لميس الحديدي عن جريمة عروس المنوفية: ثقافة تبرير العنف
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على تفاصيل تقرير الطب الشرعي في قضية عروس المنوفية، مؤكدة أن الواقعة تتجاوز كونها جريمة فردية، وتعكس أزمة أعمق تتعلق بتبرير العنف واستساغته داخل المجتمع.
قضية عروس المنوفيةوخلال تقديمها برنامج «الصورة» على شاشة «النهار»، أوضحت الحديدي أن ما حدث يرتبط بثقافة مجتمعية تتسامح مع الإيذاء الجسدي، مشيرة إلى أن العنف ضد النساء، سواء في صورة ضرب أو تحرش، يندرج ضمن منظومة واحدة من الانتهاكات التي تحتاج إلى مواجهة حقيقية.
وأضافت أن المجني عليها كانت متزوجة منذ أربعة أشهر فقط، وتعرضت للضرب أكثر من مرة، وكانت تعود إلى أسرتها طلبًا للحماية، إلا أنها كانت تُعاد إلى منزل الزوجية تحت ذريعة أن «كل الزوجات يتعرضن للضرب»، وهو ما يمثل، بحسب وصفها، قبولًا مجتمعيًا خطيرًا للعنف.
الاعتداء على المرأةوأكدت الحديدي أن الضحية كانت حاملًا وتعرضت لاعتداء عنيف انتهى بوفاتها، مشددة على أن القضية تفتح ملف الوعي المجتمعي الخاطئ الذي يبرر الاعتداء على المرأة، لافتة إلى أن التحقيقات كشفت تصريحات من أسرة الزوج تعتبر ضرب الزوجة أمرًا طبيعيًا.
وشددت على أن هذه الممارسات تبدأ بتجاهل أول واقعة عنف، لتتحول لاحقًا إلى مأساة، مؤكدة ضرورة إنهاء المقولات الشعبية التي تبرر الإيذاء، وعلى رأسها مقولة «اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24 ضلع».
ثقافة تبرير العنفواختتمت الحديدي حديثها بالتأكيد على أن ثقافة تبرير العنف يجب أن تنتهي فورًا، سواء كان العنف صادرًا من زوج أو أب أو أخ، مشددة على أن الصمت والقبول لا يؤديان إلا إلى مزيد من الجرائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي الطب الشرعي تقرير الطب الشرعي عروس المنوفية عروس المنوفیة لمیس الحدیدی على أن
إقرأ أيضاً:
جارة عروس المنوفية: شفتها كانت ميـ.تة وسلفتها كانت مضروبة وبتنزل د.م من وشها
أكدت سحر أم عبد الله، جارة عروس المنوفية كريمة صقر والتي قتلت على يد زوجها بقرية ميت بره بمركز قويسنا في محافظة المنوفية، أنها فوجئت أثناء عودتها إلى منزلها المجاور لمنزل المجني عليها، فوجئت بالزوج يحمل عروسته كريمة ويحاول الخروج بها من المنزل.
وأضافت في تصريحات لصدى البلد، أنها ساعدت في إعادة العروس إلى داخل المنزل وسترها بالملابس، حيث كانت أجزاء من جسدها عارية.
ووصفت الجارة هيئة المجني عليها وقت الحادث، وأكدت أن النبض قد توقف، إلى جانب وجود زُرقة في وجهها، وكان جسدها بارداً للغاية.
وأوضحت جارة عروس المنوفية أنها ذهبت وأحضرت طبيباً وصيدلانياً للمجني عليها، واللذان قالا لهم: "البقاء لله، لقد توفيت".
وتابعت أن العريس جارهم قال إنه ضرب عروسه على وجهها موجّهًا لها سؤالًا: "هل الضرب على الوجه يسبب الموت؟".
وأكدت أنها شاهدت أيضًا زوجة شقيق المتهم مصابة في وجهها ويدها، ويوجد دماء على وجهها، وكانت تربط يدها بفوطة نتيجة الضرب.
وأضافت أن شقيق المتهم طلب من زوجته الذهاب إلى منزل والدها وترك المنزل، حيث جاء شقيقها ليصطحبها إلى منزل والدها.
وكان اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من مركز شرطة قويسنا يفيد بقيام زوج بقتل زوجته بقرية ميت بره التابعة للمركز.
وبالانتقال، تبين أن شابًا قتل زوجته بعد أربعة أشهر من الزواج.
فيما انتقلت قيادات المباحث والشرطة لمتابعة الحادث وكشف تفاصيل الواقعة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.