الرئيس يفتتح ويضع حجراساس مشاريع بأكثرمن 2 مليار ريال في رداع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حيث افتتح فخامة الرئيس ومعه محافظ البيضاء عبدالله إدريس ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، مشروع مركز الغسيل الكلوي بمستشفى رداع المركزي البالغ تكلفته 399 مليون ريال بمبادرة مجتمعية من عدد من المتبرعين، ورجال الخير.
واستمع الرئيس المشاط، من محافظ البيضاء ومدير مركز الغسيل الكلوي الدكتور علي عبدالله جرعون إلى شرح عن مكونات المركز الذي يستوعب 25 حالة من مرضى الغسيل الكلوي، ومرافقه المختلفة التي تصب في خدمة مرضى الفشل الكلوي.
وأوضح المحافظ إدريس والدكتور جرعون أن المشروع اشتمل على توريد 25 جهاز غسيل كلوي و25 كرسي غسيل ومحطة معالجة المياه لـ 25 جهاز غسيل وحفر بئر ارتواز ومضخة وشبكة مياه وتوريد حوافظ للمركز مساهمة من التدخلات المركزية الطارئة.
وعبر فخامة الرئيس، عن سعادته بافتتاح مركز الغسيل الكلوي بمستشفى رداع المركزي لما له من أهمية في تخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي في المحافظة ومديرياتها.
وعبر عن الشكر لجهود قيادة مستشفى رداع المركزي ومركز الغسيل الكلوي والكادر الطبي والتمريضي في استقبال مرضى الفشل الكلوي وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والمساهمة في تخفيف معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.
كما تم افتتاح الرئيس المشاط ومرافقوه، مشروع شق وردم وسفلتة طريق موكل - صباح بتكلفة 962 مليوناً و500 ألف ريال، بدعم اليونبس.
إلى ذلك وضع فخامة الرئيس، حجر الأساس لمشروعي مياه بمدينة رداع بتكلفة 852 مليوناً و500 ألف ريال، تضمنت إنشاء وتركيب وحدة مركزية للطاقة الشمسية المتكاملة التشغيلية لجميع آبار الضخ مركزياً للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمدينة رداع بتكلفة 505 ملايين ريال، وتنفيذ أعمال صيانة خطوط الصرف الصحي والخط الرئيسي ومحطة معالجة رداع بتكلفة 247 مليوناً و500 ألف ريال.
وأوضح الرئيس المشاط، افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع بمدينة رداع في محافظة البيضاء يتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وذكرى المولد النبوي الشريف.
وأعرب عن سعادته بزيارة محافظة البيضاء وافتتاح ووضع حجر الأساس لسلسلة من المشاريع الخدمية والتنموية والاطلاع على أحوال المواطنين وتلمس همومهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
وأكد فخامة الرئيس أن محافظة البيضاء تحظى بدعم واهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، نظير مواقف أبناء البيضاء وصمود قبائلها الأبية في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله وما سطروه من تضحيات في دحر العناصر التكفيرية.
حضر الافتتاح ووضع حجر الأساس قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء ناصر صبحان المحمدي وقائد محور همدان بن زيد اللواء يحيى عبدالله الرزامي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الغسیل الکلوی فخامة الرئیس حجر الأساس
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 25 مليار دولار.. المغرب ونيجيريا يقرعان أجراس مشروع القرن الإفريقي
المغرب – يتقدم مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري، أحد أضخم مشاريع الطاقة القارية والعالمية، بخطوات حاسمة رغم التحديات الكبرى التي تواجهه، خاصة في مجالي التمويل والبنية التحتية.
وحسب ما كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، خلال الأسبوع الجار أمام مجلس المستشارين: تتمثل آخر التطورات في بلوغ مرحلة يجري خلالها العمل حاليا على إحداث “شركة ذات غرض خاص” بين الجانبين المغربي والنيجيري، إلى جانب “التحضير لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي، الذي يتوقع صدوره بحلول نهاية السنة الجارية”.
وبينما قدرت كلفة المشروع بحوالي 25 مليار دولار أمريكي، فإن الرباط تراهن عليه “ركيزةً أساسية” لتحويل المغرب إلى الممر الطاقي الرئيسي الرابط بين أوروبا وإفريقيا والحوض الأطلسي، فضلا عن تحريكه لمياه دينامية التنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية في البلدان التي سيمر منها (14 بلدا).
ووفق الوزيرة “جرى خلال آخر اجتماع وزاري بشأن تطورات المشروع، اعتماد الاتفاق الحكومي للدول الأعضاء، المتعلق بالمشروع، إلى جانب اتفاقية البلد المضيف المرفقة به”.
واوضحت أن “العمل على هذا المشروع سيتم على مراحل، مبينة أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الهندسية الأولية، إضافة إلى تحديد المسار الأمثل للأنبوب.
ويضاف إلى هذا ما أطلقته الحكومة المغربية بالتوازي، في أبريل الماضي، من طلبات إبداء الاهتمام لتطوير البنية التحتية الوطنية للغاز الطبيعي، التي ستربط ميناء الناظور بالقنيطرة والمحمدية وصولا إلى الداخلة، بهدف الربط مع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وسيوفر المشروع بنية تحتية تمتد على مسافة 6 آلاف كيلومتر، عابرة لدول إفريقية عدة، مع طاقة بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، كما سيمكن من إيصال الطاقة إلى نحو 400 مليون شخص في 13 بلدا، حسب أحدث المعطيات المتوفرة.
وفي هذا الشأن، قال عبد الصمد ملاوي، أستاذ باحث خبير دولي في تكنولوجيا الطاقات المتجددة لموقع “هسبريس” إن “المشروع يتضمن إنشاء أنبوب غاز قاري-إفريقي أطلسي نيجيري عبر المغرب إلى أوروبا”.
ولفت أنه تم إنجاز مراحل مهمة من المشروع.
وفي تقدير ملاوي، فإن “الدعم الأوروبي والأمريكي يزيد من أهمية مشروع الغاز ويسرع تنفيذه”.
وأكد أن المغرب “بدأ في تنفيذ فعلي للجزء الخاص به من الأنبوب، من خلال قيامه بمسوح طبوغرافية، وإنشاء محطة للغاز الطبيعي المسال في الناظور، وإطلاق طلبات إبداء الاهتمام الخاصة بتطوير البنية التحتية الوطنية”.
من جهته، قال أمين بنونة، خبير طاقي في تصريح للموقع إن “أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي مثله مثل باقي المشاريع والأوراش الكبرى، خاضع للتقسيم المرحلي، سواء من حيث التخطيط أو التنفيذ”.
ونوه أن المشروع “بلغ إحدى مراحله الحاسمة بعد تحديد تقديرات تكلفته، وبعد معرفة الممرات التي ستمر الأنابيب منها، فإلى جانب الأنبوب الرئيسي في أعالي البحار، يوجد 13 أنبوبا إضافيا ستدخل إلى كل دولة معنية”.
وأضاف أن “المرحلة الحالية هي أيضا مخطط التمويل والدراسات الاقتصادية، بعد استكمال ما يتضمنه من مراحل تقنية وتجارية ضرورية لتحديد التكلفة والمسارات المناسبة لأنابيب الغاز، تم تقدير التكلفة بشكل تقريبي بعد تحديد المسارات”.
ونوه الخبير: “إعداد مخطط تجاري-استثماري يظهر التكاليف والمداخيل ويؤكد المردودية الاقتصادية للمشروع” لافتا أنه بدأ في “جذب واحتضان الممولين، من بينهم مستثمرون إماراتيون وبنك إفريقي للطاقة”.
وخلص إلى أن “إعلان وزارة الانتقال الطاقي بالمغرب اكتمال مرحلة الدراسات التقنية والتجارية، يجعله يمر إلى مراحل متقدمة تقترب من اختتام مسار القرار الاستثماري النهائي المأمول أن يعلن عنه بحلول نهاية 2025”.
المصدر: “هسبريس”
بعد إلغاء متابعة زوجته له .. عصام صاصا يتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي