زنقة 20 | متابعة

قرر المجلس الجماعي لإنزكان، تحت إشراف السيد رشيد المعيفي رئيس المجلس، منع تجوال الدواب والعربات المجرورة وسط شوارع وأحياء المدينة، وذلك بعد أن باتت تشكل هاجسا يؤرق بال الساكنة ويشكل خطرا عليها، بعد ارتفاع أعدادها في الآونة الأخيرة في هذا المجال الحضري.

ويأتي هذا القرار في أفق تأهيل عدد من المشاريع السياحية الاستراتيجية التي تستدعي الحفاظ على جمالية ونظافة المدينة، إذ لم يعد مقبولا انتشار هذه الظاهرة التي أصبحت تكلف جماعة إنزكان عناء تنظيف مخلفاتهم بعدد من المساحات، ةالتي يستقدمونها من المدن الكبرى المجاورة في تقليل كبير من قيمة ساكنة المنطقة.

ومن المنتظر أن تشن مصالح جماعة إنزكان بتتسيق مع السلطات المحلية حملة واسعة لمحاربة العربات المجرورة بالدواب، قصد حجزها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بخصوص أصحابها، مع الإشارة إلى محاولة رئيس المجلس الجماعي لإنزكان التواصل مع أصحاب العربات المجرورة في اطار المقاربة التشاركية قصد البحث عن حلول جذرية لمحاربة هذه الظاهرة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مسلخ الفاشر الجماعي تكشفه بشاعته الأقمار الصناعية (شاهد)

كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" عن مشاهد مروعة في مدينة الفاشر السودانية، حيث تحولت إلى ما يشبه "مسرح جريمة ضخم" بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية مقابر جماعية وحفر حرق للجثث، فيما تشير تقديرات إلى مقتل عشرات الآلاف واختفاء مئات الآلاف وسط حصار خانق ومجاعة كارثية بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن جثثًا كثيرة تتكدس في شوارع المدينة بينما تعمل قوات الدعم السريع على طمس الأدلة المتعلقة بحجم المجزرة. وبعد ستة أسابيع من سيطرة هذه القوات على المدينة، جُمعت الجثث في عشرات الأكوام بانتظار دفنها في مقابر جماعية أو حرقها في حفر ضخمة، وفقًا لتحليلات حديثة.

ومع استمرار إغلاق عاصمة ولاية شمال دارفور أمام الغرباء، بما في ذلك محققي جرائم الحرب التابعين للأمم المتحدة، كشفت صور الأقمار الصناعية عن شبكة من الحفر الجديدة المخصصة للحرق والدفن، يُعتقد أنها أُنشئت للتخلص من أعداد كبيرة من الجثث. وبينما لا يزال العدد النهائي للضحايا غير واضح، أُبلغ نواب بريطانيون بأن ما لا يقل عن 60 ألف شخص قُتلوا في الفاشر.




وقالت سارة تشامبيون، رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم: "تلقّى الأعضاء إحاطة خاصة حول السودان، ذكر خلالها أحد الأكاديميين أن تقديراتنا الدنيا تشير إلى مقتل 60 ألف شخص خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".

ومازال نحو 150 ألفا من سكان الفاشر في عداد المفقودين منذ سقوط المدينة بيد قوات الدعم السريع، وسط تكهنات قاتمة بشأن مصيرهم.

وأوضح ناثانييل ريموند، مدير مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، الذي يتابع صور الأقمار الصناعية للمدينة، أن الفاشر تبدو خالية بشكل مخيف، إذ تحولت أسواقها المزدحمة سابقًا إلى أماكن مهجورة.

وتشير أحدث تحليلات ييل إلى أن الأسواق باتت مهملة لدرجة أنها بدأت تغطيها الأعشاب، فيما نُقلت كل الماشية خارج المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ 1.5 مليون نسمة قبل اندلاع الحرب في نيسان/ أبريل 2023.

وقال ريموند: "بدأت تبدو وكأنها مسلخ كبير".


ووفق الصحيفة؛ لم يتمكن أي خبير أو جهة من تفسير مصير عشرات الآلاف من السكان المفقودين منذ أن اجتاحت قوات الدعم السريع المدينة في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد حصار تجويعي دام 500 يوم.

وأكدت مصادر لـ"الغارديان"، احتجاز بعض السكان في مراكز اعتقال داخل المدينة، لكن أعدادهم قليلة.

وأفادت الصحيفة أن قوات الدعم السريع كانت قد تعهدت بالسماح للأمم المتحدة بدخول الفاشر لتقديم المساعدات والتحقيق في الفظائع، إلا أن المدينة لا تزال مغلقة أمام المنظمات الإنسانية ومسؤولي الأمم المتحدة.

وتنتظر قوافل الإغاثة في مدن وبلدات مجاورة ريثما تنجح المفاوضات في الحصول على ضمانات أمنية، لكن حتى الآن ترفض القوات شبه العسكرية تقديمها.

ورغم الغموض بشأن عدد السكان الذين ما زالوا على قيد الحياة داخل الفاشر، فإن الحاجة إلى وصول المساعدات تُعتبر ملحّة، مع تسجيل مستويات "مروعة" من سوء التغذية بين من تمكنوا من الفرار.

وقد أعلن خبراء دوليون أن المدينة تعيش حالة مجاعة، فيما أشار ريموند إلى أن بعض السكان، الذين انقطع الاتصال بهم لاحقًا، أبلغوا فريقه خلال اليومين الأولين من الهجوم بأن ما يصل إلى 10 آلاف شخص قُتلوا.

ويرى خبراء حقوق الإنسان أن الفاشر قد تكون أسوأ جريمة حرب في الصراع السوداني، الذي يتسم أصلًا بالمجازر والتطهير العرقي.

وعلى مدى 32 شهرا من الحرب المدمرة، تمزق السودان، حيث قُتل نحو 400 ألف شخص ونزح ما يقارب 13 مليونًا، في أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق شامل في الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين، الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب الفاشر قبل ستة أشهر.

ووثق تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية استهداف المدنيين واحتجاز رهائن وتدمير مساجد ومدارس خلال ذلك الهجوم الواسع، داعيًا إلى فتح تحقيق مع قوات الدعم السريع بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

مقالات مشابهة

  • أمير الرياض يستقبل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض
  • رئيس المجلس التسييري لبني وليد يطالب بإلغاء قرارات استغلال الموارد ووضع خطط استثمارية محلية
  • مسلخ الفاشر الجماعي تكشفه بشاعته الأقمار الصناعية (شاهد)
  • مَسْلَخ الفاشر الجماعي تكشفه الأقمار الصناعية (شاهد)
  • العدو الصهيوني يحظر التجوال ببلدة الخليل القديمة
  • رئيس جامعة سوهاج يهنئ المجلس الأعلى للجامعات لحصوله على اعتماد الأيزو من EGAC
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يثمن دعم الأمم المتحدة للفلسطينيين
  • رئيس اللجنة السعودية القحطاني يؤكد على ضرورة إخراج جميع القوات التي قدمت من خارج حضرموت
  • رئيس مجلس النواب الهندي يلتقي وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الهندية
  • رئيس النيابة الإدارية يشهد اجتماع المجلس الاستشاري لكلية القانون بالأكاديمية العربية للعلوم