التحول السحابي يقود توجه "آي تي إس" الجديد في السوق الإقليمية والعالمية
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أعلنت شركة "آي تي إس" (ITS) – مزود الحلول التقنية المتكاملة للمؤسسات المالية والحكومية والشركات – عن إطلاق هويتها المؤسسية الجديدة خلال مشاركتها في معرض "جيتكس جلوبال 2025"، الذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2025.
تأتي هذه الخطوة لتُجسد شعار الشركة الجديد "الثقة في التغيير"، وتؤكد التزامها المستمر بقيادة مسيرة التحول الرقمي في المنطقة والعالم، من خلال حلول قائمة على السحابة ومصممة لمواكبة احتياجات المستقبل.
أوضح فهد المنيس، الرئيس التنفيذي للعمليات والرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة "آي تي إس"، أن إطلاق الهوية الجديدة يمثل محطة مهمة في مسيرة الشركة التي تمتد لعقود من الابتكار التقني.
وقال: "يسعدنا الكشف عن هويتنا المؤسسية الجديدة في جيتكس جلوبال 2025، في لحظة نعتبرها تتويجًا لرحلة تطورنا، وانطلاقة نحو مرحلة أكثر طموحًا من التوسع والريادة التقنية، نؤمن أن التغيير هو المحرك الأساسي للثقة والتطور، ونسعى من خلال حلولنا إلى تمكين المؤسسات من الاستفادة القصوى من إمكانات الرقمنة المتسارعة حول العالم".
وأضاف المنيس أن المشاركة في الحدث العالمي الأبرز في مجال التكنولوجيا تمثل فرصة مثالية لعرض أحدث ابتكارات الشركة في مجالات مراكز البيانات، والحلول المصرفية الأساسية، وحلول البيع بالتجزئة، والخدمات المُدارة، والتحول الرقمي، إلى جانب مجموعة واسعة من الحلول القائمة على السحابة التي تعزز الكفاءة التشغيلية وتسهم في بناء بيئات رقمية مرنة وآمنة.
وستقدم "آي تي إس" خلال مشاركتها عروضًا مباشرة وجلسات نقاشية تفاعلية بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في التكنولوجيا والتحول الرقمي. كما ستتيح لزوار جناحها التفاعل مع "تيتش" (TICH)، السفير الرقمي للشركة، في تجربة فريدة تعكس التزامها بتبني التقنيات الحديثة وتحسين تجربة العملاء عبر أدوات الذكاء الاصطناعي والتفاعل البشري الافتراضي.
وتركز الجلسات الحوارية على موضوعات محوريةفي عالم التقنية الحديثة، مثل:
الخدمات المصرفية الإسلامية الرقمية وحلول التمويل المتوافقة مع الشريعة.
مستقبل التجزئة وتجربة العملاء في ظل الثورة الرقمية.
مراكز البيانات السحابية ودورها في دعم البنية التحتية الحديثة.
الأمن السيبراني وخدمات الذكاء الاصطناعي لحماية الأنظمة من المخاطر المتنامية.
التحول الرقمي الحكومي عبر منصات آمنة وقابلة للتوسع تخدم المواطنين بكفاءة.
بفضل انتشارها الواسع في الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين ودول رابطة الدول المستقلة (CIS)، تواصل "آي تي إس" تعزيز مكانتها كشريك استراتيجي للحكومات والمؤسسات المالية في رحلة التحول الرقمي. وتتميز حلولها بالمرونة العالية والقدرة على التوسع والأمان، ما يجعلها خيارًا مفضلًا للجهات التي تسعى إلى بناء بنية رقمية مستدامة وفعّالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع نائب رئيس «ألستوم» تعزيز استثمارات الشركة في مصر وجهود توطين الصناعة
بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع فيليب ديليور، نائب الرئيس الأول لشركة "ألستوم الفرنسية العالمية" للشؤون الخارجية، سبل تعزيز التعاون المشترك، وجهود زيادة استثمارات الشركة في مصر وتوطين الصناعة، في ضوء الأولوية التي توليها الدولة لهذا القطاع الحيوي، وذلك خلال فعاليات منتدى البوابة العالمية، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق الشراكة الممتدة بين الحكومة المصرية والجمهورية الفرنسية، والتي كان لها دور محوري في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، منوهة أن الزيارة الرسمية الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل 2025 شكّلت محطة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، حيث عكست الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة بين مصر وفرنسا، وتم خلالها توقيع عدد من وثائق التعاون التي رفعت مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية.
وأكدت أن العلاقات المصرية الفرنسية القوية على صعيد الحكومتين تفتح آفاقًا أوسع لزيادة الاستثمارات من قبل الشركات الفرنسية في مصر، وتعزيز التبادل التجاري، موضحة أن التعاون بين شركة ألستوم يمثل شراكة استراتيجية طويلة الأمد في مجالات النقل والبنية التحتية، خصوصًا في السكك الحديدية، وتطوير المترو، وتحديث أنظمة الإشارات، وتوطين الصناعة، مؤكدة أن ألستوم، بخبرتها الواسعة، تلعب دورًا رئيسيًا في دعم جهود مصر لتحديث شبكة السكك الحديدية وأنظمة النقل الحضري، وتعزيز السلامة والكفاءة التشغيلية، وتبني حلول نقل مستدامة.
وأضافت أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وإزالة العقبات أمام المستثمرين لضمان أن يكون القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في تنفيذ خطط التنمية، وهو ما تسعى الحكومة إلى تنفيذه من خلال «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تم إطلاقها مؤخرًا، وتعد إطار شامل لتحقيق التكامل بين رؤية 2030 وبرنامج الحكومة، وتستهدف التحول إلى نموذج اقتصادي يقوم على القطاعات الأعلى إنتاجية.
كما تحرص الدولة على توسيع فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة في المجالات التي تدعم النمو المستدام، مثل التحول الأخضر، والنقل، والصحة، والتعليم، بهدف خلق بيئة ديناميكية تتيح للشركاء الدوليين والقطاع الخاص المساهمة في تحقيق رؤية مصر التنموية والاستفادة من السوق المصرية المتنامية والمناخ الاستثماري المشجع.
وخلال الاجتماع، تمت الإشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه شركة "ألستوم" في تنفيذ مشروع المونوريل، وهو أحد أكبر مشروعات النقل الحضري في مصر ومن أطول شبكات المونوريل في العالم، لربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى وتعزيز النقل المستدام منخفض الانبعاثات، كما تقوم الشركة أيضًا بإنشاء مجمع صناعي ضخم للسكك الحديدية في برج العرب بالإسكندرية.
جدير بالذكر أنه خلال أكتوبر الجاري، أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال مؤتمر صحفي بحضور السفير الفرنسي إيريك شوفالييه، عن إعلان مشترك بين مصر وفرنسا، أكد على الشراكة الاستراتيجية والتعاون الممتد بين البلدين، وبموجبه تتيح فرنسا تمويلات بقيمة 4 مليارات يورو، لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مصر في قطاعات تشمل: التنمية البشرية (بما في ذلك التعليم العالي)، البنية التحتية المستدامة، مواجهة تحديات المناخ ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي».