المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران: أسعى لأن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد فريد زهران، المرشح الرئاسي المحتمل، أنه سيسعى لأن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تقوم على مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وسيادة القانون، ويكون الشعب فيها هو مصدر السلطات وصاحب السيادة.
تصريحات فريد زهران في أول مؤتمر انتخابي بالمنوفيةوأضاف فريد زهران المرشح الرئاسي المحتمل، خلال المؤتمر الجماهيري الأول له، في مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية، أنه يعتمد في رؤيته على أن تكون مصر دولة تؤمن بالمساواة الكاملة المواطنين، وتجرم التمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو الطائفة أو العرق أو الإعاقة أو المستوى الاقتصادي.
وأوضح، أنه يعتمد في رؤيته على أن يتمكن المواطنون من إنشاء وتأسيس جمعياتهم ومنظماتهم ونقاباتهم السلمية، ودولة تشجع حق التنظيم من خلال الأحزاب والنقابات والجمعيات الأهلية والتعاونيات والحركات الطلابية.
زهران: برنامجي يعتمد علي تحقيق التنمية المستدامةوتابع، «من أهم الرؤى الخاصة ببرنامجي، أن تكون الدولة تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة بتنمية الإنسان ومعيشته، دولة مستقرة وآمنة من خلال استقلال كامل لمؤسسات العدالة واحترافية المؤسسات الأمنية، دولة تؤمن بالحرية الاقتصادية في إطار من الضوابط الاجتماعية والرقابة الشعبية، بما يضمن زيادة عوائد التنمية مشروطاً بعدالة توزيعها».
وتوافدت أعداد كبيرة من أهالي مدينة سرس الليان ومحافظة المنوفية، وأعضاء الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فريد زهران، للمشاركة في أول مؤتمر جماهيري للمرشح الرئاسي، وسط هتافات مؤيده له وداعمة للدولة المدنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية مؤتمر فريد زهران فرید زهران
إقرأ أيضاً:
تحالف “صمود” يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
الثورة نت/وكالات يستعد تحالف “صمود” لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية نحو قطاع غزة، بمشاركة زوارق من نحو 39 دولة، في تحرك مدني واسع يحمل طابعًا رمزيًا وإنسانيًا . ويهدف هذا التحرك المدني للتنديد بـ”صمت الحكومات” تجاه ما يحدث في غزة وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات إلى القطاع. ووفقا لموقع “الجزيرة نت”، يشارك ناشطون من الولايات المتحدة في الإعداد والتنسيق لإرسال زورقين يحملان العلم الأمريكي، وينتظر أن يُبحرا من مواقع في البحر الأبيض المتوسط، ضمن التنسيق العالمي لقافلة “صمود”. ويأمل المنظمون أن تكون هذه المشاركة الأمريكية ذات رمزية تعبّر عن الغضب الشعبي الأمريكي من دعم حكومتهم الرسمي لسياسات الحصار والإبادة الجماعية في غزة. ويأتي تحالف “صمود” -الذي ينسق على مستوى دولي لهذه الخطوة- بعد فشل “المسيرة العالمية إلى غزة” في يونيو الماضي، وهي محاولة سابقة سعت للوصول إلى القطاع برّا عبر مصر، بمشاركة مئات الأشخاص من 80 دولة. ويعوّل منظّمو أسطول “صمود” على الزخم الدولي المتصاعد في ظل استمرار المجازر في غزة، ويأملون أن تصل المشاركة إلى نحو 50 سفينة مدنية، تنطلق من موانئ مختلفة وتصل إلى سواحل غزة بشكل متزامن. ورغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة بعدم السماح لأي قارب بالوصول إلى شواطئ غزة، فإن القائمين على الحملة يؤكدون أن هذه القوارب -حتى وإن تم اعتراضها- تحمل رسائل سياسية وإنسانية لا يمكن احتجازها. كما يراهنون ايضا على الضغط الشعبي في الدول الغربية، وعلى تغطية إعلامية أوسع من تلك التي رافقت قوارب سابقة، خاصة بعد الاهتمام الدولي الذي أثارته سفينتا “حنظلة” و”مادلين”. “.