ايران تطالب بطرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الثورة نت/
طالب القائم باعمال السفارة الايرانية في لندن محمد مهدي متين، بطرد كافة مندوبي وممثلي الكيان الصهيوني من الامم المتحدة وفي كافة انحاء العالم، بعد المجازر الوحشية التي يرتكبها هذا الكيان في غزة.
وكتب القائم باعمال السفارة الايرانية في لندن في تغريدة على شبكة ” ايكس” انه في الوقت الذي تجري جرائم الحرب التي تشمل الابادة والمحرقة الفلسطينية والتطهير العرقي والعقاب الجماعي وغيرها، على يد الكيان الصهيوني الوحشي والجبان، فهذا طلب قانوني ومشروع من المجتمع الدولي بطرد هذا الكيان النازي ومندوبيه من الامم المتحدة وكافة انحاء العالم.
هذا وتتعالى الاصوات يوما بعد يوم في كافة انحاء العالم وحتى في قلب الدول الغربية واميركا الوحشية الداعمة للتوحش الصهيوني، بضرورة التحرك لوقف المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.
ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.
ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.
ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.
وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.
أزمات متعددةوفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.
إعلانونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.
وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.