بحثت لجنة الشباب الرياضة البرلمانية، برئاسة النائب مبارك الحجرف، ملف الرياضة، وبخاصة موضوع الاحتراف الرياضي والاستثمار في الأندية. وقال الحجرف إن اللجنة بحثت في اجتماعها الأسبوع الماضي كل الجوانب الرياضية، وسبل تطوير الرياضة في الكويت من بوابة الأندية والاتحادات الرياضية، وناقشت مشروع قانون الحكومة الخاص بالاحتراف الرياضي والاستثمار الذي مضى عليه أكثر من 5 سنوات تحديدا في 2017، وانتهت الى التوافق مع الحكومة على استرداد القانون تبعاً لطلب الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة، من أجل تطوير القانون وسد كل الثغرات الخاصة به.

‏وأضاف الحجرف أن لجنة الشباب والرياضة البرلمانية سبق أن بحثت قانون الرياضة الذي أتت به الحكومة، ولكن تبقى الجزء الأهم، وهو ما يتعلق بالاحتراف الرياضي والاستثمار في الأندية، وكيفية إيجاد آلية لمواكبة العالم المتقدم في مجال الرياضة والدول المجاورة التي طورت رياضتها في مختلف المجالات، خصوصا ما يتعلق بالاحتراف الخاص باللاعبين في مختلف الألعاب الرياضية، وانتهت بالتوافق مع الحكومة على استرداد القانون. وأكد أن الحكومة ستسحب وتسترد القانون، تمهيدا لصياغة قانون متكامل يحاكي الواقع والمستقبل الرياضي في دولة الكويت، ليكون مواكباً لدول العالم. وذكر الحجرف أن اللجنة بحثت موضوعا آخر هو إنشاء مسارات خاصة للدراجين في مختلف مناطق الكويت، وانتهت إلى مطالبة الحكومة بضرورة توفير مسارات خاصة في مناطق جابر الأحمد والمناطق المحاذية لها، فضلا عن تخصيص وقت معين في جسر جابر الأحمد من أجل ممارسة هذه الرياضة من قبل الدراجين وهواة الدراجات الهوائية، مؤكدا حرص اللجنة على سلامة اللاعبين وإقامة المسارات الرياضية المهمة لإتاحة الفرصة كاملة لممارسة هذه الرياضة. ‏وأوضح أن مجلس الأمة، ممثلا بلجنة الشباب والرياضة، ماض في دعم كل الجهود الرامية إلى تطوير الرياضة بدولة الكويت في مختلف الألعاب من أجل إعادة الدور الرياضي للدولة الى عهده في المنصات والمحافل العالمية، وتطوير قدرات ومواهب اللاعبين وتطوير الأندية والاتحادات الرياضية، بما يواكب التقدم العالمي في مجال الرياضة. من جهة أخرى، أكد الحجرف أهمية الاجتماع النيابي التنسيقي الذي سيعقد اليوم الأحد من أجل وضع خريطة الطريق التشريعية لمجلس الأمة لدور الانعقاد الثاني لهذا المجلس. وقال الحجرف في تصريح لـ «الجريدة» إن النواب يضعون، خلال هذا الاجتماع المهم، مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، مضيفا أن النواب عازمون على إنجاز كل القوانين والتشريعات الخاصة بدعم المواطنين والأسرة الكويتية من جانب، واحداث التنمية من جانب آخر. وأكد أن «الأولوية الكبرى للسلطتين يجب أن تكون تطوير ودعم المستوى المعيشي للمواطن، وهذا هو الطريق الى التوافق بين المجلس والحكومة»، مشيرا إلى أن التعاون مع السلطة التنفيذية مرهون بتحسين معيشة المواطن ودعم كل السبل الرامية إلى رفاهيته وعيشه الكريم، وإنجاز كافة قضاياه على المستوى التعليمي والصحي والاقتصادي والمالي، لاسيما زيادة الرواتب ودعم المتقاعدين من أجل رفع الأعباء المالية والاقتصادية التي أوصلتهم إلى مراحل متقدمة من الأعباء المعيشية الصعبة، وأصبحت بعض الأسر لا تستطيع الإيفاء باحتياجاتها الأسرية. وقال إن النواب من خلال ‏اجتماع اليوم يسعون الى تقديم خريطة التشريع البرلمانية التي يجب أن تواكب كافة القضايا الخاصة بالمواطنين، ودعم توجهات الدولة نحو التنمية الحقة في مختلف المجالات، فضلا عن الاهتمام بالمواطن ودعمه في مختلف المسارات.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فی مختلف من أجل

