الصحافة العالمية لهذا السبب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه في اليوم الثامن من العدوان الإسرائيلي يستعد قطاع غزة لغزو بري محتمل بعدما أعلن الجيش الاسرائيلي الانتهاء من الاستعدادات للمرحلة الثانية من الحرب، ولازال القصف مستمرًا والذي أودى بنحو 2300 شهيد بينهم فقط 700 طفل.
الفنانة صبا الرافعى: 'الست المصرية شايلة مسئولية البيت' الركراكي يطيح بالمغرب خارج دائرة المرشحين لبطولة الأمم الأفريقية موقف مصر والفلسطنين واضحوأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، اليوم السبت أن جيش الاحتلال يحاول بكل السبل دفع سكان شمال القطاع جنوبًا، مؤكدا أن موقف مصر والفلسطنين واضح من ذلك الأمر، وهو رفض عملية التهجير ايًا كان الاتجاه، لأن ذلك يعني نكبة اخرى ممتدة على نكبة 1948 ميلادية بل وتكرارًا لها.
وأشادت الإعلامية، بموقف الإدارة المصرية على معبر رفح في التعامل مع حاملي الجنسية المزدوجه، موضحا: "موقف مصري واضح محترم ولم نكن نتوقع غير ذلك من الإدارة المصرية في وقت حصار مستعر لغزة، وقطع للكهرباء والماء والذي أكد أن المساعدات وتمريرها مقابل التعامل مع شريحة مزدوجي الجنسية".
ولفت إلى أن معبر رفح هو المعبر الوحيد الصالح لارسال المساعدات، حيث أنه بالفعل هناك تجميع وتجيش للمساعدات من دولًا عربية وتركيا وأجنبية وفي مقدمتها مصر بكامل طوائفها عبر المصريين والتحالف الوطني والهلال الاحمر عبر مطار العريش استعدادًا لنقلها
الصحافة العالميةولفت إلى أن صورة العدوان الإسرائيلي بدأت تتغير في الصحافة العالمية، مشيرا إلى أن المراسلين بدأوا يعتذروا عن كذبة دبح حماس للأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي قطاع غزة معبر رفح برنامج كلمة اخيرة قناة on
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.