نصف مليون طن حجم مناولة البضائع فـي ميناء السويق خلال الـ 9 أشهر الماضية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
٧٤٢ سفينة و٥٥٠٤ حاويات مبردة استقبلها الميناء
السويق ـ العُمانية: حقق ميناء السويق بمحافظة شمال الباطنة الذي تديره مجموعة أسياد نموا في حجم مناولته للبضائع خلال التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري، لتصل إلى حوالي نصف مليون طن من مختلف البضائع، فيما وصلت عدد السفن التي استقبلها الميناء خلال الفترة ذاتها ٧٤٢ سفينة من العام الحالي، مقارنة بـ ٥٨٦ بالفترة نفسها من عام 2022م.
وأوضح المهندس سمير بن غلام البلوشي مدير ميناء السويق أن عدد الحاويات التي استقبلها ميناء السويق خلال الفترة الماضية من العام الجاري بلغت ٥٥٠٤ حاويات مبردة مقارنة بالفترة نفسها من عام ٢٠٢٢م والتي بلغت ٤٢٥٠ حاوية، مشيرًا إلى أن هذه الحاويات تتمثّل في المواد الغذائية والخضار والفواكه واللحوم وغيرها، حيث إن الميناء يستقبل العديد من المواد والتي تتمثل كذلك في الملح والمواشي والسيراميك والحديد والإسمنت وغيرها.
وأوضح لوكالة الأنباء العُمانية أن ميناء السويق التابع لمجموعة أسياد يواصل تحقيق أدواره الاقتصادية ومهامه اللوجستية من خلال ربط الأسواق المحلية بالأسواق الإقليمية، وتصدّر مختلف الواردات من الخضراوات والفواكه والبضائع العامة، ليصبح بذلك بوابة لوجستية لسلطنة عُمان لمختلف الأسواق الإقليمية المجاورة كما يرفد السوق المحلي بمختلف المنتجات الأساسية، مشيرًا إلى أن حركة الشحن بميناء السويق في زيادة مستمرة مقارنة بالسنوات الماضية ويعود ذلك إلى أن الميناء يكتسب سمعة كبيرة، منوّهًا بأن موانئ أسياد مستمرة في تحسين جودة الخدمات عبر إنشاء خدمات متكاملة للتفتيش وتعزيز وصقل الكوادر التشغيلية بما يتناسب مع عمليات الموانئ. مؤكدا على أن الميناء استطاع التأكد من أهميته اللوجستية من خلال ربط عملياته التشغيلية بأسواق تجارية حيوية في دول الخليج العربي والأسواق الباكستانية والإيرانية لاستيراد وتصدير مختلف المواد الغذائية والخضروات والفواكه ومواد البناء وأيضًا مناولة المواشي.
وأشار إلى أن الميناء يتعامل مع السفن ذات الأحجام المتوسطة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 10 آلاف طن، وعادة ما تكون هذه السفن مُحمَّلة بمختلف منتجات الخضروات والفواكه، ومواد البناء والمواشي والبضائع العامة، موضحًا أن عدد السفن التي يستقبلها الميناء أسبوعيًّا تتراوح بين ( ٢٥ – ٣٠ ) سفينة ويتم تفريغ شحناتها بسرعة وكفاءة عالية من خلال المعدات الحديثة التي يتمتع بها الميناء.
وأكد أن مجموعة أسياد وبالتعاون والتنسيق مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تعمل في الوقت الحالي على تسريع وتيرة إنهاء مخطط تطوير الجزء العميق من الميناء بالشراكة مع القطاع الخاص، كما أن المجموعة تمضي قدمًا في تعزيز المنظومة اللوجستية في سلطنة عُمان من خلال طرح ومناقشة المبادرات والإجراءات النوعية التي تهدف إلى زيادة فعالية القطاع اللوجستي والارتقاء بمنظومة الموانئ من خلال رفع تنافسية خدماتها وفق أعلى المعايير العالمية لتكون محطات رئيسة في منظومة سلسلة التوريد العالمي، موضحًا أن أسياد تعمل حاليًا في توسعة الميناء والتي ستتيح مستقبلًا العديد من فرص العمل لمختلف الشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة سواء كانت فرصًا مباشرة أو غير مباشرة.
الجدير بالذكر أن ميناء السويق بمحافظة شمال الباطنة اكتسب أهمية تجارية مضاعفة بسبب موقعه الاستراتيجي بين محافظة مسقط وميناء صحار وقربه من ميناء خزائن البري ليشكّل ممرًا حيويًّا لوصول البضائع والمنتجات الغذائية للأسواق الإقليمية المجاورة وأسواق شبه القارة الهندية والقرن الأفريقي وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير لكافة البضاعة، وتسريع التجارة وتداول البضائع والحاويات النمطية والحاويات المبردة من وإلى سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: منظومات الدفاع الجوي تسقط 103 طائرات أوكرانية مسيرة خلال الليلة الماضية فوق عدة مناطق
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، تصدت لـ103 طائرات أوكرانية مسيرة خلال الليلة الماضية، فوق عدة مناطق. وقالت الوزارة في بيان، أن “40 مسيرة منها تم إسقاطها فوق القرم، و26 فوق مقاطعة أستراخان، و19 فوق البحر الأسود، و 14 فوق مقاطعة روستوف، وطائرتان مسيرتان فوق بحر آزوف، وطائرة واحدة فوق كل من مقاطعة بيلغورود وجمهورية كالميكيا”. وتستخدم كييف الطائرات المسيرة الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا. ومن جانبها ترد القوات الروسية باستهداف البنية العسكرية الأوكرانية، حصرًا، وكذلك منشآت المجمع الصناعي العسكري وكل ما له علاقة بتخزين أو إصلاح أو تصنيع المعدات العسكرية ومراكز تجمعات أفراد القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب. وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات حسبما تقول موسكو.