إقرأ أيضاً:

الحكومة تحدث وكالات جهوية للإسكان وتصادق على تحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات إلى شركة

زنقة 20 | الرباط

صادق مجلس الحكومة المنعقد يومه الخميس على مشروع القانون رقم 64.23 يتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان، قدمته فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

ويأتي هذا المشروع تنفيذا لمخرجات جلسة العمل التي ترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي خصصت لقطاع التعمير والإسكان، ولاسيما ما يتعلق منها بإحداث 12 وكالة جهوية للتعمير والإسكان، وكذا تفعيلا للتوصيات المنبثقة عن الحوار الوطني حول التعمير والإسكان، وتلك الصادرة عن المجلس الأعلى للحسابات بخصوص إعادة تموقع الوكالات الحضرية.

ويتضمن هذا المشروع أحكاما تنص على إحداث مؤسسة عمومية تسمى “الوكالة الجهوية للتعمير والإسكان” على صعيد كل جهة من جهات المملكة، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي؛ مع التنصيص على إحداث تمثيليات للوكالة الجهوية على صعيد عمالة أو إقليم أو أكثر، كلما اقتضت الضرورة ذلك.

كما يتضمن هذا المشروع مقتضيات أخرى تهم تعزيز اختصاصات ومهام هذه الوكالات الجهوية، لاسيما في مجال التخطيط الترابي ودعم التنمية ومواكبة الاستثمار ورصد الديناميات المجالية وتفعيل السياسة الوطنية لتيسير الولوج إلى السكن.

بعد ذلك، تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع القانون رقم 56.24 يقضي بتحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن إلى شركة مساهمة، قدمته ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

ويندرج هذا المشروع في إطار تنزيل الأحكام المندمجة الواردة في القانون الإطار رقم 50.21 المتعلق بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية والقانون رقم 82.20 القاضي بإحداث الوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، حيث تم تحديد المؤسسات والمقاولات العمومية التي تقع ضمن نطاق تدخل الوكالة الذي يشمل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وذلك بموجب ملحق القانون رقم 82.20 المتعلق بإحداث الوكالة.

وسيمكن تحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن إلى شركة مساهمة من إعادة تموقعه بشكل أفضل في الاقتصاد الوطني، والرفع من أدائه وحكامته، وتنويع مصادر التمويل وتطوير الموارد وتثمين الأصول وخلق الثروة، وتحقيق مردودية أفضل لرؤوس الأموال المستثمرة، وذلك بغية جعل هذا القطاع محركا للتنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • قانون الإيجار القديم.. «مصطفى بكري» يحذر الحكومة من فتنة اجتماعية بسبب المادة الثانية
  • الحكومة تحدث وكالات جهوية للإسكان وتصادق على تحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات إلى شركة
  • وزارة الرياضة ممثلة بمعهد إعداد القادة تنظم ورشة عمل تعريفية حول مشروع الرخص المهنية والاعتماد البرامجي ومعاهد التدريب الرياضي
  • الحكومة توضح حقيقة قرار طرد المستأجرين بعد انتهاء الفترة الانتقالية
  • الحكومة: سنوفر مساكن بديلة لمستأجري الإيجار القديم
  • وحدات بديلة ولن نتركهم.. الحكومة تزف بشرى سارة للمستأجرين
  • وزارة الرياضة تُعلن توقيع عقود تنفيذ فندقين في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة
  • وزارة الرياضة تعلن توقيع عقود تنفيذ فندقين في مدينة الملك عبدالله الرياضية
  • خمنوا ماذا يكون الإرهاب في نظر الحكومة البريطانية؟
  • وزارة الرياضة تُوقع عقود إنشاء فندقين في مدينة الملك عبدالله الرياضية