مسيرات شعبية في تونس تأييدا للمقاومة وطائرة مساعدات تتجه إلى فلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تنفّذ مكوّنات جبهة الخلاص الوطني المعارضة في توني، اليوم الأحد 15 أكتوبر 2023، مسيرة تضامنية نصرة للشعب الفلسطيني.
ونقلت إذاعة "موزاييك" المحلية في تونس عن القيادي بجبهة الخلاص الوطني، عماد الخميري قوله: "إنّ هذه المسيرة تأتي استجابة للمقاومة الفلسطينية التي طالبت بنصرة القضية الفلسطينية، قائلا "نحن اليوم من أرض الجلاء تونس، ونأمل أن تكون مناسبة لجلاء فلسطين".
كما شدّد على أنّ "حقّ الفلسطنيين في أرضهم لا يسقط بالتقادم، ولا سبيل لاسترداد الحقوق إلاّ بالمقاومة".
كما نوّه بكلّ "المواقف المشرفة الوطنية والشعبية والرسمية"، حسب تعبيره.
وشارك في المسيرة عدد من أنصار جبهة الخلاص، بالإضافة إلى قياداتها على غرار أحمد نجيب الشابي وسميرة الشواشي.
وقد رفع المتظاهرون شعارات "الشعب يريد تحرير فلسطين" و "غزّة غزّة رمز العزة" و"أوفياء أوفياء لدماء الشهداء".
وشهدت تونس على مدى الأسبوع الماضي مظاهرات رافضة للعدوان على قطاع غزة، نفذها الاتحاد العام التونسي للشغل وعدد من القوى السياسية.
على صعيد آخر أعلنت الرئاسة التونسية أنه وتنفيذا لتعليمات الرئيس قيس سعيد، أقلعت، صباح اليوم الأحد 15 أكتوبر الجاري، طائرة عسكرية أولى محملة بحوالي 12 طن من المستلزمات الطبية والصحية وحليب الأطفال موجهة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق.
ووفق بلاغ للرئاسة الاونسية نشرته على موقعها الرسمي "فيسبوك"، فإن هذه الشحنة الأولى تتنزل في إطار ما أذن به رئيس الجمهورية يوم 9 أكتوبر 2023 لعدد من هياكل الدولة والهلال الأحمر التونسي بخصوص دعم الشعب العربي في فلسطين.
وأضاف البلاغ: "سيتم، في الفترة القادمة، مواصلة تنظيم رحلات جوية أخرى في إطار وقوف تونس الثابت وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني الأبي".
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وحتى صباح الأحد، قتل الجيش الإسرائيلي 2329 فلسطينيا وأصاب 9042 آخرين، فيما قتلت "حماس" أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3526 وأسرت ما يزيد عن مئة آخرين، وفقا لمصادر رسمية من الجانبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تضامنية الفلسطيني تونس احتلال فلسطين تونس تضامن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لفحوى الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت أن القرار يشكّل محطة مهمة لتعزيز دور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، وضمان احترام التزامات قوة الاحتلال الإسرائيلية، ولا سيّما ما يتعلق بفتح الممرات الإنسانية، وتأمين الحاجات الأساسية، ووقف جميع الإجراءات التي تعيق عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
أخبار متعلقة بموافقة الأغلبية.. الأمم المتحدة تمدّد ولاية وكالة الأونروا 3 أعواممندوب فلسطين في الأمم المتحدة: غزة كانت ولا تزال جزءًا من الدولة الفلسطينيةالسعودية و7 دول تدعو إلى ضمان التمويل الكافي للأونروا لحماية الفلسطينيين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبنى تابع لوكالة الأونروا - وفاحقوق الشعب الفلسطينيوأشارت خارجية فلسطين إلى أن هذا القرار يُعلي من جديد مكانة القانون الدولي ومرجعية النظام متعدد الأطراف في مواجهة السياسات غير القانونية التي تُقوّض الأمن والسلم الدوليين وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
ودعت الخارجية الفلسطينية، جميع الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى دعم الجهود الرامية لتنفيذ القرار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات سياسية وقانونية لضمان المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، وإلى تعزيز دور الأونروا والأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل.