العبور مقابل المساعدات.. عمرو أديب: مصر وقفت أمام القوى الإقليمية والعالمية من أجل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن الدولة المصرية لا يمكن أن تدير ظهرها لما يحدث في غزة، معقبا: "مصر مش هتدي ضهرها لفلسطين.. واحنا مكملين للآخر".
وأضاف الإعلامي عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "لو كل الدول قالت مليش دعوة؛ مصر ما تقدرش"، لافتا إلى أن: "مصر ستتعامل مع هذا الأمر حتى النهاية".
وأشار الإعلامي عمرو أديب، إلى أن: "مصر هي الدولة الوحيدة التي لا يمكن أن تدير ظهرها لما يحدث في فلسطين، ولا يمكن أن تقف صامتة أمامه".
وأكد أن: "نفوذ مصر يظهر فيما يحدث اليوم.. وقفت أمام قوى إقليمية وقوى عالمية، وقالت إنه لن يمر أحد من معبر رفح؛ حتى يتم إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، يعني العبور مقابل المساعدات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو أديب الإعلامي عمرو أديب المساعدات للشعب الفلسطيني القوى الإقليمية الدولة المصرية فلسطين عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل لم يترك بنية تحتية سليمة، وتسبب في دمار واسع لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، مما زاد من معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يبيتون جوعى، ولا يجدون أحيانًا حتى شربة ماء صالحة للشرب، وسط نقص حاد في الأدوية، ومشاهد يومية للمرضى والجرحى يتمنون الموت لتخفيف آلامهم.
وقال «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك مشاهد إنسانية قاسية في قطاع غزة لا تستطيع أي كاميرا أو عدسة أن توثقها بالكامل، خاصة في مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي، أو في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأشار إلى أن نزوح السكان ما زال مستمرًا بشكل يومي، لاسيما من أحياء مدينة غزة التي تتعرض لقصف لا يتوقف، مضيفًا: «هذه الأوجاع لا يمكن لأي كاميرا أن توثقها، فمحاولات النوم تتبدد تحت أصوات الانفجارات والدمار، في واقع كارثي غير مسبوق».
وتعليقًا على الآلية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات، قال الشوا إنها «آلية فاشلة باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه»، مشيرًا إلى أن إصرار الاحتلال على استمرارها يعود إلى أهداف أمنية وسياسية تهدف إلى فرض النزوح القسري على الفلسطينيين، لا سيما من شمال غزة إلى جنوبها.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم نقاط توزيع المساعدات كمصائد لإذلال الفلسطينيين، حيث يُجبر المدنيون على المرور في ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت حراسة مسلحين أجانب وجنود الاحتلال، ما يمثل إهانة واضحة، بل ويتعرض بعضهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة